hammadi ben salha
10-15-2015, 13:42
تراجعت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية بقوة اليوم الأربعاء، وبنسب تجاوزت النقطة المئوية الكاملة، مع إستمرار المخاوف حول صحة الإقتصاد العالمي في إثقال كاهل الأسهم في مختلف القارات وذلك في ظل التراجع الذي شهدته كل من الصادرات والواردات الصينية، وفقاً للبيانات الرسمية التي صدرت يوم أمس. من جهة أخرى، يسيطر الحذر على المستثمرين مع بدء تدفق تقارير أرباح الشركات للربع الثالث من العام.
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، تراجع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.25٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.33٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.38٪.
وكانت معنويات أسواق الأسهم العالمية قد تراجعت بعد صدور بيانات الورادات الصينية يوم أمس، والتي أظهرت تراجعاً كبيراً على أساس سنوي، وبنسبة 20.4٪ في أيلول/سبتمبر، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ حتى من التوقعات المتشائمة التي كانت تنتظر تراجعاً أقل حدة بنسبة 15.0٪. وبذلك تسجل الواردات الصينية إنخفاضاً متواصلاً للشهر الحادي عشر على التوالي.
كما أظهرت البيانات أن الصادرات الصينية قد تراجعت بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي في أيلول/سبتمبر، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي. وبذلك سجل الفائض التجاري الصيني 60.34 بليون دولار أمريكي خلال الشهر المذكور.
وتسببت هذه البيانات الضعيفة في حالة من القلق تجاه مدى صحة الإقتصاد الصيني الذي يعتبر الإقتصاد الثاني في العالم من ناحية الناتج المحلي الإجمالي بعد إقتصاد الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف جديدة حول صحة الإقتصاد العالمي ككل.
هذا وتحركت أسهم القطاع المالي إلى الأسفل، مع تراجع أسهم العملاق الفرنسي سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 0.79٪، وأسهم مواطنه بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.20٪، بينما تراجعت أسهم العملاق الألماني كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 1.25٪ وأسهم مواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) بنسبة 0.94٪.
كما إنخفضت أسهم البنوك في الدول الطرفية ، مع تراجع أسعار أسهم البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 0.75٪، ويونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 0.95٪، بينما إنخفضت أسعار أسهم البنوك الإسبانية بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 0.51٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 0.95٪.
ومن جهة اخرى سقطت أسهم أزمل القابضة بنسبة ضخمة بلغت 6.75٪ بعد أن أعلنت أكبر شركة في أوروبا لصناعة أشباه الموصلات أنها تتوقع مبيعات تحت توقعات المحللين لكامل العام الحالي.
كما سقطت أسهم دراغرفيرك بنسبة 9.55٪ بعد ان أعلنت الشركة الألمانية الصانعة للمعدات الطبية عن تخفيض توقعاتها لإيرادات وأرباح العام الحالي، وعزت ذلك إلى تراجع مبيعاتها في آسيا.
وفي لندن سقط مؤشر فوتسي 100 بنسبة 1.10٪، متأثراً بخسائر حادة لقطاع التعدين.
فلقد تراجعت جميع الأسهم الرئيسية في القطاع وبنسب كبيرة، وذلك مع إنخفاض أسعار أسهم كل من جلينكور بنسبة 4.72٪، وريو تنتو بنسبة 1.43٪، بينما سجلت رانغولد تراجعاً بنسبة 2.36٪، وتقدمت أسهم بي إتش بي بيليتون بنسبة 1.98٪.
كما تراجع قطاع البنوك والشركات المالية، وإن كان بنسب أقل من سابقه، مع إنخفاض أسهم كل من باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 1.11٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 0.77٪، ومجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 0.48٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 1.18٪.
وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب تراوحت بين الطفيفة والمعتدلة. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.16٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.18٪، في حين اظهر ناسداك 100 إنخفاضاً أكثر حدة بنسبة 0.40٪.
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، تراجع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.25٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.33٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.38٪.
وكانت معنويات أسواق الأسهم العالمية قد تراجعت بعد صدور بيانات الورادات الصينية يوم أمس، والتي أظهرت تراجعاً كبيراً على أساس سنوي، وبنسبة 20.4٪ في أيلول/سبتمبر، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ حتى من التوقعات المتشائمة التي كانت تنتظر تراجعاً أقل حدة بنسبة 15.0٪. وبذلك تسجل الواردات الصينية إنخفاضاً متواصلاً للشهر الحادي عشر على التوالي.
كما أظهرت البيانات أن الصادرات الصينية قد تراجعت بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي في أيلول/سبتمبر، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي. وبذلك سجل الفائض التجاري الصيني 60.34 بليون دولار أمريكي خلال الشهر المذكور.
وتسببت هذه البيانات الضعيفة في حالة من القلق تجاه مدى صحة الإقتصاد الصيني الذي يعتبر الإقتصاد الثاني في العالم من ناحية الناتج المحلي الإجمالي بعد إقتصاد الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف جديدة حول صحة الإقتصاد العالمي ككل.
هذا وتحركت أسهم القطاع المالي إلى الأسفل، مع تراجع أسهم العملاق الفرنسي سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 0.79٪، وأسهم مواطنه بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.20٪، بينما تراجعت أسهم العملاق الألماني كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 1.25٪ وأسهم مواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) بنسبة 0.94٪.
كما إنخفضت أسهم البنوك في الدول الطرفية ، مع تراجع أسعار أسهم البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 0.75٪، ويونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 0.95٪، بينما إنخفضت أسعار أسهم البنوك الإسبانية بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 0.51٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 0.95٪.
ومن جهة اخرى سقطت أسهم أزمل القابضة بنسبة ضخمة بلغت 6.75٪ بعد أن أعلنت أكبر شركة في أوروبا لصناعة أشباه الموصلات أنها تتوقع مبيعات تحت توقعات المحللين لكامل العام الحالي.
كما سقطت أسهم دراغرفيرك بنسبة 9.55٪ بعد ان أعلنت الشركة الألمانية الصانعة للمعدات الطبية عن تخفيض توقعاتها لإيرادات وأرباح العام الحالي، وعزت ذلك إلى تراجع مبيعاتها في آسيا.
وفي لندن سقط مؤشر فوتسي 100 بنسبة 1.10٪، متأثراً بخسائر حادة لقطاع التعدين.
فلقد تراجعت جميع الأسهم الرئيسية في القطاع وبنسب كبيرة، وذلك مع إنخفاض أسعار أسهم كل من جلينكور بنسبة 4.72٪، وريو تنتو بنسبة 1.43٪، بينما سجلت رانغولد تراجعاً بنسبة 2.36٪، وتقدمت أسهم بي إتش بي بيليتون بنسبة 1.98٪.
كما تراجع قطاع البنوك والشركات المالية، وإن كان بنسب أقل من سابقه، مع إنخفاض أسهم كل من باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 1.11٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 0.77٪، ومجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 0.48٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 1.18٪.
وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب تراوحت بين الطفيفة والمعتدلة. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.16٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.18٪، في حين اظهر ناسداك 100 إنخفاضاً أكثر حدة بنسبة 0.40٪.