gehad87
10-12-2015, 03:53
أفاد مسؤولٌ مصرفي باكتشاف أحد البنوك الوطنية اختراق حسابات أكثر من 100 من العملاء المتميزين والعاديين خلال اليومين الماضيين، واصِفاً المخترقِين بـ "قراصنة من الخارج" على الأرجح، فيما تشير أصابع الاتهام بحسبه إلى أشخاصٍ مشبوهين في دول تايلاند وفيتنام ولبنان وأخرى إفريقية.
وأكد المسؤول المصرفي، الذي تحدَّث طالباً عدم نشر اسمه، تنفيذ المخترِقين عمليات سحبٍ مكثَّفة بواقع من 500 إلى 717 ريالاً للعملية الواحدة مساء الخميس وصباح الجمعة الماضيين، مُقدِّراً عدد المتضررين بأكثر من 100 عميل بين متميزٍ وعادي حسب فئة الحساب.
وذكر لـ صحيفة "الشرق" أن المتضررين أبلغوا شكاواهم لإدارة البنك المعنيّ عبر مكتب خدمة العملاء، لتقرِّر الإدارة إيقاف التعامل على هذه الحسابات المشتبَه في اختراقها عبر بطاقات الصراف الآلي والبطاقات الائتمانية وبطاقات "الماستر".
ووفقاً له؛ طلبت الإدارة من المبلِغين رفع خطابات مُوجَّهة إليها مناولةً أو عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني؛ تتضمن إقراراً بعدم سحب المبالغ محلّ الشكوى وصورةً من جواز السفر.
ووصف المصدر ذاته المخترِقين بـ "قراصنة مجهولين من خارج المملكة"، ورجح ارتباطهم بعصاباتٍ تتولى تصميم أجهزةٍ آلية للسحب أو نقاط بيع وهمية في مجمعات مشبوهة في الخارج ما يتيح التعرف على البيانات السرية لبطاقة الصرف بعد انتهاء الشراء.
ورحج أيضاً ارتباط عمليات القرصنة الأخيرة بمشبوهين في دول تايلاند وفيتنام ولبنان وأخرى إفريقية، مبيِّناً أن البنك يتعهد للعميل المتضرر بإرجاع المبلغ المسحوب دون إرادته خلال مدة لا تتجاوز 60 يوماً وفق اشتراطات محددة.
وأكد المسؤول المصرفي، الذي تحدَّث طالباً عدم نشر اسمه، تنفيذ المخترِقين عمليات سحبٍ مكثَّفة بواقع من 500 إلى 717 ريالاً للعملية الواحدة مساء الخميس وصباح الجمعة الماضيين، مُقدِّراً عدد المتضررين بأكثر من 100 عميل بين متميزٍ وعادي حسب فئة الحساب.
وذكر لـ صحيفة "الشرق" أن المتضررين أبلغوا شكاواهم لإدارة البنك المعنيّ عبر مكتب خدمة العملاء، لتقرِّر الإدارة إيقاف التعامل على هذه الحسابات المشتبَه في اختراقها عبر بطاقات الصراف الآلي والبطاقات الائتمانية وبطاقات "الماستر".
ووفقاً له؛ طلبت الإدارة من المبلِغين رفع خطابات مُوجَّهة إليها مناولةً أو عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني؛ تتضمن إقراراً بعدم سحب المبالغ محلّ الشكوى وصورةً من جواز السفر.
ووصف المصدر ذاته المخترِقين بـ "قراصنة مجهولين من خارج المملكة"، ورجح ارتباطهم بعصاباتٍ تتولى تصميم أجهزةٍ آلية للسحب أو نقاط بيع وهمية في مجمعات مشبوهة في الخارج ما يتيح التعرف على البيانات السرية لبطاقة الصرف بعد انتهاء الشراء.
ورحج أيضاً ارتباط عمليات القرصنة الأخيرة بمشبوهين في دول تايلاند وفيتنام ولبنان وأخرى إفريقية، مبيِّناً أن البنك يتعهد للعميل المتضرر بإرجاع المبلغ المسحوب دون إرادته خلال مدة لا تتجاوز 60 يوماً وفق اشتراطات محددة.