8150017
10-13-2015, 18:27
قالت مصادر تجارية إن إيران عززت صادراتها من زيت الوقود عبر الإمارات العربية المتحدة وزادت وارداتها من البنزين لنحو مثليها رغم العقوبات الغربية.
وأبلغت مصادر دبلوماسية وحكومية رويترز يوم الجمعة أن وزارة الخارجية الأمريكية بعثت برسالة حديثا إلى السفارات في أنحاء العالم مؤكدة أن العقوبات على إيران مازالت سارية.
لكن إيران وشركاءها التجاريين المحتملين يستعدون من خلف الستار لمرحلة ما بعد رفع العقوبات في أعقاب اتفاق يوليو تموز التاريخي بخصوص البرنامج النووي لطهران.
ويتعارض استئناف تصدير بعض شحنات المنتجات النفطية المكررة مباشرة من ميناء بندر ماهشهر الإيراني إلى ميناء الفجيرة في الإمارات مع الوسائل الأكثر التفافا التي اتبعتها طهران في نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى واستخدام شركات تجارية مسجلة في الإمارات للعمل كوسطاء للمشترين بهدف التحايل على العقوبات.
وقالت المصادر التجارية إن شحنات زيت الوقود الإيرانية مازالت تحمل وثائق تظهر أنها من منشأ عراقي في الفجيرة مركز تزويد السفن بالوقود. ويستخدم زيت الوقود في تشغيل السفن وفي محطات الكهرباء.
وأضافت أن شركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة بدأت الآن عرض مزيد من الوقود بتخفيضات أشد إغراء.
وتابعت المصادر أن الشركة تستخدم سفنها في الإبحار مباشرة إلى الفجيرة موفرة للمشترين نفقات الشحن المكلفة في خطوة استباقية توقعا لرفع العقوبات العام القادم.
وقال أحد المصادر "لاعتقادهم بانتهاء العقوبات يشحنون المزيد ورأيت نحو ست
وأبلغت مصادر دبلوماسية وحكومية رويترز يوم الجمعة أن وزارة الخارجية الأمريكية بعثت برسالة حديثا إلى السفارات في أنحاء العالم مؤكدة أن العقوبات على إيران مازالت سارية.
لكن إيران وشركاءها التجاريين المحتملين يستعدون من خلف الستار لمرحلة ما بعد رفع العقوبات في أعقاب اتفاق يوليو تموز التاريخي بخصوص البرنامج النووي لطهران.
ويتعارض استئناف تصدير بعض شحنات المنتجات النفطية المكررة مباشرة من ميناء بندر ماهشهر الإيراني إلى ميناء الفجيرة في الإمارات مع الوسائل الأكثر التفافا التي اتبعتها طهران في نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى واستخدام شركات تجارية مسجلة في الإمارات للعمل كوسطاء للمشترين بهدف التحايل على العقوبات.
وقالت المصادر التجارية إن شحنات زيت الوقود الإيرانية مازالت تحمل وثائق تظهر أنها من منشأ عراقي في الفجيرة مركز تزويد السفن بالوقود. ويستخدم زيت الوقود في تشغيل السفن وفي محطات الكهرباء.
وأضافت أن شركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة بدأت الآن عرض مزيد من الوقود بتخفيضات أشد إغراء.
وتابعت المصادر أن الشركة تستخدم سفنها في الإبحار مباشرة إلى الفجيرة موفرة للمشترين نفقات الشحن المكلفة في خطوة استباقية توقعا لرفع العقوبات العام القادم.
وقال أحد المصادر "لاعتقادهم بانتهاء العقوبات يشحنون المزيد ورأيت نحو ست