gehad87
09-20-2015, 14:21
قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم، إن سعر الذهب ارتفع بنسبة 3% في البورصات العالمية الأسبوع الماضي، ليلامس مستوى 1138 دولاراً أمريكياً للأونصة الواحدة.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، نشرته "كونا"، أن السبب الرئيسي لهذا الصعود الملحوظ في أسعار المعدن الأصفر هو مخاوف المستثمرين المتزايدة حول الاقتصاد العالمي بعد قرار البنك المركزي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة عند أدنى مستوياتها ما دفع سعر الذهب للصعود بمقدار 32 دولاراً للأونصة.
وبين التقرير أن المعادن الثمينة كانت المستفيد الأكبر الأسبوع الماضي نظراً لضعف سعر صرف الدولار الأمريكي أمام العملات العالمية، وهروب السيولة إلى أسواق الذهب والفضة بالرغم من طمأنة رئيسة البنك المركزي الأمريكي- جانيت يللين، وتبريرها عدم تحريك أسعار الفائدة لحاجة الاقتصاد العالمي لمزيد من المؤشرات الإيجابية، وتأكيدها أن معدلات التضخم مازالت بعيدة عن التوقعات.
وتوقع التقرير أن يستمر سعر المعدن الأصفر بالارتفاع خلال الأسابيع القادمة وحتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، وهو الموعد المقرر أن يجتمع فيه أعضاء البنك المركزي الأمريكي من جديد؛ لمناقشة موضوع رفع سعر الفائدة.
وذكر التقرير أن مجلس الذهب العالمي يشدد على ضرورة أن تكون نظرة المستثمرين للاستثمار بالذهب أعمق وأكبر من ربطها بقرارات البنك المركزي الأمريكي مؤكداً أن المعدن الأصفر سيستمر في لعب دور الملاذ الآمن للأموال في ظل عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية حول العالم.
وعن الفضة، أفاد التقرير بأن أسعارها ارتفعت لتصل إلى مستوى 15.1 دولار للأونصة، واستفادت هي الأخرى من هروب السيولة إلى أسواق المعادن الثمينة، متوقعاً أن تستمر في الصعود ومقاومة عمليات جني الأرباح إذا استقرت فوق مستوى 15 دولاراً للأونصة خلال الأسبوع الحالي.
وأشار التقرير إلى أن باقي المعادن الثمينة قد ارتفعت أيضاً حيث أنهى معدن البلاتنيوم تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 983 دولاراً للأونصة، والبلاديوم عند مستوى 611 دولاراً للأونصة.
وقال تقرير (سبائك)، إن الأسواق المحلية انتعشت لتصل قيمة الجرام الواحد من الذهب 11 ديناراً، فيما زادت طلبات الشراء على المشغولات الذهبية مع ارتفاع ملحوظ في مبيعات الذهب عيار 21 وعيار 22.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، نشرته "كونا"، أن السبب الرئيسي لهذا الصعود الملحوظ في أسعار المعدن الأصفر هو مخاوف المستثمرين المتزايدة حول الاقتصاد العالمي بعد قرار البنك المركزي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة عند أدنى مستوياتها ما دفع سعر الذهب للصعود بمقدار 32 دولاراً للأونصة.
وبين التقرير أن المعادن الثمينة كانت المستفيد الأكبر الأسبوع الماضي نظراً لضعف سعر صرف الدولار الأمريكي أمام العملات العالمية، وهروب السيولة إلى أسواق الذهب والفضة بالرغم من طمأنة رئيسة البنك المركزي الأمريكي- جانيت يللين، وتبريرها عدم تحريك أسعار الفائدة لحاجة الاقتصاد العالمي لمزيد من المؤشرات الإيجابية، وتأكيدها أن معدلات التضخم مازالت بعيدة عن التوقعات.
وتوقع التقرير أن يستمر سعر المعدن الأصفر بالارتفاع خلال الأسابيع القادمة وحتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، وهو الموعد المقرر أن يجتمع فيه أعضاء البنك المركزي الأمريكي من جديد؛ لمناقشة موضوع رفع سعر الفائدة.
وذكر التقرير أن مجلس الذهب العالمي يشدد على ضرورة أن تكون نظرة المستثمرين للاستثمار بالذهب أعمق وأكبر من ربطها بقرارات البنك المركزي الأمريكي مؤكداً أن المعدن الأصفر سيستمر في لعب دور الملاذ الآمن للأموال في ظل عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية حول العالم.
وعن الفضة، أفاد التقرير بأن أسعارها ارتفعت لتصل إلى مستوى 15.1 دولار للأونصة، واستفادت هي الأخرى من هروب السيولة إلى أسواق المعادن الثمينة، متوقعاً أن تستمر في الصعود ومقاومة عمليات جني الأرباح إذا استقرت فوق مستوى 15 دولاراً للأونصة خلال الأسبوع الحالي.
وأشار التقرير إلى أن باقي المعادن الثمينة قد ارتفعت أيضاً حيث أنهى معدن البلاتنيوم تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 983 دولاراً للأونصة، والبلاديوم عند مستوى 611 دولاراً للأونصة.
وقال تقرير (سبائك)، إن الأسواق المحلية انتعشت لتصل قيمة الجرام الواحد من الذهب 11 ديناراً، فيما زادت طلبات الشراء على المشغولات الذهبية مع ارتفاع ملحوظ في مبيعات الذهب عيار 21 وعيار 22.