gehad87
09-30-2015, 21:47
هوى مؤشر "msci" لجميع البورصات العالمية، بأكثر من 10% خلال الربع الثالث من العام الحالى، الذى انتهى أمس، فى أكبر انخفاض فصلىّ منذ حوالى 4 سنوات، لتتقلص قيمة الأسهم العالمية بحوالى 11 تريليون دولار؛ بسبب انهيار أسعار البترول والعديد من السلع الأولية، فى أسوأ انخفاض فصلى منذ عام 2009.
وهبط أيضًا مؤشر "msci" للأسواق الناشئة بحوالى 19% خلال الربع الثالث، ليسجل أكبر انخفاض فصلى منذ عام 2011، كما هوى مؤشر شنغهاى المركَّب بحوالى 29% ليسجل أكبر خسارة بين 93 مؤشرًا يتتبعها المحللون فى وكالة بلومبرج على مستوى العالم، وكذلك عملات العديد من دول الأسواق الناشئة مثل الريال البرازيلى الذى هبط بحوالى 22%، والروبل الروسى والرينجيت الماليزى والبيزو الكولومبى، بانخفاض بحوالى 14% لكل منها خلال الربع الماضى.
ذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر "lmex" لأسعار المعادن الأساسية انخفض خلال سبتمبر، فى أطول موجة هبوط منذ يناير 2009، كما انكمش مؤشر بلومبرج لأسعار العقود الآجلة للسلع الخام، بأكثر من 50% منذ بداية العام وحتى الآن، ليسجل أدنى مستوى منذ عام 2008، علاوة على أن الشركات التى سجلت أسوأ أداء على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 s&p هذا العام، كان 80% منها من شركات إنتاج وشحن وتصنيع المعادن والسلع الخام.
ويرجع أيضًا اختفاء تريليونات الدولارات من قيمة أسهم الشركات على مستوى العالم، إلى الهبوط الحاد فى العديد من أسعار السلع الأولية التى تراجع مؤشرها بأكبر نسبة منذ 2008، ومنها الفحم الحرارى الذى هبطت أسعاره بأكثر من 60% عن أعلى مستوى بلغه فى عام 2011، وأسعار الحديد الخام التى نزلت 70% عن آخر مستوى مرتفع حققته فى 2010، كما أن أسعار النحاس نزلت لتقترب من أدنى مستوى سجّلته منذ عام 2009، وتراجع أيضًا سعر الذهب بحوالى 4.2% خلال الربع الثالث من هذا العام.
ومع انتشار التقلبات الحادة التى شهدتها أسواق المال العالمية منذ أواخر يونيو الماضى وحتى الآن، بقيادة خسائر شركات إنتاج السلع الأولية، بسبب زيادة الإنتاج، بعد الاستثمار الضخم فى الأصول عندما كانت الأسعار مرتفعة، فإن الزيادة قابلها تباطؤ بالطلب فى آسيا مع تباطؤ نمو الاقتصاد الصينى لينزل إلى أدنى مستوى منذ عشرات السنين، مما أدى لانكماش الطلب المحلى والعالمى ووفرة المعروض من السلع الأولية، ولا سيما البترول.
وترى جين فوللى، محللة استراتيجية أسواق العملات فى مؤسسة رابوبنك إنترناشيونال البحثية بلندن، أن انهيار أسعار الأسهم العالمية نتج أيضًا عن موجات البيع الضخمة للأصول عالية المخاطر، مع استمرار هبوط أسعار السلع الأولية وتباطؤ النمو فى اقتصاد الصين وهروب الاستثمارات الأجنبية من الأسواق الناشئة، مع تزايد توقعات المحللين بأن مجلس الاحتياط الفيدرالى الأمريكى سيرفع أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.
وهبط أيضًا مؤشر "msci" للأسواق الناشئة بحوالى 19% خلال الربع الثالث، ليسجل أكبر انخفاض فصلى منذ عام 2011، كما هوى مؤشر شنغهاى المركَّب بحوالى 29% ليسجل أكبر خسارة بين 93 مؤشرًا يتتبعها المحللون فى وكالة بلومبرج على مستوى العالم، وكذلك عملات العديد من دول الأسواق الناشئة مثل الريال البرازيلى الذى هبط بحوالى 22%، والروبل الروسى والرينجيت الماليزى والبيزو الكولومبى، بانخفاض بحوالى 14% لكل منها خلال الربع الماضى.
ذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر "lmex" لأسعار المعادن الأساسية انخفض خلال سبتمبر، فى أطول موجة هبوط منذ يناير 2009، كما انكمش مؤشر بلومبرج لأسعار العقود الآجلة للسلع الخام، بأكثر من 50% منذ بداية العام وحتى الآن، ليسجل أدنى مستوى منذ عام 2008، علاوة على أن الشركات التى سجلت أسوأ أداء على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 s&p هذا العام، كان 80% منها من شركات إنتاج وشحن وتصنيع المعادن والسلع الخام.
ويرجع أيضًا اختفاء تريليونات الدولارات من قيمة أسهم الشركات على مستوى العالم، إلى الهبوط الحاد فى العديد من أسعار السلع الأولية التى تراجع مؤشرها بأكبر نسبة منذ 2008، ومنها الفحم الحرارى الذى هبطت أسعاره بأكثر من 60% عن أعلى مستوى بلغه فى عام 2011، وأسعار الحديد الخام التى نزلت 70% عن آخر مستوى مرتفع حققته فى 2010، كما أن أسعار النحاس نزلت لتقترب من أدنى مستوى سجّلته منذ عام 2009، وتراجع أيضًا سعر الذهب بحوالى 4.2% خلال الربع الثالث من هذا العام.
ومع انتشار التقلبات الحادة التى شهدتها أسواق المال العالمية منذ أواخر يونيو الماضى وحتى الآن، بقيادة خسائر شركات إنتاج السلع الأولية، بسبب زيادة الإنتاج، بعد الاستثمار الضخم فى الأصول عندما كانت الأسعار مرتفعة، فإن الزيادة قابلها تباطؤ بالطلب فى آسيا مع تباطؤ نمو الاقتصاد الصينى لينزل إلى أدنى مستوى منذ عشرات السنين، مما أدى لانكماش الطلب المحلى والعالمى ووفرة المعروض من السلع الأولية، ولا سيما البترول.
وترى جين فوللى، محللة استراتيجية أسواق العملات فى مؤسسة رابوبنك إنترناشيونال البحثية بلندن، أن انهيار أسعار الأسهم العالمية نتج أيضًا عن موجات البيع الضخمة للأصول عالية المخاطر، مع استمرار هبوط أسعار السلع الأولية وتباطؤ النمو فى اقتصاد الصين وهروب الاستثمارات الأجنبية من الأسواق الناشئة، مع تزايد توقعات المحللين بأن مجلس الاحتياط الفيدرالى الأمريكى سيرفع أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.