gehad87
10-01-2015, 02:08
أرجع عدد من خبراء السيارات السبب وراء عدم نجاح خدمة ترخيص وتوصيل الرخص للمنازل إلكترونيا إلى قلة الترويج والتسويق للخدمة بالشكل المناسب ليجعل المواطنين أكثر إقداما على التجديد والترخيص إلكترونيا بدلا من التوجه لوحدات المرور.
وأكدوا أنه لم يتم إطلاق أى حملات تسويقية بالخدمة الجديدة لكى يقبل المواطنون عليها , ورحب الخبراء بتفعيل خدمة المواطنين إلكترونيا مما ستوفره من مجهود إضافة إلى تقليل تزاحم التواجد بالمرور لتجديد الرخص ,فى حين توقع البعض عدم استمرار العمل بالخدمة لأنها تتعارض مع مصالح البعض والإكراميات التى تدفع للإسراع بالحصول على الرخصة.
ويرى الخبراء أن ثقافة التعامل عبر الإنترنت لم تنشر بعد بالشكل الكافى، لذلك لابد من العمل على توعية الجمهور بهذه الخدم
وأوضح اللواء حمدى قريطم مساعد وزير الداخلية بالشرطة المتخصصة الأسبق أنه قدم مشروعا لترخيص وتوصيل رخص السيارات عبر خدمة شركة فورى للوزارة منذ عامين باعتباره الوسيلة التى ستوفر وقت وجهد المواطنين وتقلل من التزاحم المرورى وتمنع الاحتكاك المباشر مع المواطنين.
وأضاف قريطم إنه تم تفعيل الخدمة منذ مايقرب من خمسة أشهر ولكن لم يتقدم سوى أربعة آلاف مواطن حتى نهاية أغسطس لترخيص سياراتهم من خلالها وعدد محدود جدا حصل على رخصته بالمنزل.
وأرجع قريطم السبب وراء قلة الإقبال على الخدمة إلى عدم الترويج لها بالشكل الكافى، مؤكدا أن الوزارة تأخرت فى الترويج لها بالشكل المناسب للخدمة فلم يتعرف على الخدمة حتى الآن سوى عدد محدود، مشيرا إلى أن الوزارة قدمت بيانات إعلامية ومنشورات بمختلف وحدات المرور بالإضافة إلى التنويه من خلال وسائل الإعلام كافة.
وأضاف قريطم أنه من المفترض أن تقوم “فورى” بعمل حملة توعية قوية للتعريف بالخدمة الجديدة التى ستقدمها للمواطنين.
وقال قريطم إنه قدم مشاريع جديدة تساعد على تقليل مجهود المواطن، مثل خدمة الفحص الفنى الآلى من خلال محطات خاصة على مستوى الجمهورية.
ولكن لا تزال تحت الدراسة ولم يوافق عليها بعد بالإضافة إلى خدمة الترخيص عبر موقع بوابة مصر الإلكرتونية الجارى العمل عليه حاليا.
وأكد قريطم أن مصر بحاجة إلى عمل حملات دعاية قوية تدعم الثقة فى الدفع الإلكترونى والتعامل عبر الإنترنت خلال الفترة القادمة لكى تعمل هذه الخدمات بنجاح.
وتوقع تامر عبد السلام مدير شركة الليثى للاستيراد والتصدير فرع النزهة عدم الاستمرار بالعمل بهذه الخدمة لفترة طويلة , فالكثير يحصل من وراء تجديد الرخص على إكراميات كبيرة على مدار اليوم وبالتالى تفعيل هذه الخدمة سيحد من الرشاوى التى تدفع تحت بند الإكراميات لأعداء تطبيق القانون الذين لايلتزمون به فلو تطبق القانون بصرامة على الجميع سيحد من هذه المشكلة.
وأشار عبد السلام إلى أن فورى خدمة دفع وسداد فواتير والتالى كان لابد من الاتفاق مع شركة متخصصة فى خدمة التوصيل للمنازل مثل dhl” “ أو “tnt” بحيث يتم الترخيص عبر البريد وتوصل هذه الشركات الرخصة فور الانتهاء من تجديدها للمنزل.
ويرى عبد السلام أن انتشار ثقافة الترخيص عبر “فورى” سيتطلب وقتا فمن الصعب أن ينتشر سريعا فى مصر.
ورحب هانى سالم رئيس قطاع «بنتلى»، مدير إدارة المستعمل بشركة «mti »، وكلاء جاجوار ولاند روفر، وبنتلى وفيرارى ومازيراتى بالخدمة الجديدة التى يرى أنها ستلاقى ترحيبا كبيرا من قبل فئات الشباب بالكامل بإعتبار أنهم الأكثر استخداما للإنترنت والأساليب التكنولوجية الحديثة، بينما من الصعب أن تنتشر بين فئة كبار السن الأقل تقبلا لها.
واتفق سالم مع الآراء التى تعتبر أن هذه الخدمة ستوفر مجهودا كبيرا على المواطنين وعلى الداخلية فهى ستصب فى صالح الجميع وستزيد من الإيرادات .
وأكد سالم ضرورة العمل على إطلاق حملة ترويجية كبيرة للتعريف بالخدمة، فهى لم تنتشر بعد ولم يتعرف عليها عدد كبير من المواطنين.
وأكدوا أنه لم يتم إطلاق أى حملات تسويقية بالخدمة الجديدة لكى يقبل المواطنون عليها , ورحب الخبراء بتفعيل خدمة المواطنين إلكترونيا مما ستوفره من مجهود إضافة إلى تقليل تزاحم التواجد بالمرور لتجديد الرخص ,فى حين توقع البعض عدم استمرار العمل بالخدمة لأنها تتعارض مع مصالح البعض والإكراميات التى تدفع للإسراع بالحصول على الرخصة.
ويرى الخبراء أن ثقافة التعامل عبر الإنترنت لم تنشر بعد بالشكل الكافى، لذلك لابد من العمل على توعية الجمهور بهذه الخدم
وأوضح اللواء حمدى قريطم مساعد وزير الداخلية بالشرطة المتخصصة الأسبق أنه قدم مشروعا لترخيص وتوصيل رخص السيارات عبر خدمة شركة فورى للوزارة منذ عامين باعتباره الوسيلة التى ستوفر وقت وجهد المواطنين وتقلل من التزاحم المرورى وتمنع الاحتكاك المباشر مع المواطنين.
وأضاف قريطم إنه تم تفعيل الخدمة منذ مايقرب من خمسة أشهر ولكن لم يتقدم سوى أربعة آلاف مواطن حتى نهاية أغسطس لترخيص سياراتهم من خلالها وعدد محدود جدا حصل على رخصته بالمنزل.
وأرجع قريطم السبب وراء قلة الإقبال على الخدمة إلى عدم الترويج لها بالشكل الكافى، مؤكدا أن الوزارة تأخرت فى الترويج لها بالشكل المناسب للخدمة فلم يتعرف على الخدمة حتى الآن سوى عدد محدود، مشيرا إلى أن الوزارة قدمت بيانات إعلامية ومنشورات بمختلف وحدات المرور بالإضافة إلى التنويه من خلال وسائل الإعلام كافة.
وأضاف قريطم أنه من المفترض أن تقوم “فورى” بعمل حملة توعية قوية للتعريف بالخدمة الجديدة التى ستقدمها للمواطنين.
وقال قريطم إنه قدم مشاريع جديدة تساعد على تقليل مجهود المواطن، مثل خدمة الفحص الفنى الآلى من خلال محطات خاصة على مستوى الجمهورية.
ولكن لا تزال تحت الدراسة ولم يوافق عليها بعد بالإضافة إلى خدمة الترخيص عبر موقع بوابة مصر الإلكرتونية الجارى العمل عليه حاليا.
وأكد قريطم أن مصر بحاجة إلى عمل حملات دعاية قوية تدعم الثقة فى الدفع الإلكترونى والتعامل عبر الإنترنت خلال الفترة القادمة لكى تعمل هذه الخدمات بنجاح.
وتوقع تامر عبد السلام مدير شركة الليثى للاستيراد والتصدير فرع النزهة عدم الاستمرار بالعمل بهذه الخدمة لفترة طويلة , فالكثير يحصل من وراء تجديد الرخص على إكراميات كبيرة على مدار اليوم وبالتالى تفعيل هذه الخدمة سيحد من الرشاوى التى تدفع تحت بند الإكراميات لأعداء تطبيق القانون الذين لايلتزمون به فلو تطبق القانون بصرامة على الجميع سيحد من هذه المشكلة.
وأشار عبد السلام إلى أن فورى خدمة دفع وسداد فواتير والتالى كان لابد من الاتفاق مع شركة متخصصة فى خدمة التوصيل للمنازل مثل dhl” “ أو “tnt” بحيث يتم الترخيص عبر البريد وتوصل هذه الشركات الرخصة فور الانتهاء من تجديدها للمنزل.
ويرى عبد السلام أن انتشار ثقافة الترخيص عبر “فورى” سيتطلب وقتا فمن الصعب أن ينتشر سريعا فى مصر.
ورحب هانى سالم رئيس قطاع «بنتلى»، مدير إدارة المستعمل بشركة «mti »، وكلاء جاجوار ولاند روفر، وبنتلى وفيرارى ومازيراتى بالخدمة الجديدة التى يرى أنها ستلاقى ترحيبا كبيرا من قبل فئات الشباب بالكامل بإعتبار أنهم الأكثر استخداما للإنترنت والأساليب التكنولوجية الحديثة، بينما من الصعب أن تنتشر بين فئة كبار السن الأقل تقبلا لها.
واتفق سالم مع الآراء التى تعتبر أن هذه الخدمة ستوفر مجهودا كبيرا على المواطنين وعلى الداخلية فهى ستصب فى صالح الجميع وستزيد من الإيرادات .
وأكد سالم ضرورة العمل على إطلاق حملة ترويجية كبيرة للتعريف بالخدمة، فهى لم تنتشر بعد ولم يتعرف عليها عدد كبير من المواطنين.