gehad87
09-24-2015, 19:45
بالرغم من إيجابية قرار تعاقد هيئة التنشيط السياحى مع شركة «جى دبليو تى»، على إطلاق أول حملة ترويجية عالمية بعد توقف دام لمدة 3 سنوات، إلا أن الهيئة ترى أن التوجهات السياسية تجاه مصر تلعب دورًا رئيسيًا فى استعادة السياحة.
الاستعانة بمواقع التواصل الإجتماعى
قال سامى محمود، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحى، إن شركة «جى دبليو تى» الفائزة بحملة الترويج للمقاصد السياحية المصرية، من المقرر أن تطلق «حملة ترويج داخلية» على مواقع التواصل الاجتماعى، قبل البدء فى إجراءات الترويج العالمى.
وأوضح محمود أن الحملة الداخلية تتضمن إتاحة الفرصة لكل المصريين والأجانب المتعاطفين مع مصر، لكى يقوموا بتصوير المقاصد السياحية فى محافظات مصر وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعى، لخلق حالة من الزخم الإعلامى قبل إطلاق الحملة الكبرى.
ومن المقرر أن يبدأ الترويج العالمى نهاية أكتوبر المقبل،ـ بالتواكب مع انعقاد بورصة السياحة العالمية فى لندن، التى ستشارك فيها مصر.
ولفت إلى أن «جى دبليو تى» عرضت مقترحها لحملة الترويج، خلال اجتماع الأسبوع الماضى، والذى تضمن الترويج للمقاصد المصرية فى 27 سوقًا، مقابل 68 مليون دولار، لمدة 3 سنوات، ممولة بالكامل من صندوق دعم السياحة.
وقال إن الحملة ستركز فى أولوياتها على دول روسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا، كأسواق رئيسية، بجانب دول الخليج العربى والأردن ولبنان ودولتى اليابان والصين ودول أمريكا الشمالية.
وسيكون دور الشركة إجراء سلسلة من الإعلانات فى أهم وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بالإضافة إلى حملات الدعايا المباشرة فى الميادين والمولات والشوارع الشهيرة (out doors)، وأخيرًا تنظيم حملات علاقات عامة لتصحيح الصورة الذهنية عن مصر.
حملة الترويج وحدها لا تكفى
وأكد محمود أن الشركة المروجة دورها كوكيل لهيئة التنشيط السياحى فى حجز المساحات الاعلانية وترتيب أنشطة العلاقات العامة، بما يساعدها على الوصول إلى استراتيجية زيادة أعداد الوفود السياحية بنسبة تتراوح مابين 15و %20 سنويًا.
وأكد أن الحملة ليست وحدها كافية لزيادة أعداد الوفود السياحية، ولكن لابد من أن تتوافر العوامل السياسية والأمنية اللازمة لدعم القطاع.
ويرى أن الوقت الحالى هو المناسب لإطلاق حملة الترويج، خاصة بعد توقف دام لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أن الغرض من الحملة هو أن يتردد اسم مصر لدى السائح مما يدعوه لإعادة التفكير فى زيارة مصر مرة أخرى، مؤكدًا أن القطاع السياحى يتفق معه فى هذا الرأى.
وردًا على عدم تأهل الشركة التى تعاقدت معها هيئة التنشيط السياحى للترويج داخل الدول العربية فنيًا، قال محمود إنه لايمكن مقارنة الحملة التى تمت فى السوق العربية بالحملة الدولية، فالسوق العربية محدودة ويتطلب إمكانيات محدودة على العكس تمامًا من الحملة الدولية.
وأضاف أن رفض العرض الفنى للشركة التى تتولى الترويج للحملة العربية، لعدم امتلاكها لمكاتب تغطى 27 سوقًا، وعلى العكس من ذلك تمتلك الشركة إمكانيات هائلة بالسوق العربية.
وأطلقت وزارة السياحة حملة "مصر قريبة" للترويج للمقاصد السياحية فى الدول العربية، وأكد سامى محمود أن أعداد الوفود السياحية القادمة من الأسواق العربية ارتفعت بنسبة %19.
ومن المقرر أن تنتهى حملة الترويج العربية بنهاية ديسمبر المقبل، وقال محمود إن «جى دبليو تى»، ستخصص جزء كبير من ميزانيتها للترويج للسوق العربية.
وقال محمود: "أعتقد أن السياحة العربية مهمة جداَ، لأن السائح العربى معدل إنفاقه أكثر بكثير من السائح الأجنبي"، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى لزيادة ايرادات القطاع السياحى وليس فقط زيادة الأعداد.
ورصدت وزارة السياحة مابين 20 و%25 من موازنة الحملة، للترويج للأقصر وأسوان، وأكد محمود أن حصص الأسواق الرئيسية المالية من مخصصات الترويج، جارٍ تحديدها.
فى سياق متصل، قال رئيس هيئة التنشيط السياحى، إن الترويج للمقاصد السياحية المصرية لن يقتصر على حملة الترويج التى فازت بها شركة «جى دبليو تى»، بل ستشمل الحملات التى ستقوم بها المكاتب الخارجية، من بينها إجراء لقاءات مهنية مع كبار منظمى الرحلات ولقاءات أخرى مباشرة مع الوفود السياحية إلى جانب استضافة ممثلى وسائل الإعلام المختلفة والمشاركة فى المعارض الدولية.
وأشار إلى أن المخصصات السنوية المعتمدة لبرامج السياحى تتراوح ما بين 40 و45 مليون دولار، بخلاف المخصصة المدرجة لبرنامج تحفيز الطيران العارض.
وأكد أن %100 من مخصصات الترويج يتم تدبيرها من صندوق دعم السياحى، الممول من تبرعات أصحاب الفنادق والشركات السياحية أى إن الترويج للمقاصد السياحية يأتى من التبرعات.
ويرى رئيس هيئة التنشيط السياحى، أن الاعتمادات المالية المخصصة لموازنة الترويج غير كافية، ولكنها تعود إلى انهيار اعتمادات صندوق دعم السياحة بعد تراجع الدخل السياحى مما دفع الهيئة إلى ضغط النفقات والتركيز على الأنشطة الرئيسية.
الاستعانة بمواقع التواصل الإجتماعى
قال سامى محمود، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحى، إن شركة «جى دبليو تى» الفائزة بحملة الترويج للمقاصد السياحية المصرية، من المقرر أن تطلق «حملة ترويج داخلية» على مواقع التواصل الاجتماعى، قبل البدء فى إجراءات الترويج العالمى.
وأوضح محمود أن الحملة الداخلية تتضمن إتاحة الفرصة لكل المصريين والأجانب المتعاطفين مع مصر، لكى يقوموا بتصوير المقاصد السياحية فى محافظات مصر وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعى، لخلق حالة من الزخم الإعلامى قبل إطلاق الحملة الكبرى.
ومن المقرر أن يبدأ الترويج العالمى نهاية أكتوبر المقبل،ـ بالتواكب مع انعقاد بورصة السياحة العالمية فى لندن، التى ستشارك فيها مصر.
ولفت إلى أن «جى دبليو تى» عرضت مقترحها لحملة الترويج، خلال اجتماع الأسبوع الماضى، والذى تضمن الترويج للمقاصد المصرية فى 27 سوقًا، مقابل 68 مليون دولار، لمدة 3 سنوات، ممولة بالكامل من صندوق دعم السياحة.
وقال إن الحملة ستركز فى أولوياتها على دول روسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا، كأسواق رئيسية، بجانب دول الخليج العربى والأردن ولبنان ودولتى اليابان والصين ودول أمريكا الشمالية.
وسيكون دور الشركة إجراء سلسلة من الإعلانات فى أهم وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بالإضافة إلى حملات الدعايا المباشرة فى الميادين والمولات والشوارع الشهيرة (out doors)، وأخيرًا تنظيم حملات علاقات عامة لتصحيح الصورة الذهنية عن مصر.
حملة الترويج وحدها لا تكفى
وأكد محمود أن الشركة المروجة دورها كوكيل لهيئة التنشيط السياحى فى حجز المساحات الاعلانية وترتيب أنشطة العلاقات العامة، بما يساعدها على الوصول إلى استراتيجية زيادة أعداد الوفود السياحية بنسبة تتراوح مابين 15و %20 سنويًا.
وأكد أن الحملة ليست وحدها كافية لزيادة أعداد الوفود السياحية، ولكن لابد من أن تتوافر العوامل السياسية والأمنية اللازمة لدعم القطاع.
ويرى أن الوقت الحالى هو المناسب لإطلاق حملة الترويج، خاصة بعد توقف دام لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أن الغرض من الحملة هو أن يتردد اسم مصر لدى السائح مما يدعوه لإعادة التفكير فى زيارة مصر مرة أخرى، مؤكدًا أن القطاع السياحى يتفق معه فى هذا الرأى.
وردًا على عدم تأهل الشركة التى تعاقدت معها هيئة التنشيط السياحى للترويج داخل الدول العربية فنيًا، قال محمود إنه لايمكن مقارنة الحملة التى تمت فى السوق العربية بالحملة الدولية، فالسوق العربية محدودة ويتطلب إمكانيات محدودة على العكس تمامًا من الحملة الدولية.
وأضاف أن رفض العرض الفنى للشركة التى تتولى الترويج للحملة العربية، لعدم امتلاكها لمكاتب تغطى 27 سوقًا، وعلى العكس من ذلك تمتلك الشركة إمكانيات هائلة بالسوق العربية.
وأطلقت وزارة السياحة حملة "مصر قريبة" للترويج للمقاصد السياحية فى الدول العربية، وأكد سامى محمود أن أعداد الوفود السياحية القادمة من الأسواق العربية ارتفعت بنسبة %19.
ومن المقرر أن تنتهى حملة الترويج العربية بنهاية ديسمبر المقبل، وقال محمود إن «جى دبليو تى»، ستخصص جزء كبير من ميزانيتها للترويج للسوق العربية.
وقال محمود: "أعتقد أن السياحة العربية مهمة جداَ، لأن السائح العربى معدل إنفاقه أكثر بكثير من السائح الأجنبي"، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى لزيادة ايرادات القطاع السياحى وليس فقط زيادة الأعداد.
ورصدت وزارة السياحة مابين 20 و%25 من موازنة الحملة، للترويج للأقصر وأسوان، وأكد محمود أن حصص الأسواق الرئيسية المالية من مخصصات الترويج، جارٍ تحديدها.
فى سياق متصل، قال رئيس هيئة التنشيط السياحى، إن الترويج للمقاصد السياحية المصرية لن يقتصر على حملة الترويج التى فازت بها شركة «جى دبليو تى»، بل ستشمل الحملات التى ستقوم بها المكاتب الخارجية، من بينها إجراء لقاءات مهنية مع كبار منظمى الرحلات ولقاءات أخرى مباشرة مع الوفود السياحية إلى جانب استضافة ممثلى وسائل الإعلام المختلفة والمشاركة فى المعارض الدولية.
وأشار إلى أن المخصصات السنوية المعتمدة لبرامج السياحى تتراوح ما بين 40 و45 مليون دولار، بخلاف المخصصة المدرجة لبرنامج تحفيز الطيران العارض.
وأكد أن %100 من مخصصات الترويج يتم تدبيرها من صندوق دعم السياحى، الممول من تبرعات أصحاب الفنادق والشركات السياحية أى إن الترويج للمقاصد السياحية يأتى من التبرعات.
ويرى رئيس هيئة التنشيط السياحى، أن الاعتمادات المالية المخصصة لموازنة الترويج غير كافية، ولكنها تعود إلى انهيار اعتمادات صندوق دعم السياحة بعد تراجع الدخل السياحى مما دفع الهيئة إلى ضغط النفقات والتركيز على الأنشطة الرئيسية.