hasback
10-01-2015, 04:13
حسب بيانات أن السعودية أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم بدأت تستعيد ببطء بعض ما فقدته من نصيبها في السوق في أعقاب القرار الذي اتخذته في 2014 بالتخلي عن دعم الأسعار.
لكن المشوار لايزال طويلا أمام المملكة إذا أرادت العودة إلى المستويات الأعلى التي شهدتها في الماضي.
وفي نوفمبر تشرين الثاني قادت السعودية تحولا في موقف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أجل الدفاع عن نصيبها في السوق في مواجهة إمدادات منافسة من مصادر أخرى بدلا من خفض الانتاج لرفع الأسعار وهو ما ظلت تفعله على مدى سنوات طويلة.
وأصبح سعر النفط في الوقت الحالي أقل من 50 دولارا للبرميل أي أقل من نصف مستواه في يونيو حزيران عام 2014. لكن الرياض تقول إن هذه الاستراتيجية تحقق نجاحا ويشير مسؤولو أوبك إلى زيادة النمو في الطلب العالمي على النفط منذ تحول سياسة المنظمة وكذلك تباطوء نمو الامدادات من خارج أوبك.
وارتفعت صادرات النفط الخام السعودية عن المستوى المنخفض الذي بلغته في 2014.
وقال ديفيد فايف رئيس الابحاث بشركة جانفور التجارية وهو محلل سابق بوكالة الطاقة الدولية "بناء على أرقام صادراتهم المعلنة من الخام في النصف الأول من 2015 يبدو أن السعوديين استردوا بعضا من حصتهم في السوق التي خسروها خلال 2014."
وتشير أرقام من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية أن صادرات السعودية لكبار المستهلكين في اسيا وأوروبا وصلت أعلى مستوياتها منذ عدة أعوام في النصف الأول. كما ارتفعت الصادرات للولايات المتحدة عما كانت عليه قبل لكنها مازالت تحت ضغط.
لكن المشوار لايزال طويلا أمام المملكة إذا أرادت العودة إلى المستويات الأعلى التي شهدتها في الماضي.
وفي نوفمبر تشرين الثاني قادت السعودية تحولا في موقف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أجل الدفاع عن نصيبها في السوق في مواجهة إمدادات منافسة من مصادر أخرى بدلا من خفض الانتاج لرفع الأسعار وهو ما ظلت تفعله على مدى سنوات طويلة.
وأصبح سعر النفط في الوقت الحالي أقل من 50 دولارا للبرميل أي أقل من نصف مستواه في يونيو حزيران عام 2014. لكن الرياض تقول إن هذه الاستراتيجية تحقق نجاحا ويشير مسؤولو أوبك إلى زيادة النمو في الطلب العالمي على النفط منذ تحول سياسة المنظمة وكذلك تباطوء نمو الامدادات من خارج أوبك.
وارتفعت صادرات النفط الخام السعودية عن المستوى المنخفض الذي بلغته في 2014.
وقال ديفيد فايف رئيس الابحاث بشركة جانفور التجارية وهو محلل سابق بوكالة الطاقة الدولية "بناء على أرقام صادراتهم المعلنة من الخام في النصف الأول من 2015 يبدو أن السعوديين استردوا بعضا من حصتهم في السوق التي خسروها خلال 2014."
وتشير أرقام من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية أن صادرات السعودية لكبار المستهلكين في اسيا وأوروبا وصلت أعلى مستوياتها منذ عدة أعوام في النصف الأول. كما ارتفعت الصادرات للولايات المتحدة عما كانت عليه قبل لكنها مازالت تحت ضغط.