gehad87
09-28-2015, 23:03
أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 0.84%، فاقداً 30.3 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3582.38 نقطة، ليتخلى عن مستويات 3600 نقطة مجدداً.
وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية تحتاج بعض الوقت حتى تسترد نشاطها، في ظل غياب المحفزات وضعف السيولة، إلى جانب تقلبات أسعار النفط والاقتصاد العالمي.
وشهدت جلسة الاثنين تحسن مستويات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة، ولكنها ما زالت ضمن مستوياتها المتدنية، لتصل قيم التداول إلى 254.8 مليون درهم (94.8 مليون دولار أمريكي)، مقابل حوالي 86 مليون درهم (23.4 مليون دولار)، بجلسة الأحد.
وارتفعت كمية التداول في جلسة الاثنين إلى 140.6 مليون سهم، مقابل 61.46 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وقال رضا مسلم المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إن أسواق الأسهم الإماراتية تواصل أداءها المتذبذب، في ظل استمرار الأجواء السلبية وتدهور أسعار النفط، إلى جانب غياب المحفزات.
وأضاف مسلم أن تقرير المركزي الإماراتي الذي أظهر ارتفاع أسعار الفائدة بين البنوك "الإيبور"، قد ألقى بظلال سلبية على المستثمرين، خاصة في سوق دبي الذي يعد أكثر استجابة لمثل هذه الأخبار.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى 344.39 مليار درهم (93.77 مليار دولار) مقابل 346.68 مليار درهم (94.39 مليار دولار) بالجلسة السابقة بتراجع قيمته 2.29 مليار درهم.
وأظهرت بيانات المصرف المركزي الإماراتي أن أسعار الفائدة المعروضة بين البنوك (إيبور) للآجال القصيرة، قد سجلت ارتفاعاً قياسياً، أمس الأحد، فيما استقرت الأسعار للآجال المتوسطة والطويلة عند المستويات المرتفعة التي بلغتها قبل حوالي أسبوعين.
وتصدر قطاع التأمين الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.6%، في ظل تراجع دار التكافل، وأمان، وسلامة، بنسبة 8.4%، و6.34%، و1.52% احتلت بها المراكز الأولى في قائمة الخسائر.
وأغلق قطاع العقارات بتراجع نسبته 1.2%، بالمركز الثاني، متأثراً بخسائر إعمار وأرابتك بنسبة 1.08%، و0.56% لكل منهما على التوالي.
وأشار رضا مسلم إلى أن سوق العاصمة أبوظبي يعتبر أكثر استقرارا من سوق دبي، بفضل سهمه القيادي "اتصالات" الذي لا يشهد تماسكا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تفعيل قرار دخول الأجانب.
وحل قطاع الاتصالات بالمركز الثالث بنسبة تراجع بلغت 1.18% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.030 درهم متراجعاً بنفس النسبة.
وسجل قطاع الاستثمار تراجعاً نسبته 1%، بعد تراجع سهم دبي للاستثمار بنسبة 1.67%، في حين أغلق سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.6%.
وقال المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إن سوق دبي "أكثر انفتاحا" على التطورات العالمية، ولذلك نراه أكثر تذبذبا، في ظل غياب الاستثمار المؤسسي طويل الأجل، وسيطرة "النزعة المضاربية".
وبلغت خسائر قطاع البنوك عند الإغلاق 0.54% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعاً بنسبة 0.73%، إلى جانب خسائر أملاك التي بلغت 2.9%.
وتوقع رضا مسلم أن تستمر أسواق المال الإماراتية في أداءها المتذبذب الأقرب إلى "الأداء العرضي"، حتى ظهور أحداث مؤثرة، تستطيع إخراج الأسواق من هذا "النطاق الضيق" الذي يسيطر عليها بالفترة الأخيرة.
وكان سوق دبي قد أنهى أولى جلساته بعد عطلة عيد الأضحى، باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى، وسط أدنى سيولة في نحو عامين ونصف.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 0.84%، فاقداً 30.3 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3582.38 نقطة، ليتخلى عن مستويات 3600 نقطة مجدداً.
وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية تحتاج بعض الوقت حتى تسترد نشاطها، في ظل غياب المحفزات وضعف السيولة، إلى جانب تقلبات أسعار النفط والاقتصاد العالمي.
وشهدت جلسة الاثنين تحسن مستويات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة، ولكنها ما زالت ضمن مستوياتها المتدنية، لتصل قيم التداول إلى 254.8 مليون درهم (94.8 مليون دولار أمريكي)، مقابل حوالي 86 مليون درهم (23.4 مليون دولار)، بجلسة الأحد.
وارتفعت كمية التداول في جلسة الاثنين إلى 140.6 مليون سهم، مقابل 61.46 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وقال رضا مسلم المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إن أسواق الأسهم الإماراتية تواصل أداءها المتذبذب، في ظل استمرار الأجواء السلبية وتدهور أسعار النفط، إلى جانب غياب المحفزات.
وأضاف مسلم أن تقرير المركزي الإماراتي الذي أظهر ارتفاع أسعار الفائدة بين البنوك "الإيبور"، قد ألقى بظلال سلبية على المستثمرين، خاصة في سوق دبي الذي يعد أكثر استجابة لمثل هذه الأخبار.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى 344.39 مليار درهم (93.77 مليار دولار) مقابل 346.68 مليار درهم (94.39 مليار دولار) بالجلسة السابقة بتراجع قيمته 2.29 مليار درهم.
وأظهرت بيانات المصرف المركزي الإماراتي أن أسعار الفائدة المعروضة بين البنوك (إيبور) للآجال القصيرة، قد سجلت ارتفاعاً قياسياً، أمس الأحد، فيما استقرت الأسعار للآجال المتوسطة والطويلة عند المستويات المرتفعة التي بلغتها قبل حوالي أسبوعين.
وتصدر قطاع التأمين الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.6%، في ظل تراجع دار التكافل، وأمان، وسلامة، بنسبة 8.4%، و6.34%، و1.52% احتلت بها المراكز الأولى في قائمة الخسائر.
وأغلق قطاع العقارات بتراجع نسبته 1.2%، بالمركز الثاني، متأثراً بخسائر إعمار وأرابتك بنسبة 1.08%، و0.56% لكل منهما على التوالي.
وأشار رضا مسلم إلى أن سوق العاصمة أبوظبي يعتبر أكثر استقرارا من سوق دبي، بفضل سهمه القيادي "اتصالات" الذي لا يشهد تماسكا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تفعيل قرار دخول الأجانب.
وحل قطاع الاتصالات بالمركز الثالث بنسبة تراجع بلغت 1.18% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.030 درهم متراجعاً بنفس النسبة.
وسجل قطاع الاستثمار تراجعاً نسبته 1%، بعد تراجع سهم دبي للاستثمار بنسبة 1.67%، في حين أغلق سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.6%.
وقال المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إن سوق دبي "أكثر انفتاحا" على التطورات العالمية، ولذلك نراه أكثر تذبذبا، في ظل غياب الاستثمار المؤسسي طويل الأجل، وسيطرة "النزعة المضاربية".
وبلغت خسائر قطاع البنوك عند الإغلاق 0.54% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعاً بنسبة 0.73%، إلى جانب خسائر أملاك التي بلغت 2.9%.
وتوقع رضا مسلم أن تستمر أسواق المال الإماراتية في أداءها المتذبذب الأقرب إلى "الأداء العرضي"، حتى ظهور أحداث مؤثرة، تستطيع إخراج الأسواق من هذا "النطاق الضيق" الذي يسيطر عليها بالفترة الأخيرة.
وكان سوق دبي قد أنهى أولى جلساته بعد عطلة عيد الأضحى، باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى، وسط أدنى سيولة في نحو عامين ونصف.