PDA

View Full Version : أداء السوق السعودي قبل وبعد إجازة عيد الأضحى بآخر 5 سنوات مع توقعات المحللين



gehad87
09-28-2015, 16:57
يعود المتدولوان بالسوق السعودي للتداول بداية من يوم الثلاثاء المقبل، وبذلك تكون من آخر الأسواق العربية عودة للعمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث سبقها الإمارات والتي تراجعت مؤشرات أسواقها في أولى جلساتها بعد الإجازة، وعمان الذي ارتفع مؤشرها، كما سيعود قبلها كل من مصر والكويت والأردن وفلسطين والعراق وتونس، وغيرهم، بينما يعود للتداول معها كل من البحرين وقطر.

وقبل عودة السوق للتداول رصد سلوك المتداولين في سوق الأسهم السعودية وبالتالي حركة المؤشر العام ومؤشرات القطاعات في أول جلسة وأول أسبوع بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، وكذلك آخر جلسة وأسبوع قبل الإجازة، وذلك بآخر خمس سنوات. كما تم رصد الظروف المحيطة بالسوق خلال تلك الأعوام الخمسة الماضية والعام الحالي.

ويأتي هذا الرصد بناء على القاعدة التي تقول: التاريخ يعيد نفسه "History Repeats It self" وهي إحدى طرق ثلاثة يعتمد عليها التحليل الفني، وهذه الطريقة تعتمد وبشكل أساسي على دراسة سلوك البشر، حيث عادة تصرفاتهم تتشابه إذا مروا بمواقف قد مروا بها قبل ذلك، ولكن بشرط تطابق أو على الأقل تشابه الظروف المحيطة بالحدث.

أداء المؤشر العام في أول جلسة بعد إجازة العيد:

من خلال رصد لأداء المؤشر خلال أولى جلسات الأسبوع التالي لإجازة عيد الأضحى المبارك في آخر خمس سنوات، نجده قد تراجع بنسبة 0.93% في عام 2010، بينما ارتفع في السنوات الثلاثة التالية، وبنسب 0.6%، و0,14%، و1.88% على التوالي، في حين تراجع في العام الخامس (2014) بنسبة 6.51%، خاسرا 706.1 نقطة، مسجلا بذلك أكبر خسائر نقطية له منذ الأزمة العالمية، وذلك بعد عدد من العوامل سنوضحها نهاية التقرير.

أما عن الجلسة السابقة لإجازة عيد الأضحى فقد كان المؤشر العام لسوق الأسهم قد أنهى جلسته السابقة لعيد الأضحى المبارك هذا العام مرتفعا وبنسبة (1.04%) كاسبا 76.7 نقطة، وذلك ليقطع سلسلة تراجعات استمر بها لسبع جلسات متتالية، خسر فيها 383 نقطة بنسبة 4.9%.

وعلى مستوى السنوات الخمس الماضية ارتفع المؤشر في أربع منها بينما كان قد تراجع في 2010 بنسبة 0.14%.

أداء المؤشر في أول أسبوع بعد الإجازة:

ومن خلال رصد لأداء المؤشر خلال الأسبوع الأول بعد الإجازة بآخر خمس سنوات نجد أن هناك تطابقا في أداء المؤشر خلال أول أسبوع بعد إجازة العيد، مع أدائه في أول جلسة من ذلك الأسبوع، حيث تراجع المؤشر في الجلسة الأولى والأسبوع الأول بعد إجازة العيد في الأعوام 2010 و 2014 بينما ارتفع في السنوات الثلاث الباقية.

بينما كان المؤشر مخالفا في أدائه بالأسبوع الأول بعد الإجازة لأدائه في الأسبوع السابق للإجازة في أربع من السنوات الخمس التي رصدها التقرير، في حين وافق في عام واحد وهو 2011 حيث ارتفع قبل وبعد الإجازة.

أداء القطاعات قبل إجازة عيد الأضحى بآخر 5 سنوات:

وعن أداء القطاعات خلال الأسبوع السابق لإجازة عيد الأضحى هذا العام فقد تراجعت القطاعات وبشكل شبه جماعي، حيث لم يرتفع سوى قطاعي الاتصالات 1.38%، والتأمين 0.70%، وكان الأعلى تراجعا النقل بـ 7.67%، وكان أكثر السنوات تشابها مع العام الحالي عام 2013، حيث تراجعت القطاعات باستثناء ثلاثة فقط.



أداء القطاعات بعد إجازة عيد الأضحى بآخر 5 سنوات:

وعن أداء القطاعات بعد إجازة العيد في السنوات الخمس الأخيرة، نجد أنها كانت غالبا ما تأتي مخالفة للأسبوع السابق للعيد، حيث وفي العام الماضي تراجعت جميع القطاعات في الأسبوع اللاحق لإجازة العيد في حين كانت مرتفعة بشكل شبه جماعي في الأسبوع السابق للإجازة، والعكس في العام 2013 فبينما كانت القطاعات شبه متراجعة قبل الإجازة، فلم يتراجع منها سوى قطاع واحد فقط بعد الإجازة.



بعض الظروف المحيطة بالسوق العام الحالي وبالسنوات الخمس:

عام 2010:

- كانت الإجازة بالثلث الثاني من نوفمبر أي بعد فترة بسيطة من نتائج الأعمال.

- شهدت بعض الأسواق تسجيل قمم جديدة في اليوم التالي لإغلاق السوق السعودية لإجازة عيد الأضحى.

- صعود النفط إلى مستويات لم يسجلها منذ عامين تقريباً ووصوله إلى مستويات 88.60 دولارا للبرميل.

- تراجع المخاوف حيال ديون أيرلندا السيادية.

- أكد محللون أن تراجع المؤشر في أولى جلساته بعد العيد يرجع إلى أن المتعاملين في السوق توقفوا عن ضخ أموالهم عقب مرور النصف ساعة الأولى من تعاملات اليوم الأول بعد الإجازة، بعد أن لاحظوا عدم دخول سيولة مالية قوية من قبل الصناديق المؤسساتية، وكبار محافظ المستثمرين، مفضلين الاحتفاظ بنسبة من سيولتهم النقدية، إلى حين اتضاح الرؤية لهم.

عام 2011:

- كانت الإجازة بعد أسبوع تقريبا من انتهاء الشركات من الإعلان عن نتائج أعمالها بالتسعة أشهر.

- ارتفاع أسعار النفط والتوقعات الإيجابية بزيادة الطلب عليه في موسم الشتاء كان عند مستوى 90 دولاراً للبرميل.

- السعودية أعلنت أن معظم المصارف السعودية مستوفية لمتطلبات بازل 3.

- أكد محللون أن ارتفاعات المؤشر بأولى جلساته بعد العيد كان عائدا إلى النتائج المالية للشركات المتداولة التي حققتها في الربع الثالث من ذلك العام، حيث ارتفعت بنسبة 25% مقارنة بالفترة المماثلة، إضافة إلى تحسن أسعار النفط المدعومة بتوقعات زيادة الطلب عليه في موسم الشتاء.

عام 2012:

- كانت الإجازة بعد إنتهاء الشركات من إعلانها لنتائج أعمالها بثلاثة أيام فقط.

- إعصار ساندي والذي أدى إلى إغلاق البورصات الأمريكية بعد تقدمه نحو مدينة نيويورك.

- الوضع السياسي المتقلب، في الدول العربية بشكل عام، ودول خليجية مثل الكويت والبحرين بشكل خاص.

- أكد محللون أن ارتفاع المؤشر في أولى جلساته بعد إجازة العيد راجع وبالأساس للنتائج الجيدة التي حققتها الشركات القيادية المدرجة في البورصة في الربع الثالث، حيث كانت هي المحفز الرئيسي للمؤشر.

عام 2013:

- كانت الإجازة في منتصف فترة إعلان الشركات عن أرباحها للربع الثالث.

- تذبذب أسعار النفط والأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة.

- ارتفاع عدد الإصابات بمرض كورونا إلى 121 حالة.

- إنهاء أزمة رفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية الأميركية.

- أشار محللون إلى أن سبب ارتفاع المؤشر بإولى جلساته بعد العيد يرجع إلى أن المستثمرين الذين خرجوا من السوق قبل إجازة عيد الأضحى المبارك مع حالة الترقب التي كانت سائدة بسبب عدم حسم مسألة الديون الأميركية، عادوا إليه بعد إنهاء الأزمة.

عام 2014:

- الإجازة بعد بدء فترة إعلان النتائج مباشرة وقبل إعلان أي من الشركات.

- بانتظار موعد الاكتتاب في إصدار ضخم يمثل امتصاصا كبيرا للسيولة وهو البنك الأهلي.

- ترقب التصحيح منذ فترة للسوق بعد موجة الصعود التي شهدها منذ نهاية شهر رمضان.

- أكد محللون أن التداولات يشوبها الكثير من الحذر وتباين الاتجاهات بين الرغبة في العودة إلى تأسيس مراكز أو الترقب حسب اتجاهات الرؤية النسبية للطرح والمعطيات المحيطة بالسوق، وأبرزها اكتتاب البنك الاهلي والتأثير النفسي لأسعار النفط وبين ترقب أداء الربع الثالث للشركات وبين التفاؤل النسبي بقرب دخول المستثمر الأجنبي.

عام 2015:

- الإجازة قبل بدء فترة إعلان نتائج الربع الثالث بيومين فقط.

- جاءت الإجازة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على سعر الفائدة، وتأكيدات من رئيسته بأن ذلك ربما يتم قبل نهاية العام الحالي أي في الاجتماع المقبل للفيدرالي في ديسمبر.

- ارتفع الخام الأمريكي ومزيج برنت بحوالي 2% لكل منهما في الأسبوع السابق للإجازة ولكن من المنتظر أن يتدوال الخامين يوم الاثنين وقبل عودة السوق السعودي للتداول.

- على الرغم من الارتفاع عبر بعض المتعاملين والمحللين عن تشككهم في أن يواصل النفط الصعود بالأسابيع القادمة نظرا للتوقعات المتباينة للعرض والطلب وللاقتصاد العالمي.

- خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية توقعاتها لأسعار النفط الخام في العام 2015 وقالت إن الخفض يشير إلى أن تعافي الأسعار سوف يستغرق وقتا أطول.

- يرى المحللون أن تعاملات المستثمرين بعد الإجازة سيغلب عليهم حالة ترقب لنتائج الشركات والتقارير المالية للربع الثالث من العام الجاري، فالبعض سيستغل فترة العيد لتحديد خياراتهم الاستثمارية، لكن قرارات جوهرية لن تحدث على حد توقعاتهم بانتظار ما سيعلن عنه من أرباح ربعية خصوصا للشركات القيادية، بالإضافة إلى ما يستجد من أحداث على مسرح الأحداث العالمية.

moor ahmed
09-29-2015, 06:20
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
جزاك الله خير على مشاركتك معنا
شكرا لطرح ذلك الموضوع و تلك التغطية الجيدة
تحياتى لك تقبل مرورى

ahmedmano
09-29-2015, 20:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الموضوع الشيق اتمني لك التوفيق
جزاك الله كل خير و تقبل مروري