gehad87
09-30-2015, 22:34
كشف الدكتور أحمد الأنصارى، رئيس الهيئة العامة للإسعاف، التابعة لوزارة الصحة، أن الهيئة بدأت مؤخرا فى عملية إنشاء مقر جديد لها فى مدنية 6 أكتوبر، بتكلفة تزيد على الـ 200 مليون جنيه، لافتًا إلى أن إنشاء المبنى يقوم على طراز صحى عالمى.
وأضاف يستهدف من إنشاء المبنى رفع أداء الخدمة المقدمة للمواطنين، لأنه سيحتوى على جميع الآليات وغرف التحكم التى ستساعد الهيئة فى أداء مهامها الرئيسية، لافتًا إلى أنه مقرر افتتاحه بداية العام المالى 2017.
وذكر الأنصارى، أن الهيئة وضعت خطة تطوير للخدمة خلال العام المالى الحالى، وتشتمل على عدد من المحاور، منها زيادة التغطية الإسعاف نظرا لأنها مرتبطة بشكل مباشر بالمواطن.
وتابع: رفع كفاءة التغطية الإسعافية، تتم من خلال زيادة أعداد سيارات الإسعاف، والتى لابد أن تكون مجهزة ومطابقة للمواصفات العالمية، بالإضافة إلى انتشار الإسعاف على المحاور الرئيسية ونقاط التمركز الجديدة، بالإضافة إلى الدفع بخدمات إسعافية فى التجمعات السكانية، والتوسعات العمرانية الجديدة.
ولفت إلى أنه سيتم الدفع بسيارات إسعاف فى التوسعات العمرانية بمحور قناة السويس، بالإضافة إلى مشروع المليون ونصف المليون فدان، مضيفًا أن التحرك خلال الفترة المقبلة سيكون بالتوازى مع التوسعات الجديدة والمشروعات المستهدف إقامتها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن عدد سيارات الاسعاف الحالية 2900 سيارة، ومقرر زيادتها لتصل 3800 سيارة بنهاية 2019/2018.
وقال أحمد الأنصارى، إن الهيئة تدرس حاليا مع هيئة قناة السويس، وضع نقاط إسعاف بحرى فى قناة السويس، من خلال عمل نقاط تمركز لنشات بحرية مؤهلة للتعامل مع السفن العابرة من القناة، مضيفًا سيتم الإعلان عن الانتهاء من تلك الدراسة خلال فترة قصيرة.
وذكر رئيس الهيئة أن تأهيل العامل البشرى والمتمثل فى المسعف، من أهم أولويات الهيئة، بحيث يمتلك المسعف القدرة على التعامل مع جميع الحوادث، مشيرًا إلى أنه تم عقد ورشة عمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم تدريب عدد من المسعفين على طرق التعامل مع المصابين بصورة طبية عالية.
وألمح قبل نهاية سبتمبر الحالى سيتم البدء فى تطبيق الدبلومة المهنية للمسعفين وتم اختيار 30 مسعفًا من خلال مسابقة، وسيتم تنفيذها بالمشاركة مع برنامج الزمالة المصرية الموجودة فى المستشفيات الحكومية.
وقال الأنصارى إنه سيتم عقد ورشة عمل مع منظمة الصحة العالمية لتدريب المسعفين على طرق التعامل مع المخاطر الكيماوية والنووية، بالاضافة إلى برامج التدريب الموجودة بالفعل بالهيئة على مدار السنة لجميع المسعفين.
وأشار إلى أنه من خلال التنظيم الدائم بين هيئة الاسعاف، وإدارة المرور ارتفعت نسبة الاستجابة إلى %85، بدلًا من %60 العام الماضية، للاستجابة فى التوقيت المطلوب.
وعن نسبة الاستجابة لإنقاذ المصاب وفقا للمعدلات العالمية، يقول الأنصارى: «نسبة الاستجابة تختلف من دولة لأخرى، فهناك دول تحدد مدى الاستجابة من 4 دقائق إلى 20 دقيقة فى الحالات الطارئة، لكن فى مصر معدل الاستجابة عادة ما يكون فى حدود 8 دقائق فى الحالات الطارئة».
ونفى رئيس رئيس الهيئة، وجود طريق مخصص لسيارات الإسعاف فى الدول الخارجية، قائلًا: ذهبت إلى ما يقرب من 14 دولة، متنوعة بين أوروبية وعربية، ولم أجد ما يقال لدى الكثير من الشعب إن هناك طريقًا مخصصًا لمرور سيارات الإسعاف، لكن كل ما يحدث فى تلك الدول عندما تعمل «سرينة الإسعاف»، كل السيارات تلزم الجانب الايمن وتترك الأيسر مفتوحًا لسيارة الاسعاف».
وذكر أنه يجرى حاليًا التنسيق مع الجهات المنفذة للطرق الجديدة، سواء كانت القوات الهندسية، او هيئة الطرق، لانشاء نقاط اسعافية على تلك الطرق مع النقاط الخدمية التى ستنشأ على الطريق، بحيث تشمل النقاط الخدمية على اسعاف ومرور، وذلك تم فى الطريق الاقليمى على سبيل المثال.
وعن الاسعافات النهرية، يقول أحمد الانصارى إن حوادث النيل عادة تكون سريعة، بمعنى أنه عند انقلاب المركب فى النيل ينزلق كثير من ركابها إلى عمق النيل بسرعة شديدة، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا فى الاسعافات النهرية مع شرطة المسطحات المائية، وعلى سبيل المثال تم الدفع بـ 4 لانشات فى حادث الوراق الأخير.
وتابع: «لابد من معرفة أن الاسعاف النهرى ليس من مهامه نشل الجثمان الغارق فى القاع، لكن الإسعاف يتعامل مع الجثمان الطافى على السطح»، فالرؤية على بعد متر من سطح النيل منعدمة تمامًا».
وأشار إلى أنه يوجد نحو 10 لانشات فى الوقت الحالى، ومقرر زيادتها لـ 12 خلال الفترة المقبلة، ويتوزع عدد اللانشات بواقع 3 فى محافظة الاقصر، ولنش فى سوهاج، و2 فى محافظة اسوان، و2 أمام معهد ناصر، و2 بجوار مقر الهيئة، وسيتم الدفع بـ2 فى القليوبية.
وأضاف يستهدف من إنشاء المبنى رفع أداء الخدمة المقدمة للمواطنين، لأنه سيحتوى على جميع الآليات وغرف التحكم التى ستساعد الهيئة فى أداء مهامها الرئيسية، لافتًا إلى أنه مقرر افتتاحه بداية العام المالى 2017.
وذكر الأنصارى، أن الهيئة وضعت خطة تطوير للخدمة خلال العام المالى الحالى، وتشتمل على عدد من المحاور، منها زيادة التغطية الإسعاف نظرا لأنها مرتبطة بشكل مباشر بالمواطن.
وتابع: رفع كفاءة التغطية الإسعافية، تتم من خلال زيادة أعداد سيارات الإسعاف، والتى لابد أن تكون مجهزة ومطابقة للمواصفات العالمية، بالإضافة إلى انتشار الإسعاف على المحاور الرئيسية ونقاط التمركز الجديدة، بالإضافة إلى الدفع بخدمات إسعافية فى التجمعات السكانية، والتوسعات العمرانية الجديدة.
ولفت إلى أنه سيتم الدفع بسيارات إسعاف فى التوسعات العمرانية بمحور قناة السويس، بالإضافة إلى مشروع المليون ونصف المليون فدان، مضيفًا أن التحرك خلال الفترة المقبلة سيكون بالتوازى مع التوسعات الجديدة والمشروعات المستهدف إقامتها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن عدد سيارات الاسعاف الحالية 2900 سيارة، ومقرر زيادتها لتصل 3800 سيارة بنهاية 2019/2018.
وقال أحمد الأنصارى، إن الهيئة تدرس حاليا مع هيئة قناة السويس، وضع نقاط إسعاف بحرى فى قناة السويس، من خلال عمل نقاط تمركز لنشات بحرية مؤهلة للتعامل مع السفن العابرة من القناة، مضيفًا سيتم الإعلان عن الانتهاء من تلك الدراسة خلال فترة قصيرة.
وذكر رئيس الهيئة أن تأهيل العامل البشرى والمتمثل فى المسعف، من أهم أولويات الهيئة، بحيث يمتلك المسعف القدرة على التعامل مع جميع الحوادث، مشيرًا إلى أنه تم عقد ورشة عمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم تدريب عدد من المسعفين على طرق التعامل مع المصابين بصورة طبية عالية.
وألمح قبل نهاية سبتمبر الحالى سيتم البدء فى تطبيق الدبلومة المهنية للمسعفين وتم اختيار 30 مسعفًا من خلال مسابقة، وسيتم تنفيذها بالمشاركة مع برنامج الزمالة المصرية الموجودة فى المستشفيات الحكومية.
وقال الأنصارى إنه سيتم عقد ورشة عمل مع منظمة الصحة العالمية لتدريب المسعفين على طرق التعامل مع المخاطر الكيماوية والنووية، بالاضافة إلى برامج التدريب الموجودة بالفعل بالهيئة على مدار السنة لجميع المسعفين.
وأشار إلى أنه من خلال التنظيم الدائم بين هيئة الاسعاف، وإدارة المرور ارتفعت نسبة الاستجابة إلى %85، بدلًا من %60 العام الماضية، للاستجابة فى التوقيت المطلوب.
وعن نسبة الاستجابة لإنقاذ المصاب وفقا للمعدلات العالمية، يقول الأنصارى: «نسبة الاستجابة تختلف من دولة لأخرى، فهناك دول تحدد مدى الاستجابة من 4 دقائق إلى 20 دقيقة فى الحالات الطارئة، لكن فى مصر معدل الاستجابة عادة ما يكون فى حدود 8 دقائق فى الحالات الطارئة».
ونفى رئيس رئيس الهيئة، وجود طريق مخصص لسيارات الإسعاف فى الدول الخارجية، قائلًا: ذهبت إلى ما يقرب من 14 دولة، متنوعة بين أوروبية وعربية، ولم أجد ما يقال لدى الكثير من الشعب إن هناك طريقًا مخصصًا لمرور سيارات الإسعاف، لكن كل ما يحدث فى تلك الدول عندما تعمل «سرينة الإسعاف»، كل السيارات تلزم الجانب الايمن وتترك الأيسر مفتوحًا لسيارة الاسعاف».
وذكر أنه يجرى حاليًا التنسيق مع الجهات المنفذة للطرق الجديدة، سواء كانت القوات الهندسية، او هيئة الطرق، لانشاء نقاط اسعافية على تلك الطرق مع النقاط الخدمية التى ستنشأ على الطريق، بحيث تشمل النقاط الخدمية على اسعاف ومرور، وذلك تم فى الطريق الاقليمى على سبيل المثال.
وعن الاسعافات النهرية، يقول أحمد الانصارى إن حوادث النيل عادة تكون سريعة، بمعنى أنه عند انقلاب المركب فى النيل ينزلق كثير من ركابها إلى عمق النيل بسرعة شديدة، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا فى الاسعافات النهرية مع شرطة المسطحات المائية، وعلى سبيل المثال تم الدفع بـ 4 لانشات فى حادث الوراق الأخير.
وتابع: «لابد من معرفة أن الاسعاف النهرى ليس من مهامه نشل الجثمان الغارق فى القاع، لكن الإسعاف يتعامل مع الجثمان الطافى على السطح»، فالرؤية على بعد متر من سطح النيل منعدمة تمامًا».
وأشار إلى أنه يوجد نحو 10 لانشات فى الوقت الحالى، ومقرر زيادتها لـ 12 خلال الفترة المقبلة، ويتوزع عدد اللانشات بواقع 3 فى محافظة الاقصر، ولنش فى سوهاج، و2 فى محافظة اسوان، و2 أمام معهد ناصر، و2 بجوار مقر الهيئة، وسيتم الدفع بـ2 فى القليوبية.