PDA

View Full Version : يوسف بدير: اختفاء 300 صنف دواء من الأسواق



gehad87
09-30-2015, 22:53
تشهد سوق الدواء المصرى فى السنوات الأخيرة تزايدًا فى ظاهرة نقص بعض أنواع الأدوية، وما ينتج عنها من سلبيات أخرى يتحملها المريض فى المقام الأول، خاصة أصحاب الأمراض الحرِجة والمزمنة، فقد يؤدى نقص الأدوية إلى تفاقم حالتهم المرضية أو إلى الأسوأ من ذلك.

ويعد الدواء من أكثر السلع والمنتجات المتداولة حساسية. وتسعى معظم دول العالم جاهدة، إلى اختلاف توجهاتها الاقتصادية والسياسية، على استقرار سوق الدواء ومراقبتها والتدخل عند الضرورة لتوفير الاحتياجات عند نقصه بالأسواق؛ نظرًا لأهميته.

فى البداية أكد الدكتور يوسف بدير، الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، أن ظاهرة اختفاء بعض أنواع الأدوية ونقص نوعيات أخرى، بدأت تظهر وبوضوح عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وظلت تزداد بعد ذلك نظرًا للأحداث السياسية والاقتصادية التى شهدتها البلاد عقب تلك الفترة، والتى انعكست على قطاع صناعة وتجارة الدواء.

وأضاف،أن أسباب نقص الدواء فى مصر متعددة وتختلف باختلاف طبيعة كل منتج ومنشئه والجهة المنتجة له، لافتًا إلى أن هناك ما لا يقل عن نحو 300 نوع دواء مختفٍ حاليًا من الأسواق.

وأشار بدير إلى أن وزارة الصحة، من خلال إدارة الأدوية الناقصة بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية، تقوم بإصدار نشرات دورية للأدوية الناقصة والبدائل المتاحة لها بالسوق المصرية، إلا أنه لا يوجد إقبال على تلك البدائل، نتيجة ثقة الأطباء فى بعض الأصناف التى قاموا بتجربة نتائجها بالفعل، ما يؤدى لتفاقم مشكلة نقص الأدوية بسبب الإصرار على بعض الأصناف الناقصة وزيادة الطلب عليها لفاعليتها الكبيرة.

وأوضح أن جميع المحافظات ترسل تقريرًا نصف شهرى إلى إدارة الأدوية الناقصة بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، بناءً على ما يقدمه مفتشو الصيدلة عن الأدوية الناقصة خلال عمليات التفتيش على الصيدليات، كونهم ملزَمين بنص القانون عن التبليغ عن الأدوية الناقصة، لافتًا إلى أن الوزارة بدورها تعمل على إصدار نشرات بديلة بشكل دورى لتلك الأدوية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.

وأشار بدير إلى أن أزمة اختفاء الدولار وارتفاع أسعاره خلال الأشهر السابقة، تعد وبقوة من أبرز أسباب اختفاء الأدوية المستوردة، لافتًا إلى أن الخطورة تكمن فى أن بعض تلك الأدوية ليست لها بدائل فى السوق المحلية، وبعضها قد يكون لها بدائل لكنها ليست بنفس الفاعلية.

وأوضح أن قرار البنك المركزى، الذى صدر منذ أشهر بفرض سقف للإيداعات الدولارية فى البنوك المصرية عند عشرة آلاف دولار يوميًّا للأفراد والشركات، وبإجمالى 50 ألف دولار شهريًّا- هو قرار غير دستورى «على حد وصفه»، فضلا عن أنه قد يؤثر سلبًا على استقبال وتشجيع الاستثمارات الجديدة، سواء فى قطاع الدواء أو القطاعات الأخرى، وستنعكس آثاره على الاقتصاد المصرى.

واعتبر الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، أن أبرز أسباب اختفاء بعض الأدوية مصرية الصنع، هو آلية تسعير الدواء المطبَّقة حاليًا، والتى لا تسمح بتحريك الأسعار، فى ظل ارتفاع تكاليف إنتاج الدواء.

وأكد بدير أن بعض أسعار الأدوية فى السوق المصرية تباع بسعرٍ يعادل تكلفة العبوة فارغة، لافتًا إلى أن الشركة تخسر قيمة الدواء وتسويقه، ما قد يدفعها لتخفيض إنتاجه أو إيقاف الإنتاج بشكل كامل.
وأوضح أن تلك الشركات تقوم بتقديم طلبات متكررة لإعادة تسعير تلك الأصناف لرفع ثمن بيعها، بما يمكِّنها من تخفيض خسائرها، إلا أنه يقابَل بالرفض.

واعتبر الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، أن استمرار إنشاء الصيدليات داخل العيادات الخاصة ببعض الأطباء، يعد من أكبر بوابات النصب، «على حد وصفه».

ولفت بدير إلى أن بعض الأطباء، خاصة فى مجالات التخسيس والسمنة، يقومون بالترويج لبعض الأصناف والوصفات والتركيبات وبيعها فى تلك الصيدليات على أنها أدوية فعالة.

وأوضح الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، أن بعض الأطباء يبيع الشاى الهندى بـ300 جنيه، وسعره فى بلده 6 جنيهات فقط، نتيجة غياب الرقابة على تلك الصيدليات والعيادات، لافتًا إلى أنه فى الوقت الراهن لا تخضع بعض تلك العيادات الخاصة للإشراف والمتابعة.

وذكر أن النقابة لا تملك الدخول على تلك العيادات الخاصة للتفتيش عليها إلا بوجود طبيب من إدارة العلاج الحر، لافتًا إلى أنهم يمتنعون عن النزول للتفتيش حتى لا يُضارَّ الأطباء، وهو ما يَغلُّ يد النقابة عن التصدى لتلك العيادات والصيدليات الخاصة بها.

وأكد الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية أن النقابة لا تتهاون فى تجاوزات أى صيدلى، لافتًا إلى أنه فى حال ضبط أى صيدلى يتعامل فى أدوية مخدّرة فإنها تمثل جُنحة، وتكون عقوبتها السجن.

وحول قرار وزير الصحة رقم 499 لعام 2012 لزيادة هامش ربح الصيدلى وتنظيم تسعير الأدوية الجديدة عبر الاسترشاد بأسعار الدواء بالخارج، خاصة فى أوروبا والخليج وكندا- أوضح أن القرار جيد، إلا أن تطبيقه اصطدم بالتضارب.

ولفت بدير إلى أن قيام الشركات بتنفيذ القرار لزيادة هامش ربح الصيدلى، سيجعلها تتحمل تلك الزيادة فى السنة الأولى عبر تخفيض هوامش أرباحها، وهو ما دفع تلك الشركات إلى تحريك دعاوى قضائية لإيقاف تنفيذه.

وكشف الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، أن وزارة الصحة فعليًّا لا تملك آلية لتطبيق القرار أو إجبار الشركات على الالتزام به، وهو مِن ضِمن أسباب عدم التطبيق حتى الآن، لافتًا إلى أن شركات الأدوية تخضع لقانون الاستثمار وليس لوزارة الصحة.

يُشار إلى أن القرار رقم 499 لعام 2012 تم إصداره منذ ثلاث سنوات لزيادة هامش ربح الصيدلى وتنظيم تسعير الأدوية الجديدة، عبر الاسترشاد بأسعار الدواء بالخارج، خاصة فى أوروبا والخليج وكندا، وتم شكيل لجنة حكومية لبحث الأسعار، كما حدّد القرار ربح الصيدلى بـ%25، مع زيادته بنسبة %1 سنويًّا على جميع الأصناف المسعَّرة على النظام القديم، وذلك اعتبارًا من تاريخ نشر القرار.

ونصّ القرار على أن تقوم الشركة التى تريد تسجيل مستحضرها بوزارة الصحة، بتقديم قائمة أسعار المستحضر بالدول التى يتداول بها، مع بيان سعر البيع للجمهور فى كل دولة، شاملا كل أنواع الخصومات، على أن تخاطب الإدارة المركزية للشئون الصيدلية الجهات الحكومية المختصة فى 36 دولة لمقارنة سعر الدواء المقترح فى مصر بتلك الدول، وفى حال تداول المستحضر فى أقل من 5 دول، يسعَّر الدواء فى مصر طبقًا لأقل سعر، مع إعادة النظر فى تسعير المستحضرات، فى حال تغير متوسط سعر العملة بواقع %15 بالزيادة والنقصان خلال عام.
وأشار بدير إلى أنه فى حال وجود حرص ممن أصدر هذا القرار على تنفيذه، كان ينبغى عليه أن يقوم بإصدار قرارين متزامنين، الأول قرار خاص بالتسعير، والثانى بزيادة هامش ربح الصيدلى.
ولفت إلى أن القرار بوضعه الحالى يدفع الشركات لزيادة هامش ربح الصيدلى دون زيادة الأسعار، ما يعنى خصم نسب زيادة هامش ربح الصيدلى من هامش ربح الشركات.

وأكد بدير أن نقابة الصيادلة بالإسكندرية تمتلك حاليًا مركزًا للمعلومات الدوائية، ويهدف المركز لإتاحة معلومات دقيقة ومحدثة بشكل مستمر عن الأدوية المتداولة بالسوق المحلية، بصورة حيادية، وذلك دون الارتباط بالقواعد التى تحددها الشركات المنتجة بما لا يصطدم بالمصالح التجارية لتلك الشركات.

وأوضح الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، أن إنشاء المركز يأتى فى ظل نقص بعض الأدوية بالسوق المحلية، منذ أشهر عديدة، والتى أرغمت بعض المرضى والأطباء على اللجوء لأدوية بديلة قد لا تتاح لهم جميع المعلومات المهمة بشأن جرعات استخدامها وآثارها الجانبية.

وحول أزمة مرتجعات الأدوية المثارة فى السنوات الأخيرة، أكد بدير أن المشكلة لها عدة أسباب، وأن النقابة يهمُّها تحقيق العدل بين شركات الأدوية وأصحاب الصيدليات، لافتًا إلى أن الجانبين صيادلة وأعضاء فى النقابة.
وأوضح الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، أن النقابة ملتزمة بالقيام بدورها فى مشكلة مرتجعات الأدوية، وتبذل عدة محاولات لحلِّها، دون أن تجور على حقوق أى طرف من أطراف تلك المشكلة.

وأشار إلى وجود قرار من وزير الصحة تم إصداره فى 2003 يُلزم السلطة الصحية وبإشراف النقابة أن تقوم بإعدام الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية فور انتهاء تاريخها، من خلال لجنة التفتيش الصيدلى، لافتًا إلى أن تلك اللجنة تقوم بإعدام الأدوية فى الصيدليات.

ابو تريكة
04-18-2016, 23:15
مساء الخير للجميع ،
تحية إلى أعضاء منتدانا الغالي فوركس العرب
تحية خاصة إليك أخي على تقديم وعرض هذا الموضوع حول
يوسف بدير: اختفاء 300 صنف دواء من الأسواق
معلومات رائعة ومفيدة نرجوا تقديم المزيد من الإفادة
تقبلوا مروري

mohamedsonbol
04-19-2016, 05:01
السلام عليكم ورحة الله و بركاته
اخي الكريم بارك الله فيك علي هذا الموضوع و علي هذه المعلومات
جزاك الله الف خير و ننتظر جديدك بإذن الله

ibrahimxm
04-19-2016, 06:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الموضوع الشيق اتمني لك التوفيق
جزاك الله كل خير و تقبل مروري

forexmoor
04-21-2016, 21:31
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لك اخي العزيز على نشر الموضوع والذي يعتبر من المواضيع الاقتصاديه المهمه ولكنه بالاخير ينم عن متابعه لكل الاخبار المرتبطه بالاقتصاد ننتظر منك المزيد وبالتوفيق

rabah21
04-22-2016, 00:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم نشكرك على هده المواضيع القيمة والرائعة ونتمنى وننتظر المزيد منك وبالتوفيق

---------- Post added at 10:51 PM ---------- Previous post was at 10:46 PM ----------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم نشكرك على هده المواضيع القيمة والرائعة ونتمنى وننتظر المزيد منك لتعم الفائدة

emma91
10-07-2016, 23:34
جميع المحافظات ترسل تقريرًا نصف شهرى إلى إدارة الأدوية الناقصة بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، بناءً على ما يقدمه مفتشو الصيدلة عن الأدوية الناقصة خلال عمليات التفتيش على الصيدليات

dongaelnile
10-08-2016, 01:38
تقف وزارة الصحة عاجزة عن حل لغز اختفاء بعض الأدوية من السوق المصري مثل ادوية القلب ومشتقات الدم وعلاج الاورام والامراض المزمنة مثل امراض الكلى والفيروسات الكبدية واخيرا البان الاطفال فبدلا من البحث عن السبب والحل لوجود الادوية قامت برفع اسعار الدواء لكى يتوافر وعلى العكس تماما فقد اختفت اصناف اخري بحجة ارتفاع سعر الدولار

---------- Post added at 11:18 PM ---------- Previous post was at 11:14 PM ----------

رغم وعود وزارة الصحة بأنه لن يتم رفع الأسعار قبل 5 سنوات على الزيادة التي تمت خلال الأشهر الماضية
كما وعدت الوزارة بأن 75% من نواقص الأدوية ستتوفر بالأسواق بنهاية عام 2017 خاصة بعد قرار زيادة اسعار الادوية الاقل من 30 جنيها بنسبة 20%

---------- Post added at 11:20 PM ---------- Previous post was at 11:18 PM ----------

ويرى الصيادلة أن السبب وحل اللغز هو أيضا عند وزارة الصحة التي تستلم يوميا وعلى مدى أشهر
آلاف الشكاوى عن مواطنين لا يجدون أدويتهم وعشرات الأدوية المختفية من الأسواق
وعدم وجود احتياطى استراتيجي من الادوية مثل القلب والسكر والكلى والكبد وغيرها

---------- Post added at 11:26 PM ---------- Previous post was at 11:20 PM ----------

ف سوق الدواء فى مصر تشهد نقصا حادا وصل حتى الى اختفاء ادوية المواد الحيوية والتى فى مقدمتها أدوية مشتقات الدم
وعوامل تجلط الدم وبعض ادوية الاورام بسبب ازمة الدولارالتى تضرب البلاد

---------- Post added at 11:50 PM ---------- Previous post was at 11:26 PM ----------

وعادة ما يتم نسب التصريحات التي تعترف بالأزمة إلى مصدر مجهول بوزارة الصحة
ويوضح أن الشركات أرسلت طلبات للوزارة لإصدار تعليمات للبنك المركزى للبنوك التى تتعامل معها لتوفير العملة الصعبة

---------- Post added at 11:51 PM ---------- Previous post was at 11:50 PM ----------

وترد "الصحة" بأن ذلك ليس من دورها وحتى يتم الفصل في تحديد المسؤول
ستظل مسألة توفير العملة لتمكين الشركات من الاستيراد لتوفير هذه المستحضرات فى السوق فى ظل أزمة الدولار مستمرة

---------- Post added at 11:56 PM ---------- Previous post was at 11:51 PM ----------

وعلى جانب آخر وفي خطوة غير مسبوقة اختفت تماما ألبان الأطفال المدعمة من الصيدليات
وأصبحت الأسر التي تحتاج إلى تلك الألبان تقف في طوابير شركات الألبان المدعمة الحكومية
إلا أنها لا تحصل سوى على علبة واحدة فقط رغم ان الطفل الواحد يحتاج شهريا الى 8 علب شهريا

---------- Post added 10-08-2016 at 12:00 AM ---------- Previous post was 10-07-2016 at 11:56 PM ----------

وتتوفر الألبان بالسوق السوداء ويتراوح سعرها بين 75 و80 جنيها، وفى بعض الأحيان يصل سعر العلبة إلى 150 جنيها
وهو ما يعني أن المشكلة تكشف أن خطوط الإنتاج تعمل بكفاءة إلا أن الأزمة في فساد التوزيع
كما يعني ان المشكلة الاكبر للاسرة الفقيرة التى لم تتمكن من شراء اللبن الصناعى المدعم لاطفالها

---------- Post added at 12:04 AM ---------- Previous post was at 12:00 AM ----------

المشكلة في الصيدليات أن حصة كل صيدلية من اللبن المدعم عبارة عن 4 إلى 6 علب كل شهر
وهي كمية محدودة للغاية ولا تكفى حاجة السوق

---------- Post added at 12:06 AM ---------- Previous post was at 12:04 AM ----------

حيث يبلغ سعر اللبن المدعم 17 جنيها وغير المدعم 45 جنيهاوتواجه كافة أنواعه عجزا شديدا
سواء رقم 1 الذي يحصل عليه الأطفال قبل سن 6 أشهر أو رقم 2 للأطفال الذين تعدوا الشهور الستة الأولى

---------- Post added at 12:09 AM ---------- Previous post was at 12:06 AM ----------

ويرى مراقبون أن أزمة نقص الأدوية كما هي رغم قرار مجلس الوزراء بتحريك أسعار الأدوية أقل من 30 جنيها
وأن أزمة جديدة في أسعار الأدوية الأعلى من 30 جنيها فقد ظهرت بوادر أزمة جديدة
لاتجاه الشركات الأجنبية العاملة فى السوق المصرية إلى المطالبة بتعميم تطبيق القرار على الأدوية المسعرة بأكثر من 30 جنيها

---------- Post added at 12:10 AM ---------- Previous post was at 12:09 AM ----------

بزعم أن تلك الشركات لم تستفد من قرار الحكومة الصادر منتصف مايو الماضى
بزيادة أسعار الأدوية بنسبة 20% خاصة أن أغلب منتجاتها مسعرة بأكثر من الحد الأقصى للقرار

---------- Post added at 12:14 AM ---------- Previous post was at 12:10 AM ----------

ويرى البعض أن الزيادة التي تجهز الدولة لها في أسعار الأدوية تصب في النهاية في صالحها
أن تحريك الأسعار يصب فى صالح خزانة الدولة

---------- Post added at 12:15 AM ---------- Previous post was at 12:14 AM ----------

وأن الصيادلة لهم نسبتهم المقدرة والثابتة 25% وليس لديهم مصالح شخصية
ولا يملكون شركات وتدخلّهم كان لصالح المريض لخفض الحد الأقصى والأدنى لسعر الأدوية

---------- Post added at 12:16 AM ---------- Previous post was at 12:15 AM ----------

وأن وزير الصحة وراء الارتباك بعد نشره أكثر من ثلاث تسعيرات للدواء
وفى الفترة ما بعد صدور القرار كان سببا رئيسيا فى حدوث ارتباك شديد بسوق الدواء فى مصر بكل المحافظات

---------- Post added at 12:18 AM ---------- Previous post was at 12:16 AM ----------

كما أن عدم وجود آلية محددة يتم تطبيقها تسبب فى أزمة كبرى
جعل البعض يتحايل مع أصحاب المصانع وغرفة صناعة الدواء على القرار

---------- Post added at 12:19 AM ---------- Previous post was at 12:18 AM ----------

وأن نقابة الصيادلة تدخلت قبل قرار رفع الأسعار
ومنعت حدوث أى تلاعب وبالفعل صدر القرار ولكن للأسف بدأ التلاعب

---------- Post added at 12:23 AM ---------- Previous post was at 12:19 AM ----------

وان هناك شركات منعت توزيع الأدوية بحجة عدم وجود تسعير واضح
وهذا رأى منطقى فى الظاهر لكنه ساهم في بقاء الأزمة دون حل او رؤية واضحة
والمواطن المريض الضحية وهو من يدفع الثمن من صحتة وماله

---------- Post added at 12:29 AM ---------- Previous post was at 12:23 AM ----------

لان جميع المواد المستخدمة فى صناعة الدواء يتم استيرادها من الخارج
كما يتم استيراد مواد التعبئة والتغليف وماكينات صناعة الدواء من الخارج ايضا

---------- Post added at 12:38 AM ---------- Previous post was at 12:29 AM ----------

وبالرغم من ان الدواء والغذاء من المفترض انهم على رأس اولويات البنك المركزي وهو المسئول عن توفير الدولار لشرائهم
إلا ان الذى يحدث انة يتم وضعهم على قوائم الانتظار لمدة طويلة تصل الى 3 اشهر انتظارآ لتوفير الدولار
ناهيك عن الاحتكار من مافيا الدواء التى تتحكم فى السوق الدوائي من حيث المعروض والمطلوب وتحديد سعرة
والمريض المصري هو من يدفع الثمن فى النهاية

o123
05-19-2017, 02:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
مشكور اخي الكريم على هذا الموضوع الرائع المقدم واصل في نشر الموضوعات المميزة لقد استفدت منها كثيرا واتمني الجميع ان يستفاد منها وجزاك الله كل خيرا
تقبل مروري المتواضع و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته