gehad87
09-23-2015, 02:33
حدد شيخ الصرافين في مكة المكرمة عادل ملطاني، أربع عملات لن يتم تداولها وشراؤها من الصرافين في موسم الحج هذا العام، وهي: اليمنية، والإيرانية، والسورية، والليبية؛ بسبب الأحداث السياسية في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن الدينار العراقي متوافر ويستخدم من قبل الحجاج العراقيين، مشيراً إلى أن محال الصرافة تستخدم أجهزة خاصة للكشف عن العملات المُزوّرة، على رغم إقراره بندرة حالات تزوير العملة، خصوصاً في موسمي الحج والعمرة.
وقال ملطاني «إن الصرافين يكتشفون بمجرد النظر إلى العملة، ما إذا كانت حقيقة أو مزورة، إضافة إلى وجود أجهزة متخصصة في كل محال الصرافة، للكشف عن العملات، إذ يتم تمرير العملات عليها للتأكد من سلامتها»، مضيفاً أن هناك تنسيقاً مع وزارة الداخلية بهذا الخصوص «إذ يتم الإبلاغ عن وجود الحالة، ويتم تسليمها إلى الجهات المختصة».
وعن أكثر العملات تداولاً في الموسم، أوضح: «أن الدولار يأتي في المركز الأول، من ناحية عمليات التبديل، لا سيما أن غالبية الحجاج يستخدمون الدولار بالدرجة الأولى، يلي ذلك العملة الأوروبية، إضافة إلى عملات بلدهم أثناء فترة وجودهم في موسم الحج»، مقدراً نسبة تداول الدولار 40 في المائة، في مقابل العملات الأخرى، يليه اليورو بنحو 20 في المائة، وأخيراً الجنيه الإسترليني، بمعدل 6 في المائة.
وعزا "ملطاني" ارتفاع حجم تداول العملة الأمريكية، إلى أن «معظم الحجاج يفضلون المجيء إلى السعودية ومعهم عملات أجنبية، وتحديداً الدولار؛ لأن سعر صرفه ثابت في مقابل الريال السعودي».
وأضاف أن «حجاج شرق آسيا يفضلون استخدام عملاتهم المحلية، وليس استبدالها بالريال السعودي، سواء أثناء أيام الحج في مكة المكرمة، أو عند زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة».
وذكر "شيخ الصرافين" أن هناك انخفاضاً في أسعار عملات دول شرق آسيا، وهي: الهند، وباكستان، وماليزيا، بنسب تراوح بين 10 و15 في المائة، لافتاً إلى أن عدم ثبات سعر صرف العملة الأوروبية، «مقلق» بالنسبة للعاملين في مجال الصرافة.
وقال: «سعر صرف العملة الأوروبية اليورو متذبذب وغير ثابت»، مقدراً سعره حالياً بـ4.18 ريال، «وهو سعر منخفض للعملة».
وعن تقديرات حجم التداول في سوق الصرافة خلال موسم الحج، أوضح "ملطاني" أن التقديرات الأولية لحجم التداول سيكون مقارباً لحجم العام الماضي، «لا سيما أن هذا الموسم مثل سابقه، من ناحية انخفاض أعداد الحجاج، بسبب مشاريع التوسعة وتطوير الحرم المكي.
وقال: «إن حجم التداول المتوقع لهذه السنة يقدر بنحو 32 مليون ريال، قياساً بما تم تداوله العام الماضي».
وعن العملات التي يمنع تداولها في سوق الصرافة السعودية، قال شيخ الصرافين: «إن العملة الوحيدة الممنوع تداولها، هي الشيكل الإسرائيلي».
ولهذا يحرص الحجاج الفلسطينيون من (عرب 48) على استخدام الدولار الأمريكي، أو الدينار الأردني، أثناء وجودهم في السعودية».
بدوره، قال المتخصص في مجال الصرافة وليد مزروق: «إن تذبذب سعر اليورو يسهم في تكبد العاملين في محال الصرافة خسائر في الآونة الأخيرة، لا سيما في حال هبوط سعر صرفه بدرجة كبيرة».
وأضاف: «سعر صرف اليورو وصل في هذه الفترة إلى 4.18 ريال، في حين بلغ أدنى مستوى له في موسم العمرة الماضي، إذ وصل سعر صرفه إلى 3.98 ريال، وهذا كبد جميع محال الصرافة خسائر في موسم العمرة الماضي»، مشيراً إلى أن «دولاً عربية كثيرة يستخدم مواطنوها العملة الأوروبية فقط، مثل: المغرب، والجزائر، وتونس، وعدد من الدول الأفريقية».
وقال ملطاني «إن الصرافين يكتشفون بمجرد النظر إلى العملة، ما إذا كانت حقيقة أو مزورة، إضافة إلى وجود أجهزة متخصصة في كل محال الصرافة، للكشف عن العملات، إذ يتم تمرير العملات عليها للتأكد من سلامتها»، مضيفاً أن هناك تنسيقاً مع وزارة الداخلية بهذا الخصوص «إذ يتم الإبلاغ عن وجود الحالة، ويتم تسليمها إلى الجهات المختصة».
وعن أكثر العملات تداولاً في الموسم، أوضح: «أن الدولار يأتي في المركز الأول، من ناحية عمليات التبديل، لا سيما أن غالبية الحجاج يستخدمون الدولار بالدرجة الأولى، يلي ذلك العملة الأوروبية، إضافة إلى عملات بلدهم أثناء فترة وجودهم في موسم الحج»، مقدراً نسبة تداول الدولار 40 في المائة، في مقابل العملات الأخرى، يليه اليورو بنحو 20 في المائة، وأخيراً الجنيه الإسترليني، بمعدل 6 في المائة.
وعزا "ملطاني" ارتفاع حجم تداول العملة الأمريكية، إلى أن «معظم الحجاج يفضلون المجيء إلى السعودية ومعهم عملات أجنبية، وتحديداً الدولار؛ لأن سعر صرفه ثابت في مقابل الريال السعودي».
وأضاف أن «حجاج شرق آسيا يفضلون استخدام عملاتهم المحلية، وليس استبدالها بالريال السعودي، سواء أثناء أيام الحج في مكة المكرمة، أو عند زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة».
وذكر "شيخ الصرافين" أن هناك انخفاضاً في أسعار عملات دول شرق آسيا، وهي: الهند، وباكستان، وماليزيا، بنسب تراوح بين 10 و15 في المائة، لافتاً إلى أن عدم ثبات سعر صرف العملة الأوروبية، «مقلق» بالنسبة للعاملين في مجال الصرافة.
وقال: «سعر صرف العملة الأوروبية اليورو متذبذب وغير ثابت»، مقدراً سعره حالياً بـ4.18 ريال، «وهو سعر منخفض للعملة».
وعن تقديرات حجم التداول في سوق الصرافة خلال موسم الحج، أوضح "ملطاني" أن التقديرات الأولية لحجم التداول سيكون مقارباً لحجم العام الماضي، «لا سيما أن هذا الموسم مثل سابقه، من ناحية انخفاض أعداد الحجاج، بسبب مشاريع التوسعة وتطوير الحرم المكي.
وقال: «إن حجم التداول المتوقع لهذه السنة يقدر بنحو 32 مليون ريال، قياساً بما تم تداوله العام الماضي».
وعن العملات التي يمنع تداولها في سوق الصرافة السعودية، قال شيخ الصرافين: «إن العملة الوحيدة الممنوع تداولها، هي الشيكل الإسرائيلي».
ولهذا يحرص الحجاج الفلسطينيون من (عرب 48) على استخدام الدولار الأمريكي، أو الدينار الأردني، أثناء وجودهم في السعودية».
بدوره، قال المتخصص في مجال الصرافة وليد مزروق: «إن تذبذب سعر اليورو يسهم في تكبد العاملين في محال الصرافة خسائر في الآونة الأخيرة، لا سيما في حال هبوط سعر صرفه بدرجة كبيرة».
وأضاف: «سعر صرف اليورو وصل في هذه الفترة إلى 4.18 ريال، في حين بلغ أدنى مستوى له في موسم العمرة الماضي، إذ وصل سعر صرفه إلى 3.98 ريال، وهذا كبد جميع محال الصرافة خسائر في موسم العمرة الماضي»، مشيراً إلى أن «دولاً عربية كثيرة يستخدم مواطنوها العملة الأوروبية فقط، مثل: المغرب، والجزائر، وتونس، وعدد من الدول الأفريقية».