gehad87
09-24-2015, 20:20
في خطوة ترمي لإيجاد تدابير عاجلة لاحتواء أزمة اللاجئين التي تخطت حدود دول جوار سوريا وطرقت أبواب القارة العجوز، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو للأمم المتحدة لمعالجة الأزمة.
وفي أعقاب قمة استثنائية لمعالجة أزمة الهجرة في بروكسيل، تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو لمساعدة وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على ملف اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط، حسب ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك.
وأفاد تاسك بأنه تقرر إقامة مراكز خاصة بتسجيل وإيواء اللاجئين في كل من اليونان وإيطاليا.
وقال نائب رئيس المفوضية فرانس تمرمانس إنه يجب الحرص على تسجيل القادمين إلى أوروبا بسرعة، وتسجيل بصماتهم، واختيار من سيتم إيواؤه.
وقال تاسك إنه يجرى إعداد شق آخر من الرد على هذه الأزمة، يرمي إلى تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتقديم مساعدة إنسانية لوقف تدفق المهاجرين الذي يجري بشكل لم تشهده أوروبا من قبل.
وتابع قوله إنه نظرا للحروب التي لا يتوقع أن تتوقف قريبا فإننا نتحدث عن ملايين اللاجئين المحتملين وليس عن آلاف، داعيا قادة أوروبا إلى اتخاد "تدابير عاجلة" وإعداد "خطة ملموسة".
في غضون ذلك، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى وصولها إلى القمة بأنه سيتم التوصل إلى ذلك، مشيرة إلى أن أوروبا لديها القوة لإيجاد حل معقول"، فيما تحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن توزيع المساعدات على دول جوار سوريا كتركيا والأردن ولبنان في أسرع وقت، حتى لا يتوافد اللاجئون إلى أوروبا مخاطرين بحياتهم، حسب قوله.
ويأتي ضخ تمويلات جديدة لوكالات الأمم المتحدة المعنية باللاجئين في الشرق الأوسط، بعد نقص تمويل هذه الوكالات لا سيما "برنامج الأغذية العالمي" الذي أعلن خفض سقف تمويلاته للاجئين في المخيمات بدول جوار سوريا، ما دفع العديد منهم إلى البحث عن المهربين والقوارب التي تقودهم إلى أوروبا بدلا من البقاء في تلك المخيمات.
إعداد خطة أوروبية جديدة لمعالجة الأزمة، يأتي بعد تعليق منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفان أوبراين على إعلان برنامج الأغذية العالمي وقف المساعدات لنحو 230 ألف لاجئ سوري في الأردن اعتبارا من سبتمبر الجاري، بسبب نقص التمويل، مؤكدا أن تمويل وكالات الأمم المتحدة من المجتمع الدولي، غير كاف لتلبية احتياجات الأعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين.
وفي أعقاب قمة استثنائية لمعالجة أزمة الهجرة في بروكسيل، تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو لمساعدة وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على ملف اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط، حسب ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك.
وأفاد تاسك بأنه تقرر إقامة مراكز خاصة بتسجيل وإيواء اللاجئين في كل من اليونان وإيطاليا.
وقال نائب رئيس المفوضية فرانس تمرمانس إنه يجب الحرص على تسجيل القادمين إلى أوروبا بسرعة، وتسجيل بصماتهم، واختيار من سيتم إيواؤه.
وقال تاسك إنه يجرى إعداد شق آخر من الرد على هذه الأزمة، يرمي إلى تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتقديم مساعدة إنسانية لوقف تدفق المهاجرين الذي يجري بشكل لم تشهده أوروبا من قبل.
وتابع قوله إنه نظرا للحروب التي لا يتوقع أن تتوقف قريبا فإننا نتحدث عن ملايين اللاجئين المحتملين وليس عن آلاف، داعيا قادة أوروبا إلى اتخاد "تدابير عاجلة" وإعداد "خطة ملموسة".
في غضون ذلك، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى وصولها إلى القمة بأنه سيتم التوصل إلى ذلك، مشيرة إلى أن أوروبا لديها القوة لإيجاد حل معقول"، فيما تحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن توزيع المساعدات على دول جوار سوريا كتركيا والأردن ولبنان في أسرع وقت، حتى لا يتوافد اللاجئون إلى أوروبا مخاطرين بحياتهم، حسب قوله.
ويأتي ضخ تمويلات جديدة لوكالات الأمم المتحدة المعنية باللاجئين في الشرق الأوسط، بعد نقص تمويل هذه الوكالات لا سيما "برنامج الأغذية العالمي" الذي أعلن خفض سقف تمويلاته للاجئين في المخيمات بدول جوار سوريا، ما دفع العديد منهم إلى البحث عن المهربين والقوارب التي تقودهم إلى أوروبا بدلا من البقاء في تلك المخيمات.
إعداد خطة أوروبية جديدة لمعالجة الأزمة، يأتي بعد تعليق منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفان أوبراين على إعلان برنامج الأغذية العالمي وقف المساعدات لنحو 230 ألف لاجئ سوري في الأردن اعتبارا من سبتمبر الجاري، بسبب نقص التمويل، مؤكدا أن تمويل وكالات الأمم المتحدة من المجتمع الدولي، غير كاف لتلبية احتياجات الأعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين.