8150017
10-12-2015, 00:39
سيرحب اجتماع أوبك في ديسمبر كانون الأول بعودة إندونيسيا إلى المنظمة مما سيعقد قرار هل تغير هدفها لإنتاج النفط.
فبعد رفض خفض الإنتاج العام الماضي تضخ المنظمة ما يزيد كثيرا على المستوى المستهدف البالغ 30 مليون برميل يوميا بفعل إنتاج قياسي مرتفع من السعودية والعراق وزيادات أقل من أعضاء آخرين.
وترفع عودة إندونيسيا عدد أعضاء أوبك إلى 13 دولة وتضيف نحو 900 ألف برميل يوميا إلى إنتاج المنظمة. وسيدفع ذلك إمدادات أوبك للصعود إلى نحو 32.50 مليون برميل يوميا مما يستلزم من الناحية النظرية رفع مستوى الإنتاج المستهدف.
ويعقد ذلك الأمور أمام المنظمة حيث كانت زيادة إنتاجها تضعف الأسعار في الماضي وربما يعيد طرح القضية الشائكة المتعلقة بحصص الإنتاج للدول الأعضاء. وسعر النفط أعلى قليلا من 53 دولارا للبرميل ولا يزيد كثيرا على أدنى مستوياته في ست سنوات.
وقال مراقب لأوبك طلب عدم كشف هويته "سأشعر بالقلق إذا غيرت أوبك سقف الإنتاج لأن ذلك سيفتح الباب أمام الجدل بشأن الحصص.. زيادة السقف تثير قضايا عديدة."
وستكون إندونيسيا رابع أصغر منتج في أوبك. وضخت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا 910 آلاف برميل يوميا في أغسطس آب بينما ضخت الدول الأعضاء الحالية 31.57 مليون برميل يوميا بحسب تقديرات لوكالة الطاقة الدولية.
وقال بعض المندوبين في أوبك إنه بهذا يصبح مستوى 30 مليون برميل يوميا المستهدف قد عفا عليه الزمن.
فبعد رفض خفض الإنتاج العام الماضي تضخ المنظمة ما يزيد كثيرا على المستوى المستهدف البالغ 30 مليون برميل يوميا بفعل إنتاج قياسي مرتفع من السعودية والعراق وزيادات أقل من أعضاء آخرين.
وترفع عودة إندونيسيا عدد أعضاء أوبك إلى 13 دولة وتضيف نحو 900 ألف برميل يوميا إلى إنتاج المنظمة. وسيدفع ذلك إمدادات أوبك للصعود إلى نحو 32.50 مليون برميل يوميا مما يستلزم من الناحية النظرية رفع مستوى الإنتاج المستهدف.
ويعقد ذلك الأمور أمام المنظمة حيث كانت زيادة إنتاجها تضعف الأسعار في الماضي وربما يعيد طرح القضية الشائكة المتعلقة بحصص الإنتاج للدول الأعضاء. وسعر النفط أعلى قليلا من 53 دولارا للبرميل ولا يزيد كثيرا على أدنى مستوياته في ست سنوات.
وقال مراقب لأوبك طلب عدم كشف هويته "سأشعر بالقلق إذا غيرت أوبك سقف الإنتاج لأن ذلك سيفتح الباب أمام الجدل بشأن الحصص.. زيادة السقف تثير قضايا عديدة."
وستكون إندونيسيا رابع أصغر منتج في أوبك. وضخت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا 910 آلاف برميل يوميا في أغسطس آب بينما ضخت الدول الأعضاء الحالية 31.57 مليون برميل يوميا بحسب تقديرات لوكالة الطاقة الدولية.
وقال بعض المندوبين في أوبك إنه بهذا يصبح مستوى 30 مليون برميل يوميا المستهدف قد عفا عليه الزمن.