hammadi ben salha
10-18-2015, 00:56
إرتفع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية الأخرى اليوم الخميس، وذلك بعد أن كانت العملة الأمريكية قد سجلت أدنى سعر لها في شهرين ونصف تقريباً في وقت سابق من الجلسة.
فلقد إرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.84٪ ليتداول عند 1.1377 بعد ان كان الزوج قد سجل أعلى مستوياته في شهرين ونصف في وقت سابق اليوم عند 1.1495.
وكان الدولار قد تعافى مقابل جميع العملات الرئيسية فور إعلان مجموعة من البيانات الأمريكية، من ضمنها معونات البطالة الأمريكية حيث أظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة العمل الأمريكية أن الطلبات الأولية للحصول على المعونات قد تراجعت بمقدار 7 الاف طلب الأسبوع الماضي إلى ما مجموعه 255 ألف طلب لتعادل أدنى مستوى لها في 42 عاماً. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع الطلبات بمقدار 8 الاف طلب إلى 270 ألف طلب.
وفي ذات الوقت، أظهرت بيانات أخرى أن مؤشر أسعار المستهلكين الشهري قد تراجع بمقدار 0.2٪ الشهر الماضي، كما كان متوقعاً، وبعد تراجعه بنسبة 0.1٪ في آب/أغسطس. أما مؤشر أسعار المستهلكين السنوي فلقد بقي ثابتاً في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.1٪.
كما إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الشهري بنسبة 0.2٪ الشهر الماضي، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.1٪. أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي فلقد إرتفع بنسبة 1.9٪ في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً بنسبة 1.8٪.
وينظر مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مؤشرات الأسعار الأساسية كمقياس مفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المتقلبة الأسعار بشكل موسمي. ويحاول البنك المركزي الوصول بالتضخم في البلاد إلى مستوى 2٪ من التضخم الأساسي أو أقل من ذلك قليلاً.
وفي تقرير منفصل، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن مؤشر ظروف العمل العامة قد سجل قراءة قرها -11.4 نقطة الشهر الحالي، مقابل -14.7 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى -8.0 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر.
وهدأت هذه البيانات التي يغلب عليها التفاؤل من المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي ودفعت الأسواق لتوقع تقديم موعد رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، كان توقيت رفع أسعار الفائدة من طرف بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق العالمية.
وغير الدولار إتجاهه بعد صدور هذه البيانات أمام أغلب العملات الرئيسية وتحول من التراجع إلى التقدم وعلى نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية الأخرى في أعقاب البيانات، ليبدأ تعافيه من أدنى مستوى له في شهرين ونصف تقريباً.
كما تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 1.5452، وإرتفع الدولار/فرنك بنسبة 0.39٪ ليتداول عند 0.9533.
كذلك إرتفع الأسترالي/دولار بنسبة 0.16٪ ليسجل 0.7312، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.98٪ ليتداول عند 0.6857 وهو أعلى سعر للزوج في حوالي ثلاثة أشهر ونصف.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت دائرة الإحصائات الكندية أن عدد الوظائف في الإقتصاد الأسترالي قد إرتفع بمقدار 5100 وظيفة في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً قدره 5000 وظيفة.
وفي الوقت نفسه تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 1.2894 وهو أدنى سعر له في شهرين.
هذا وإرتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بنسبة بلغت 0.54٪ ليسجل قراءة قدرها 94.49 بعد ان كان قد سقط لأدنى مستوى له منذ 26 آب/أغسطس.
فلقد إرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.84٪ ليتداول عند 1.1377 بعد ان كان الزوج قد سجل أعلى مستوياته في شهرين ونصف في وقت سابق اليوم عند 1.1495.
وكان الدولار قد تعافى مقابل جميع العملات الرئيسية فور إعلان مجموعة من البيانات الأمريكية، من ضمنها معونات البطالة الأمريكية حيث أظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة العمل الأمريكية أن الطلبات الأولية للحصول على المعونات قد تراجعت بمقدار 7 الاف طلب الأسبوع الماضي إلى ما مجموعه 255 ألف طلب لتعادل أدنى مستوى لها في 42 عاماً. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع الطلبات بمقدار 8 الاف طلب إلى 270 ألف طلب.
وفي ذات الوقت، أظهرت بيانات أخرى أن مؤشر أسعار المستهلكين الشهري قد تراجع بمقدار 0.2٪ الشهر الماضي، كما كان متوقعاً، وبعد تراجعه بنسبة 0.1٪ في آب/أغسطس. أما مؤشر أسعار المستهلكين السنوي فلقد بقي ثابتاً في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.1٪.
كما إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الشهري بنسبة 0.2٪ الشهر الماضي، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.1٪. أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي فلقد إرتفع بنسبة 1.9٪ في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً بنسبة 1.8٪.
وينظر مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مؤشرات الأسعار الأساسية كمقياس مفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المتقلبة الأسعار بشكل موسمي. ويحاول البنك المركزي الوصول بالتضخم في البلاد إلى مستوى 2٪ من التضخم الأساسي أو أقل من ذلك قليلاً.
وفي تقرير منفصل، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن مؤشر ظروف العمل العامة قد سجل قراءة قرها -11.4 نقطة الشهر الحالي، مقابل -14.7 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى -8.0 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر.
وهدأت هذه البيانات التي يغلب عليها التفاؤل من المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي ودفعت الأسواق لتوقع تقديم موعد رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، كان توقيت رفع أسعار الفائدة من طرف بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق العالمية.
وغير الدولار إتجاهه بعد صدور هذه البيانات أمام أغلب العملات الرئيسية وتحول من التراجع إلى التقدم وعلى نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية الأخرى في أعقاب البيانات، ليبدأ تعافيه من أدنى مستوى له في شهرين ونصف تقريباً.
كما تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 1.5452، وإرتفع الدولار/فرنك بنسبة 0.39٪ ليتداول عند 0.9533.
كذلك إرتفع الأسترالي/دولار بنسبة 0.16٪ ليسجل 0.7312، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.98٪ ليتداول عند 0.6857 وهو أعلى سعر للزوج في حوالي ثلاثة أشهر ونصف.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت دائرة الإحصائات الكندية أن عدد الوظائف في الإقتصاد الأسترالي قد إرتفع بمقدار 5100 وظيفة في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً قدره 5000 وظيفة.
وفي الوقت نفسه تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 1.2894 وهو أدنى سعر له في شهرين.
هذا وإرتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بنسبة بلغت 0.54٪ ليسجل قراءة قدرها 94.49 بعد ان كان قد سقط لأدنى مستوى له منذ 26 آب/أغسطس.