fares sa7li
09-26-2015, 02:51
هبطت بورصة شنغهاي في بداية جلسة التداولات الثلاثاء بأكثر من 4% بعدما أغلقت الإثنين على خسارة فاقت 8% وساهمت في تراجع مهول للأسواق العالمية، لكن أسواق المال الآسيوية الاخرى ما زالت تقاوم وسجلت الثلاثاء تحسنا طفيفا.
تراجعت بورصة شنغهاي في بداية جلسة التداولات الثلاثاء بأكثر من 4% بعدما أغلقت الإثنين على خسارة فاقت 8%، وذلك في يوم أسود لأسواق المال العالمية التي هبطت بشكل مهول نتيجة تراجع سوق الأسهم الصينية والمخاوف التي نجمت عنها. فتنامت خشية المستثمرين من التباطؤ المستمر للاقتصاد الصيني واحتمال تدخل السلطات.
من جهتها مازالت أسواق المال الآسيوية الأخرى تقاوم، وسجلت تحسنا طفيفا بعد انخفاضها أمس.
ولدى بدء التداولات، خسر مؤشر سوق شنغهاي 205,78 نقطة أي 6,41% ليهبط إلى3000,41 نقطة.
وفي الوقت نفسه كانت بورصة شنجن تخسر 6,97% لتهبط الى 1751,28 نقطة.
وكانت بورصة شنغهاي أغلقت الإثنين على تراجع بلغ 8,49% في أكبر خسارة يومية لها منذ ثماني سنوات. والأسبوع الماضي بلغت خسائر هذه البورصة 11%.
كما تدهورت الإثنين أيضا سوق الأسهم الصينية بوتيرة أدت إلى ضياع مكاسب عام بأكمله، بعد أن كانت بلغت أوجها في منتصف حزيران/يونيو.
لكن أسواق المال في آسيا بدأت تتحسن الثلاثاء، فقبيل ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي) ارتفعت بورصة طوكيو 1,10 بالمئة بعد إغلاقها عند أدنى مستوى الاثنين، بينما ربحت بورصة هونغ كونغ 2 بالمئة وسيول 1,32 بالمئة وسيدني 2,30 بالمئة.
ويبدو أن قلق الأسواق المرتبط بانخفاض البورصات الصينية بدأ يتراجع. وأوضح الخبراء في مجموعة "كابينيت كابيتال إيكونوميكس" أنه "كان هناك رد فعل مبالغا فيه من قبل المستثمرين على المخاطر الاقتصادية في الصين".
وأشاروا إلى أن تأثير ادخار العائلات الصينية ضئيل على البورصات بينما "لا يكشف انهيار الفقاعة المالية شيئا تقريبا عن وضع الاقتصاد الصيني".
وبذلك تشكل شنغهاي وشينزين حيث يستمر التراجع، استثنائين في آسيا
من جهتها سجلت الأسواق العالمية تراجعات كبيرة الإثنين، كما هبطت أسعار السلع إلى مستويات قياسية جديدة وذلك على خلفية تراجع سوق الأسهم الصينية والمخاوف من انعكاسات تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تراجعت بورصة شنغهاي في بداية جلسة التداولات الثلاثاء بأكثر من 4% بعدما أغلقت الإثنين على خسارة فاقت 8%، وذلك في يوم أسود لأسواق المال العالمية التي هبطت بشكل مهول نتيجة تراجع سوق الأسهم الصينية والمخاوف التي نجمت عنها. فتنامت خشية المستثمرين من التباطؤ المستمر للاقتصاد الصيني واحتمال تدخل السلطات.
من جهتها مازالت أسواق المال الآسيوية الأخرى تقاوم، وسجلت تحسنا طفيفا بعد انخفاضها أمس.
ولدى بدء التداولات، خسر مؤشر سوق شنغهاي 205,78 نقطة أي 6,41% ليهبط إلى3000,41 نقطة.
وفي الوقت نفسه كانت بورصة شنجن تخسر 6,97% لتهبط الى 1751,28 نقطة.
وكانت بورصة شنغهاي أغلقت الإثنين على تراجع بلغ 8,49% في أكبر خسارة يومية لها منذ ثماني سنوات. والأسبوع الماضي بلغت خسائر هذه البورصة 11%.
كما تدهورت الإثنين أيضا سوق الأسهم الصينية بوتيرة أدت إلى ضياع مكاسب عام بأكمله، بعد أن كانت بلغت أوجها في منتصف حزيران/يونيو.
لكن أسواق المال في آسيا بدأت تتحسن الثلاثاء، فقبيل ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي) ارتفعت بورصة طوكيو 1,10 بالمئة بعد إغلاقها عند أدنى مستوى الاثنين، بينما ربحت بورصة هونغ كونغ 2 بالمئة وسيول 1,32 بالمئة وسيدني 2,30 بالمئة.
ويبدو أن قلق الأسواق المرتبط بانخفاض البورصات الصينية بدأ يتراجع. وأوضح الخبراء في مجموعة "كابينيت كابيتال إيكونوميكس" أنه "كان هناك رد فعل مبالغا فيه من قبل المستثمرين على المخاطر الاقتصادية في الصين".
وأشاروا إلى أن تأثير ادخار العائلات الصينية ضئيل على البورصات بينما "لا يكشف انهيار الفقاعة المالية شيئا تقريبا عن وضع الاقتصاد الصيني".
وبذلك تشكل شنغهاي وشينزين حيث يستمر التراجع، استثنائين في آسيا
من جهتها سجلت الأسواق العالمية تراجعات كبيرة الإثنين، كما هبطت أسعار السلع إلى مستويات قياسية جديدة وذلك على خلفية تراجع سوق الأسهم الصينية والمخاوف من انعكاسات تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.