hammadi ben salha
10-15-2015, 01:49
ارتفعت العقود الآجلة للذهب للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الاربعاء لتسجل اعلى سعر لها في ثلاثة شهور ، فيما عزز ضعف الدولار على نطاق واسع بالإضافة إلى توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيمتنع عن رفع أسعار الفائدة حتى عام 2016 من جاذبية المعدن الثمين.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفعت العقود الآجلة الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 1.174.50 دولار للاونصة وهو اعلى سعر منذ 30 حزيران/يونيو قبل تداوله بسعر 1.173.00 دولار للاونصة خلال التداولات الاوروبية الصباحية، مرتفعا بنسبة 7.60 دولار او مايعادل 0.65٪. وفي اليوم السابق، ارتفع الذهب بنسبة 90 سنتا أو 0.08٪.
وارتفعت اسعار المعدن النفيس في الجلسات الاخيرة بعد تراجع التوقعات ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
ومن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة ان يؤثر على ارتفاع الذهب، لأنه يقلل من التكلفة النسبية لهذا المعدن، والتي لا تقدم للمستثمرين أي ضمانات او تعويضات.
وتداول مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى قرب أدنى سعر في ثلاثة أسابيع ونصف.
وخلال وقت لاحق من اليوم يترقب المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية حول مبيعات التجزئة و ,التضخم في اسعار المنتجين بحثا عن المزيد من الادلة حول الاتجاه المستقبلي لرفع اسعار الفائدة.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، ارتفع االنحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 0.1 سنتا، أو مايعادل 0.03٪، ليسجل 2.389 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية في لندن.
وتراجعت الصادرات الصينية بنسبة3.7٪ افضل من التوقعات لتراجع بنسبة 6.3٪، في حين تراجعت الواردات الصينية بنسبة 20.4٪، أسوأ بكثير من التوقعات لتراجع بنسبة 15.0٪.
وأظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق أن اسعار المنتجين في الصين تراجعت بنسبة 5.9٪ في ايلول/سبتمبر، وهو التراجع المتتالي على مدى 43 شهر منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009.
وارتفع مؤشر اسعار المستهلكين بنسبة 1.6٪ في الشهر الماضي، أقل من التوقعات التي كانت تترقب نسبة 1.8٪ وانخفاضا من 2.0٪ في آب/أغسطس.
واضافت البيانات اللينة للتكهنات ان واضعي السياسات تكهنات في بكين قد يضطروا لتقديم المزيد من اجراءات التحفيز النقدي لتعزيز النمو.
وكشفت بيانات التجارة يوم الثلاثاء ان الواردات في الصين انكمشت أكثر بكثير من المتوقع في ايلول/سبتمبر، للشهر ال11 على التوالي. وأشار التباطؤ في الطلب المحلي على ان الانتعاش في الاقتصاد لايزال ضعيفا وقد يحتاج لإجراء مزيد من التحفيز النقدي من الحكومة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت تقريبا 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفعت العقود الآجلة الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 1.174.50 دولار للاونصة وهو اعلى سعر منذ 30 حزيران/يونيو قبل تداوله بسعر 1.173.00 دولار للاونصة خلال التداولات الاوروبية الصباحية، مرتفعا بنسبة 7.60 دولار او مايعادل 0.65٪. وفي اليوم السابق، ارتفع الذهب بنسبة 90 سنتا أو 0.08٪.
وارتفعت اسعار المعدن النفيس في الجلسات الاخيرة بعد تراجع التوقعات ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
ومن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة ان يؤثر على ارتفاع الذهب، لأنه يقلل من التكلفة النسبية لهذا المعدن، والتي لا تقدم للمستثمرين أي ضمانات او تعويضات.
وتداول مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى قرب أدنى سعر في ثلاثة أسابيع ونصف.
وخلال وقت لاحق من اليوم يترقب المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية حول مبيعات التجزئة و ,التضخم في اسعار المنتجين بحثا عن المزيد من الادلة حول الاتجاه المستقبلي لرفع اسعار الفائدة.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، ارتفع االنحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 0.1 سنتا، أو مايعادل 0.03٪، ليسجل 2.389 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية في لندن.
وتراجعت الصادرات الصينية بنسبة3.7٪ افضل من التوقعات لتراجع بنسبة 6.3٪، في حين تراجعت الواردات الصينية بنسبة 20.4٪، أسوأ بكثير من التوقعات لتراجع بنسبة 15.0٪.
وأظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق أن اسعار المنتجين في الصين تراجعت بنسبة 5.9٪ في ايلول/سبتمبر، وهو التراجع المتتالي على مدى 43 شهر منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009.
وارتفع مؤشر اسعار المستهلكين بنسبة 1.6٪ في الشهر الماضي، أقل من التوقعات التي كانت تترقب نسبة 1.8٪ وانخفاضا من 2.0٪ في آب/أغسطس.
واضافت البيانات اللينة للتكهنات ان واضعي السياسات تكهنات في بكين قد يضطروا لتقديم المزيد من اجراءات التحفيز النقدي لتعزيز النمو.
وكشفت بيانات التجارة يوم الثلاثاء ان الواردات في الصين انكمشت أكثر بكثير من المتوقع في ايلول/سبتمبر، للشهر ال11 على التوالي. وأشار التباطؤ في الطلب المحلي على ان الانتعاش في الاقتصاد لايزال ضعيفا وقد يحتاج لإجراء مزيد من التحفيز النقدي من الحكومة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت تقريبا 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.