hammadi ben salha
10-13-2015, 14:33
تراجعت العقود الاجلة للنحاس خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد صدور بيانات التجارة الصينية الاخيرة التي اضافت الى المخاوف حول صحة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجع االنحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 1.5 سنتا، أو مايعادل 0.61٪، ليتداول عند 2.400 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية في لندن.
وفي اليوم السابق، ارتفع النحاس إلى 2.437 دولار للرطل، وهو اعلى مستوى منذ 18 ايلول/سبتمبر قبل ان يغلق عن 2.415 دولار للرطل مرتفعا بنسبة 0.1 سنتا، أو 0.06 مايعادل ٪.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق ان الفائض التجاري في الصين توسع الى 60.3 بليون دولار في الشهر الماضي من 60.2 بليون دولار في آب/اغسطس، مقارنة مع تقديرات ل 46.8 بليون دولار.
وتراجعت الصادرات الصينية بنسبة3.7٪ افضل من التوقعات لتراجع بنسبة 6.3٪، في حين تراجعت الواردات الصينية بنسبة 20.4٪، أسوأ بكثير من التوقعات لتراجع بنسبة 15.0٪.
وأشار التباطؤ في الطلب المحلي ان الانتعاش في الاقتصاد لازال ضعيفا وقد يحتاج لإجراء المزيد من التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد.
وارتفع النحاس الوارد من الصين في ايلول/سبتمبر بنسبة 24٪ مقارنة بالشهر الذي سبقه إلى 460،الف طن متري، مشيرا إلى أن الطلب على المعدن الأحمر لا يزال قويا رغم الاضطرابات الاخيرة في الاسواق.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت تقريبا 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجعت العقود الآجلة الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة .9،10 دولار، أو مايعادل 0.78٪، ليتداول عند 1.155.40 دولار للاونصة ، . وارتفعت أسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع يوم امس الاثنين مدعوما بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
ومن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة ان يؤثر على ارتفاع الذهب، لأنه يقلل من التكلفة النسبية لهذا المعدن، والتي لا تقدم للمستثمرين أي ضمانات او تعويضات.
وتداول مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بنسبة دون تغير يذكر قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 94.82.
ويترقب المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية الأمريكية حول مبيعات التجزئة والتضخم في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات إضافية حول الاتجاه المحتمل للسياسة النقدية.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجع االنحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 1.5 سنتا، أو مايعادل 0.61٪، ليتداول عند 2.400 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية في لندن.
وفي اليوم السابق، ارتفع النحاس إلى 2.437 دولار للرطل، وهو اعلى مستوى منذ 18 ايلول/سبتمبر قبل ان يغلق عن 2.415 دولار للرطل مرتفعا بنسبة 0.1 سنتا، أو 0.06 مايعادل ٪.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق ان الفائض التجاري في الصين توسع الى 60.3 بليون دولار في الشهر الماضي من 60.2 بليون دولار في آب/اغسطس، مقارنة مع تقديرات ل 46.8 بليون دولار.
وتراجعت الصادرات الصينية بنسبة3.7٪ افضل من التوقعات لتراجع بنسبة 6.3٪، في حين تراجعت الواردات الصينية بنسبة 20.4٪، أسوأ بكثير من التوقعات لتراجع بنسبة 15.0٪.
وأشار التباطؤ في الطلب المحلي ان الانتعاش في الاقتصاد لازال ضعيفا وقد يحتاج لإجراء المزيد من التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد.
وارتفع النحاس الوارد من الصين في ايلول/سبتمبر بنسبة 24٪ مقارنة بالشهر الذي سبقه إلى 460،الف طن متري، مشيرا إلى أن الطلب على المعدن الأحمر لا يزال قويا رغم الاضطرابات الاخيرة في الاسواق.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت تقريبا 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجعت العقود الآجلة الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة .9،10 دولار، أو مايعادل 0.78٪، ليتداول عند 1.155.40 دولار للاونصة ، . وارتفعت أسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع يوم امس الاثنين مدعوما بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
ومن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة ان يؤثر على ارتفاع الذهب، لأنه يقلل من التكلفة النسبية لهذا المعدن، والتي لا تقدم للمستثمرين أي ضمانات او تعويضات.
وتداول مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بنسبة دون تغير يذكر قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 94.82.
ويترقب المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية الأمريكية حول مبيعات التجزئة والتضخم في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات إضافية حول الاتجاه المحتمل للسياسة النقدية.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.