gehad87
09-30-2015, 22:17
كشفت نيفين جامع، رئيس القطاع المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى للتنمية، أن الصندوق بصدد توقيع عقد تمويل جديد مع بنك البركة – مصر قريبًا، خاصة بعد انتهاء العقد الذى تم توقيعه مع البنك فى وقت سابق بقيمة 200 مليون جنيه.
وأشارت «جامع» فى تصريح إلى أنه لم يتم الاستقرار بعد على قيمة العقد الجديد، وهل سيكون بنفس قيمة العقد القديم أم لا؟ إلا أنها اكتفت بالقول إن العقد الجديد سيكون بنظام المشاركة الإسلامية.
ولفتت رئيس القطاع المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى للتنمية، إلى أن الصندوق حصل على قروض إسلامية من جهات تمويل دولية مؤخرًا، وسيتم توجيهها إلى البنوك التى تعمل وفقًا للشريعة الإسلامية فى مصر على رأسها «البركة – مصر، المصرف المتحد».
وكان الصندوق الاجتماعي للتنمية قد وقع مع بنك البركة مصر أوائل عام 2014 عقدًا لتمويل المشروعات الصغيرة الجديدة والقائمة بنظام المشاركة الإسلامية، بقيمة تصل إلى 200 مليون جنيه مناصفة فيما بين الصندوق الاجتماعى للتنمية من خلال قرض من البنك.
ويهدف العقد إلى تنويع المنتجات المقدمة من الصندوق ليشمل منتجات إسلامية بخلاف المنتجات التجارية لتمويل المشروعات الصغيرة الجديدة، ومساعدة المشروعات القائمة على التطور والتوسع والإحلال والتجديد من خلال توفير تمويل بجميع أشكال الصيغ الإسلامية.
فى سياق متصل، أكدت أن الصندوق سيوقع عقدا جديدا مع البنك الأهلى بقيمة 200 مليون جنيه خلال الفترة القليلة المقبلة ليعيد ضخه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، مشيرة إلى أن المفاوضات مع الأهلى بشأن العقد الجديد فى مراحلها النهائية.
ولفتت إلى أن البنك الأهلى يستحوذ على القيمة الأكبر من التمويلات التى ضخها الصندوق الاجتماعى للتنمية للقطاع المصرفى، نظرًا لأنه يمتلك أكبر محفظة لهذه المشروعات فى مصر.
وأضافت: "سنوقع عقود تمويل أخرى مع بنوك عاملة بالقطاع المصرفى قبل نهاية العام الحالى"، رافضة الإفصاح عنها فى الوقت الراهن.
وعلى الجانب الآخر، أكدت أن الصندوق الاجتماعى للتنمية، وصندوق تحيا مصر، مكملين لبعضهما البعض، وليسا متنافسين كما يزعم البعض.
واستطردت قائلة: "الصندوق الاجتماعى لن يبخل عن تقديم العون لصندوق تحيا مصر حتى يقوم بأداء دوره على أكمل وجه"، مؤكدة أن أهداف الصندوقين واحدة، وهى خدمة المجتمع، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
وأشارت «جامع» فى تصريح إلى أنه لم يتم الاستقرار بعد على قيمة العقد الجديد، وهل سيكون بنفس قيمة العقد القديم أم لا؟ إلا أنها اكتفت بالقول إن العقد الجديد سيكون بنظام المشاركة الإسلامية.
ولفتت رئيس القطاع المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى للتنمية، إلى أن الصندوق حصل على قروض إسلامية من جهات تمويل دولية مؤخرًا، وسيتم توجيهها إلى البنوك التى تعمل وفقًا للشريعة الإسلامية فى مصر على رأسها «البركة – مصر، المصرف المتحد».
وكان الصندوق الاجتماعي للتنمية قد وقع مع بنك البركة مصر أوائل عام 2014 عقدًا لتمويل المشروعات الصغيرة الجديدة والقائمة بنظام المشاركة الإسلامية، بقيمة تصل إلى 200 مليون جنيه مناصفة فيما بين الصندوق الاجتماعى للتنمية من خلال قرض من البنك.
ويهدف العقد إلى تنويع المنتجات المقدمة من الصندوق ليشمل منتجات إسلامية بخلاف المنتجات التجارية لتمويل المشروعات الصغيرة الجديدة، ومساعدة المشروعات القائمة على التطور والتوسع والإحلال والتجديد من خلال توفير تمويل بجميع أشكال الصيغ الإسلامية.
فى سياق متصل، أكدت أن الصندوق سيوقع عقدا جديدا مع البنك الأهلى بقيمة 200 مليون جنيه خلال الفترة القليلة المقبلة ليعيد ضخه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، مشيرة إلى أن المفاوضات مع الأهلى بشأن العقد الجديد فى مراحلها النهائية.
ولفتت إلى أن البنك الأهلى يستحوذ على القيمة الأكبر من التمويلات التى ضخها الصندوق الاجتماعى للتنمية للقطاع المصرفى، نظرًا لأنه يمتلك أكبر محفظة لهذه المشروعات فى مصر.
وأضافت: "سنوقع عقود تمويل أخرى مع بنوك عاملة بالقطاع المصرفى قبل نهاية العام الحالى"، رافضة الإفصاح عنها فى الوقت الراهن.
وعلى الجانب الآخر، أكدت أن الصندوق الاجتماعى للتنمية، وصندوق تحيا مصر، مكملين لبعضهما البعض، وليسا متنافسين كما يزعم البعض.
واستطردت قائلة: "الصندوق الاجتماعى لن يبخل عن تقديم العون لصندوق تحيا مصر حتى يقوم بأداء دوره على أكمل وجه"، مؤكدة أن أهداف الصندوقين واحدة، وهى خدمة المجتمع، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.