gehad87
10-01-2015, 01:39
قال السفير الإثيوبي لدى كينيا إن مشروعات التنمية التي تنفذها بلاده سواء ببناء سد النهضة أو مشروعات اخرى قد تحرم كينيا من المياه، تندرج ضمن أعمال السيادة، ولا ينبغي أن تكون محل للتفاوض.
وقال دينا مفتي السفير الإثيوبي لدى كينيا في حوار صحفي مع موقع ذي إثيوبين هيرلد، ردا على مخاوف تسبب السد الذي تبنيه بلاده في وادي أومو في الإضرار ببحيرة تركانا التي تغذي كينيا بالمياه، إن أثيوبيا لها الحق في استخدام مواردها لتحقيق التنمية.
وأضاف السفير " توجد حاجة ملحة للطاقة وهذا هو الذي يجعلنا نبني سد النهضة الكبير. المورد الآخر الذي نمتلكه هو نهر أومو الذي يتدفق من بحيرة تركانا، لكن بعض المنظمات غير الحكومية والجمعيات المدنية تثير مخاوف وشكوكًا حول مشروع سد جلجل جايب الثالث الذي سيتم بناؤه على نهر اومو والذي اصبح في المرحلة الأخيرة من اعمال التشييد."
واضاف السفير " نحن نعتقد أن المشروع الأخير يستهدف توليد الطاقة الكهربائية من النهر وأنه لن يضر بحيرة تركانا. لن يؤدي السد الى تخفيض قطرة واحدة من المياه لأن السد مثله في ذلك مثل سد النهضة يحتاج الى المياه لتحريك التوربينات بما يعني أنه لن يؤثر على تدفق المياه."
واشار السفير الى أن الولايات المتحدة وبريطانيا والبلدان المتقدمة الأخرى قد طورت مشاريعها التنموية برغم تسبب هذه المشروعات في الإضرار بالبيئة وطرد السكان من اماكن معينة.
وقال السفير أن أثيوبيا بلد ذات سيادة ولها الحق في استخدام مواردها بأقصى صورة ممكنة، وأن بلاده تجري مباحثات مع الحكومة الكينية بشأن سد نهر اومو وأن المعارضة لا تصدر من جانب الحكومة بل من قبل منظمات غير الحكومية.
وكانت جماعات حقوق الأنسان قد شنت حملة دعائية للمطالبة بوقف تشييد سد اومو لأنه سيتسبب في طرد السكان والإخلال بالنظام البيئي.
وقال دينا مفتي السفير الإثيوبي لدى كينيا في حوار صحفي مع موقع ذي إثيوبين هيرلد، ردا على مخاوف تسبب السد الذي تبنيه بلاده في وادي أومو في الإضرار ببحيرة تركانا التي تغذي كينيا بالمياه، إن أثيوبيا لها الحق في استخدام مواردها لتحقيق التنمية.
وأضاف السفير " توجد حاجة ملحة للطاقة وهذا هو الذي يجعلنا نبني سد النهضة الكبير. المورد الآخر الذي نمتلكه هو نهر أومو الذي يتدفق من بحيرة تركانا، لكن بعض المنظمات غير الحكومية والجمعيات المدنية تثير مخاوف وشكوكًا حول مشروع سد جلجل جايب الثالث الذي سيتم بناؤه على نهر اومو والذي اصبح في المرحلة الأخيرة من اعمال التشييد."
واضاف السفير " نحن نعتقد أن المشروع الأخير يستهدف توليد الطاقة الكهربائية من النهر وأنه لن يضر بحيرة تركانا. لن يؤدي السد الى تخفيض قطرة واحدة من المياه لأن السد مثله في ذلك مثل سد النهضة يحتاج الى المياه لتحريك التوربينات بما يعني أنه لن يؤثر على تدفق المياه."
واشار السفير الى أن الولايات المتحدة وبريطانيا والبلدان المتقدمة الأخرى قد طورت مشاريعها التنموية برغم تسبب هذه المشروعات في الإضرار بالبيئة وطرد السكان من اماكن معينة.
وقال السفير أن أثيوبيا بلد ذات سيادة ولها الحق في استخدام مواردها بأقصى صورة ممكنة، وأن بلاده تجري مباحثات مع الحكومة الكينية بشأن سد نهر اومو وأن المعارضة لا تصدر من جانب الحكومة بل من قبل منظمات غير الحكومية.
وكانت جماعات حقوق الأنسان قد شنت حملة دعائية للمطالبة بوقف تشييد سد اومو لأنه سيتسبب في طرد السكان والإخلال بالنظام البيئي.