PDA

View Full Version : عجز العراق عن استرداد مصفاة بيجي يثير شكوكا في حملته لاستعادة الموصل



hasback
09-25-2015, 05:38
يثير فشل الجيش العراقي في استرداد أكبر مصفاة نفطية في البلاد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعد 15 شهرا من المعارك شكوكا في خطط الحكومة لاستعادة مدينة الموصل بشمال البلاد من المتشددين. ويحاول الجيش العراقي بناء زخم في مصفاة بيجي وفي محافظة الأنبار في الغرب قبل محاولة استعادة السيطرة على الموصل الجائزة الكبرى في الحرب على التنظيم المتشدد. ويقول مسؤولون إن الجيش يجب أن يحقق مكاسب في تلك المناطق قبل أن يتطلع إلى الموصل أكبر مدن الشمال. ومنذ سقوط الرمادي عاصمة المحافظة في مايو أيار كانت مكاسب الجيش في التضاريس الصحراوية الشاسعة للأنبار متقطعة.

نادر صباح الدين
09-25-2015, 05:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اعتقد أن قوات الجيش العراقي تحارب شكلا تنظيم داعش، أو ما يسميه الغرب تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن الجيش العراقي في حقيقة الأمر يحارب تنظيما عسكريا متكاملا من جيوش عديدة تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية وودول التحالف الغربي وتركيا، بالإضافة إلى تعاون دول عربية عديدة معها، فالولايات المتحدة الأمريكية التي خرجت من العراق رسميا ومن بوايته عادت من جديد من توافذه وبطريقة غير شرعية، وجعلت جيوشها المرتزقة الجديدة ترتدي رداء التطرق الإسلامي لتحقق وظائف عديدة، وللأسف تقف إلى جانب الولايات المتحدة في هذا المشروع دول غربية عديدة ودول عربية تضمر تعاونها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

محمود العايدى
09-25-2015, 10:04
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا بارك الله فيك ايها العضو المحترم لما عرضته لنا من
موضوع رائع ومميز ومفيد لنا عن عجز العراق عن استرداد مصفاة بيجي يثير شكوكا في حملته لاستعادة الموصل
وجزاك الله كل الخير لما قدمته
ودمت معطاء مقدام بمعلوماتك الهادفه وشكرا لك ولأعضاء المنتدى الكرام
والسلام عليكم ورحمة الله

fares sa7li
09-25-2015, 13:00
سيطرة الدولة الإسلامية على مصفاة بيجي كان عامل في إنخفاض أسعار النفط حيث تقول بعض الوكالات و الصحف أن الدولة الإسلامية تبيع النفط في السوق السوداء بأسعار تقارب ال20 دولار للبرميل

abdoud7
09-25-2015, 16:59
يثير فشل الجيش العراقي في استرداد أكبر مصفاة نفطية في البلاد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعد 15 شهرا من المعارك شكوكا في خطط الحكومة لاستعادة مدينة الموصل بشمال البلاد من المتشددين.

ويحاول الجيش العراقي بناء زخم في مصفاة بيجي وفي محافظة الأنبار في الغرب قبل محاولة استعادة السيطرة على الموصل الجائزة الكبرى في الحرب على التنظيم المتشدد.

ويقول مسؤولون إن الجيش يجب أن يحقق مكاسب في تلك المناطق قبل أن يتطلع إلى الموصل أكبر مدن الشمال. ومنذ سقوط الرمادي عاصمة المحافظة في مايو أيار كانت مكاسب الجيش في التضاريس الصحراوية الشاسعة للأنبار متقطعة.

وإذا استطاع الجيش استرداد المصفاة وبلدة بيجي القريبة فسوف يعزز ذلك معنويات الجيش الذي يصارع أشد خطر أمني منذ سقوط صدام حسين في عام 2003.

كان الجيش الذي يعصف به الفساد قد قارب على الانهيار مرتين على الرغم مما تلقاه من تدريب أمريكي بلغت تكلفته أكثر من 20 مليار دولار.

تقع بيجي على مسافة 190 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وقد تداولت القوى السيطرة عليها مرارا منذ سيطر عليها المتشددون في زحف خاطف في المحافظات السنية العام الماضي.

وتواجه القوات الحكومية وحلفاؤها من الميليشيات الشيعية الذين تساندهم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قناصة الدولة الإسلامية ومفجريها الانتحاريين وعبواتها الناسفة المزروعة على الطرق في المنطقة.

وقال جوست هلترمان مدير برامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية "تحرير الموصل سيتعين ان يقوم به الجيش العراقي والعشائر المحلية... سيأتي الجيش العراقي من الجنوب وبيجي هي أول عقبة شديدة في الطريق مادامت داعش (الدولة الإسلامية) متحصنة هناك." يتبع