gehad87
09-30-2015, 18:56
سجّل المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2015 تراجعاً متأثراً بتراجعات العقار والبنوك متجاهلاً ارتفاعات "الاتصالات" مع الموافقة على إجراءات تملك الأجانب بشركة اتصالات .
وانخفض المؤشر في التسعة اشهر الأولى من العام بنحو %0.58،ليصل الى مستويات الـ4502.79 نقطة بخسارة 26.14 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات نحو44.23 مليار درهم (12.04 مليار دولار) ،من خلال التداول على 22.41 مليار سهم موزعين على 357.867 ألف صفقة.
من جهته أعرب المحلل بأسواق المال وضاح الط أن ضعف السيولة لم يساعد أسواق الإمارات على الاستفادة القوية من التطورات الإيجابية لأزمة اليونان، منوها إلى ان تدني السيولة هو أمر طبيعي مع اقتراب عطلة العيد.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"ثنك" للدراسات المالية فادي الغطيس" أن أداء السوق كان أقرب إلى الأفقية في الفترة الماضية مشيراً إلى أن مستويات 4600 نقطة التي كانت تعد منطقة دعم في السابق، قد تتحول الآن إلى نقطة مقاومة تعول السوق في حال انطلاقه لأعلى.
وعن تأثر أسواق الإمارات بالأوضاع العالمية وأسعار النفط، قال فادى الغطيس إنه لا يوجد رابط حقيقي بين أسواق الإمارات والأسواق العالمية وأسعار النفط، ولكن ما يحدث الآن هو استغلال للأحداث العالمية من قبل "المضاربين".
وقال "الغطيس" المبرر المنطقي و"الوحيد" لتقلبات أسواق المال الإماراتية بالفترة الأخيرة، هو تخوفات القطاع العقاري بالإمارات، وتأثير ذلك على الشركات العقارية بالفترة القادمة.
وقاد تراجعات السوق منذ بداية العام قطاع العقارات بنسبة 10.66%،بفعل هبوط لسهم اشراق العقارية بنسبة 15.2%،والدار بنسبة تراجع 5.9%.
وتصدر تداولات السوق قطاع العقارات بنحو 15.8 مليار درهم ،بدعم من تداولات سهم "الدار العقارية" بنحو 9 مليار درهم .
وخسر رأس المال السوقي منذ بداية العام نحو 40 مليار درهم (11 مليار دولار) ،ليصل الى 424.14 مليار درهم (115.50 مليار دولار) ،مقابل 464 مليار درهم (126.31 مليار دولار) في نهاية ديسمبر2014.
ورجح المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات جمال عجاج أن يستمر الأداء المتذبذب للأسواق في شهر أكتوبر وحتى استكمال افصاح الشركات عن نتائجها المالية،متوقعاً أن تحقق الشركات نتائج قريبة من أرباح الربع الثاني على الرغم من تقليل مهلة الافصاح من قبل الهيئة.
وقامت الهيئة بتقليص مدة الإفصاح السنوية إلى 45 يوماً بدلاً من 90 يوماً ،وأكد محللون أن هذا القرار سيسهل على المستثمرين من الأفراد والمؤسسات اتخاذ القرار المناسب عند عملية التداول طبقاً لنتائج الشركة وأدائها المالي.
وعمّقت تراجعات البنوك من خسائر السوق بنسبة 7.2%،بضغط من خسائر أبوظبي الاسلامي والخليج الاول بنسبة 19%،و18% على التوالي،بينما خففت ارتفاعات أبوظبي التجاري من أداء القطاع ليرتفع بنسبة .
وسجل قطاع الطاقة تراجعاً بنسبة 3.11%،بفعل هبوط طاقة بنسبة 33.75%،بينما قلصت ارتفاعات دانة غاز من خسائر القطاع بنحو 10%.
وفي المقابل ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 43%،خلال تسعة أشهر بدعم من سهم اتصالات الذي ارتفاع بنفس النسبة،وذلك بعد الموافقة على إجراءات تملك الأجانب،والتداول عليها اعتبارا من منتصف سبتمبر الجاري .
كذلك ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 25% من خلال مكاسب سهم أغذية بنحو 31%،ورأس الخيمة للدواجن بنسبة 26%.
وارتفع المؤشر ارتفاعات خلال النصف الأول من 2015 بلغت 4.32% مقارنة بخسائر 3.12% بنهاية 2014.
وسجل المؤشر العام خلال الربع الثالث من العام الجاري تراجعاَ بنسبة 4.7%،مقابل ارتفاعاً بـ5.7% في الربع الثاني، لتصل قيمة التداولات الى 13.65 مليار درهم ،وبأحجام تداول وصلت الى 7.75 مليار سهم .
وفي شهر سبتمبر ارتفع أداء المؤشر بنسبة طفيفة مقارنة بشهر أغسطس الماضي بنسبة 0.20%،وسط تراجع ملحوظ في التداولات،لتصل الى 2.5 مليار سهم مقابل 2.71 مليار سهم ،وبقيمة تداولات بلغت 4.7 مليار درهم مقارنة بـ5.13 مليار درهم .
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات أن أداء شهر سبتمبر كان استكمالا للأداء السلبي للأسواق خلال أغسطس الماضي.
وأضاف جمال عجاج أنه على الرغم من الأداء الغير المتوقع للأسواق في سبتمبر خاصة مع انتهاء موسم الاجازات والأعياد ،فكان من المرجح أن تحاول الأسواق استعادة بعض مكاسبها .
وأوضح عجاج أن الأسبوع الأخير لشهر سبتمبر حاول المؤشر فيها التصحيح ،ولكن التداولات لازالت هشة .
واستكمل عجاج حديثه قائلا،أن الأداء المتباين للأسواق يؤثر على نفسية المستثمر ،مؤكداً أن الأسواق الإماراتية لازالت تحافظ على استقرارها وقوتها المالية.
وأضاف عجاج أن الوضع في الأسواق لا يزال مطمئنا خاصة وأن الأسواق قد استطاعت المحافظة على ثباتها في مواجهة التقلبات الخارجية، وخصوصا أزمة اليونان والصين.
وانخفض المؤشر في التسعة اشهر الأولى من العام بنحو %0.58،ليصل الى مستويات الـ4502.79 نقطة بخسارة 26.14 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات نحو44.23 مليار درهم (12.04 مليار دولار) ،من خلال التداول على 22.41 مليار سهم موزعين على 357.867 ألف صفقة.
من جهته أعرب المحلل بأسواق المال وضاح الط أن ضعف السيولة لم يساعد أسواق الإمارات على الاستفادة القوية من التطورات الإيجابية لأزمة اليونان، منوها إلى ان تدني السيولة هو أمر طبيعي مع اقتراب عطلة العيد.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"ثنك" للدراسات المالية فادي الغطيس" أن أداء السوق كان أقرب إلى الأفقية في الفترة الماضية مشيراً إلى أن مستويات 4600 نقطة التي كانت تعد منطقة دعم في السابق، قد تتحول الآن إلى نقطة مقاومة تعول السوق في حال انطلاقه لأعلى.
وعن تأثر أسواق الإمارات بالأوضاع العالمية وأسعار النفط، قال فادى الغطيس إنه لا يوجد رابط حقيقي بين أسواق الإمارات والأسواق العالمية وأسعار النفط، ولكن ما يحدث الآن هو استغلال للأحداث العالمية من قبل "المضاربين".
وقال "الغطيس" المبرر المنطقي و"الوحيد" لتقلبات أسواق المال الإماراتية بالفترة الأخيرة، هو تخوفات القطاع العقاري بالإمارات، وتأثير ذلك على الشركات العقارية بالفترة القادمة.
وقاد تراجعات السوق منذ بداية العام قطاع العقارات بنسبة 10.66%،بفعل هبوط لسهم اشراق العقارية بنسبة 15.2%،والدار بنسبة تراجع 5.9%.
وتصدر تداولات السوق قطاع العقارات بنحو 15.8 مليار درهم ،بدعم من تداولات سهم "الدار العقارية" بنحو 9 مليار درهم .
وخسر رأس المال السوقي منذ بداية العام نحو 40 مليار درهم (11 مليار دولار) ،ليصل الى 424.14 مليار درهم (115.50 مليار دولار) ،مقابل 464 مليار درهم (126.31 مليار دولار) في نهاية ديسمبر2014.
ورجح المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات جمال عجاج أن يستمر الأداء المتذبذب للأسواق في شهر أكتوبر وحتى استكمال افصاح الشركات عن نتائجها المالية،متوقعاً أن تحقق الشركات نتائج قريبة من أرباح الربع الثاني على الرغم من تقليل مهلة الافصاح من قبل الهيئة.
وقامت الهيئة بتقليص مدة الإفصاح السنوية إلى 45 يوماً بدلاً من 90 يوماً ،وأكد محللون أن هذا القرار سيسهل على المستثمرين من الأفراد والمؤسسات اتخاذ القرار المناسب عند عملية التداول طبقاً لنتائج الشركة وأدائها المالي.
وعمّقت تراجعات البنوك من خسائر السوق بنسبة 7.2%،بضغط من خسائر أبوظبي الاسلامي والخليج الاول بنسبة 19%،و18% على التوالي،بينما خففت ارتفاعات أبوظبي التجاري من أداء القطاع ليرتفع بنسبة .
وسجل قطاع الطاقة تراجعاً بنسبة 3.11%،بفعل هبوط طاقة بنسبة 33.75%،بينما قلصت ارتفاعات دانة غاز من خسائر القطاع بنحو 10%.
وفي المقابل ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 43%،خلال تسعة أشهر بدعم من سهم اتصالات الذي ارتفاع بنفس النسبة،وذلك بعد الموافقة على إجراءات تملك الأجانب،والتداول عليها اعتبارا من منتصف سبتمبر الجاري .
كذلك ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 25% من خلال مكاسب سهم أغذية بنحو 31%،ورأس الخيمة للدواجن بنسبة 26%.
وارتفع المؤشر ارتفاعات خلال النصف الأول من 2015 بلغت 4.32% مقارنة بخسائر 3.12% بنهاية 2014.
وسجل المؤشر العام خلال الربع الثالث من العام الجاري تراجعاَ بنسبة 4.7%،مقابل ارتفاعاً بـ5.7% في الربع الثاني، لتصل قيمة التداولات الى 13.65 مليار درهم ،وبأحجام تداول وصلت الى 7.75 مليار سهم .
وفي شهر سبتمبر ارتفع أداء المؤشر بنسبة طفيفة مقارنة بشهر أغسطس الماضي بنسبة 0.20%،وسط تراجع ملحوظ في التداولات،لتصل الى 2.5 مليار سهم مقابل 2.71 مليار سهم ،وبقيمة تداولات بلغت 4.7 مليار درهم مقارنة بـ5.13 مليار درهم .
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات أن أداء شهر سبتمبر كان استكمالا للأداء السلبي للأسواق خلال أغسطس الماضي.
وأضاف جمال عجاج أنه على الرغم من الأداء الغير المتوقع للأسواق في سبتمبر خاصة مع انتهاء موسم الاجازات والأعياد ،فكان من المرجح أن تحاول الأسواق استعادة بعض مكاسبها .
وأوضح عجاج أن الأسبوع الأخير لشهر سبتمبر حاول المؤشر فيها التصحيح ،ولكن التداولات لازالت هشة .
واستكمل عجاج حديثه قائلا،أن الأداء المتباين للأسواق يؤثر على نفسية المستثمر ،مؤكداً أن الأسواق الإماراتية لازالت تحافظ على استقرارها وقوتها المالية.
وأضاف عجاج أن الوضع في الأسواق لا يزال مطمئنا خاصة وأن الأسواق قد استطاعت المحافظة على ثباتها في مواجهة التقلبات الخارجية، وخصوصا أزمة اليونان والصين.