gehad87
09-24-2015, 12:11
إهتز قطاع السيارات في اوربا على وقع الفضيحة التي تواجهه مجموعة فولكسفاغن الالمانية خاصة بالنسبة للذين استثمروا خلال الاعوام 15 الماضية، في محركات الديزل والتي تشكل 53% من مبيعات فولكسفاغن في منطقة اليورو.
فالكثيرون يستعملون هذه المحركات لمميزاتها لأنها تستهلك وقودا أقل كما أن انبعاثاتها من غاز ثاني أوكسيد الكربون أقل مقارنة بمحركات البنزين.
فضيحة محركات الديزل لفولكسفاغن اندلعت بعد اتهامها من قبل الوكالة الامريكية لحماية البيئة بالغش في اختبارات انبعاثات الديزل في البلاد وتفاقمت بعد اعتراف المجموعة الألمانية بأن 11 مليونا من سياراتها في العالم مزودة ببرنامج معلوماتي للغش في اختبارات انبعاثات الغازات الملوثة من سياراتها .
وبحسب بيان المفوضية الأوروبية فأن الفضيحة أدت إلى تراجع مؤشر قطاع صناعة السيارات وأجزاء السيارات الأوربي بـ 3.5% وهبط المؤشر بنحو 15 في المائة منذ بداية الأسبوع، وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى 0.1% أما سهم فولكسفاجن فقد انخفض بنحو 20% أمس الثلاثاء .
وأفادت بعض الاحصائيات الأوربية أن مبيعات السيارات بمحركات الديزل في 2014 قد بلغت 53% في اوربا و2.7% في الولايات المتحدة الامريكية و19.8% عبر جميع أنحاء العالم.
وقالت الحكومة الالمانية يوم الاربعاء إن صناعة السيارات ستبقى "ركيزة مهمة" للاقتصاد على الرغم من الازمة الحالية التي تحيط بفولكسفاجن.
وقال متحدثة باسم وزارة الاقتصاد "إنها صناعة عالية الابتكار وناجحة جدا لالمانيا."
لكن محللين يحذرون من ان هذا الاعتماد في حد ذاته على قطاع السيارات قد يصبح تهديدا للاقتصاد الالماني والذي من المتوقع ان ينمو بنسبة 1.8% هذا العام. وتتخذ المانيا اجراءات بالفعل للتصدي لتداعيات تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وقال مارتن جورنيج الخبير بشؤون صناعة السيارات لدى مركز (دي آي دبليو) الذي مقره برلين لرويترز "اذا هبطت مبيعات السيارات فان هذا قد يلحق ايضا ضررا بالموردين ومعهم الاقتصاد برمته."
وقررت الشركة الألمانية التي تحتل نسبة 20% في السوق العالمية للسيارات وتحقق أرباحا تقارب 74 مليار أورو، تعليق تسويق سياراتها التي تعمل ب“الديزل” بمحرك أربع أسطوانات والتي مستها الفضيحة في الولايات المتحدة .
ومن المنتظر أن تجري رئاسة مجلس الإشراف والمراقبة مشاورات حول التداعيات المترتبة على تلاعب أكبر شركة سيارات أوروبية في نسب العوادم –حسبما أعلنت وكالة الأنباء الألمانية–، أن بعضًا من أعضاء مجلس إدارة الشركة قد يضطر إلى تقديم استقالته جراء هذه الفضيحة.
وعلى صعيد آخر تدخلت المستشارة إنجيلا ميركل فى محاولة منها لإنقاذ سمعة الصناعة الألمانية ووجهت تحذيرًا شديد اللهجة لشركة فولكس فاجن مطالبة باعتماد "شفافية كاملة" وتوضيحات سريعة.
وقالت في مؤتمر صحفي في برلين إن "الأمر يتعلق الآن بالبرهنة عن شفافية كاملة وتوضيح مجمل العملية وآمل أن يتم توضيح الأمور بسرعة"، وأكدت أن وزير النقل " الكسندر دوبرينت " يتابع تداعيات الأزمة مع المجموعة.
وكانت بوادر الفضيحة قد انفجرت الأحد حينما اعترفت فولكس فاجن الألمانية بصحة تقارير إعلامية وبيئية تتهم الشركة بالتلاعب فى نسبة وقيم العوادم المنبعثة من محركات سياراتها التى تعمل بالديزل في الولايات المتحدة خلال اختبارات روتينية للسيارات قبل طرحها فى الاسواق.
فالكثيرون يستعملون هذه المحركات لمميزاتها لأنها تستهلك وقودا أقل كما أن انبعاثاتها من غاز ثاني أوكسيد الكربون أقل مقارنة بمحركات البنزين.
فضيحة محركات الديزل لفولكسفاغن اندلعت بعد اتهامها من قبل الوكالة الامريكية لحماية البيئة بالغش في اختبارات انبعاثات الديزل في البلاد وتفاقمت بعد اعتراف المجموعة الألمانية بأن 11 مليونا من سياراتها في العالم مزودة ببرنامج معلوماتي للغش في اختبارات انبعاثات الغازات الملوثة من سياراتها .
وبحسب بيان المفوضية الأوروبية فأن الفضيحة أدت إلى تراجع مؤشر قطاع صناعة السيارات وأجزاء السيارات الأوربي بـ 3.5% وهبط المؤشر بنحو 15 في المائة منذ بداية الأسبوع، وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى 0.1% أما سهم فولكسفاجن فقد انخفض بنحو 20% أمس الثلاثاء .
وأفادت بعض الاحصائيات الأوربية أن مبيعات السيارات بمحركات الديزل في 2014 قد بلغت 53% في اوربا و2.7% في الولايات المتحدة الامريكية و19.8% عبر جميع أنحاء العالم.
وقالت الحكومة الالمانية يوم الاربعاء إن صناعة السيارات ستبقى "ركيزة مهمة" للاقتصاد على الرغم من الازمة الحالية التي تحيط بفولكسفاجن.
وقال متحدثة باسم وزارة الاقتصاد "إنها صناعة عالية الابتكار وناجحة جدا لالمانيا."
لكن محللين يحذرون من ان هذا الاعتماد في حد ذاته على قطاع السيارات قد يصبح تهديدا للاقتصاد الالماني والذي من المتوقع ان ينمو بنسبة 1.8% هذا العام. وتتخذ المانيا اجراءات بالفعل للتصدي لتداعيات تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وقال مارتن جورنيج الخبير بشؤون صناعة السيارات لدى مركز (دي آي دبليو) الذي مقره برلين لرويترز "اذا هبطت مبيعات السيارات فان هذا قد يلحق ايضا ضررا بالموردين ومعهم الاقتصاد برمته."
وقررت الشركة الألمانية التي تحتل نسبة 20% في السوق العالمية للسيارات وتحقق أرباحا تقارب 74 مليار أورو، تعليق تسويق سياراتها التي تعمل ب“الديزل” بمحرك أربع أسطوانات والتي مستها الفضيحة في الولايات المتحدة .
ومن المنتظر أن تجري رئاسة مجلس الإشراف والمراقبة مشاورات حول التداعيات المترتبة على تلاعب أكبر شركة سيارات أوروبية في نسب العوادم –حسبما أعلنت وكالة الأنباء الألمانية–، أن بعضًا من أعضاء مجلس إدارة الشركة قد يضطر إلى تقديم استقالته جراء هذه الفضيحة.
وعلى صعيد آخر تدخلت المستشارة إنجيلا ميركل فى محاولة منها لإنقاذ سمعة الصناعة الألمانية ووجهت تحذيرًا شديد اللهجة لشركة فولكس فاجن مطالبة باعتماد "شفافية كاملة" وتوضيحات سريعة.
وقالت في مؤتمر صحفي في برلين إن "الأمر يتعلق الآن بالبرهنة عن شفافية كاملة وتوضيح مجمل العملية وآمل أن يتم توضيح الأمور بسرعة"، وأكدت أن وزير النقل " الكسندر دوبرينت " يتابع تداعيات الأزمة مع المجموعة.
وكانت بوادر الفضيحة قد انفجرت الأحد حينما اعترفت فولكس فاجن الألمانية بصحة تقارير إعلامية وبيئية تتهم الشركة بالتلاعب فى نسبة وقيم العوادم المنبعثة من محركات سياراتها التى تعمل بالديزل في الولايات المتحدة خلال اختبارات روتينية للسيارات قبل طرحها فى الاسواق.