hammadi ben salha
10-18-2015, 01:15
حينما أطاح عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المصري الذي أصبح فيما بعد رئيسا بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم في عام 2013 بعد احتجاجات مناهضة لهم وعد الملياردير نجيب ساويرس بالاستثمار في بلاده على نطاق واسع. لكن بعد مرور عامين ليست لديه رغبة في الاستثمار.
ومع بدء المصريين الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد في انتخابات برلمانية يقصد بها أن تساعد على جلب الرخاء يتضح هذا النفور والإحجام في توتر العلاقات بين السيسي وكبار رجال الأعمال الذين ساندوا بقوة صعوده إلى سدة الحكم.
ويحكم السيسي بالمراسيم في غياب برلمان منتخب ويفعل ما كانت الحكومات المتعاقبة تخشى أن تفعله. فقد خفض الدعم الحكومي لمنتجات الطاقة التي كادت تؤدي إلى إفلاس الدولة وأعاد بعض الاستقرار الاقتصادي بعد عام مضطرب للإخوان المسلمين في الحكم.
غير أن كبار رجال الأعمال قلقون لأن وتيرة الإصلاحات تباطأت منذ انتخاب الرئيس العام الماضي. وهم يقولون إن السيسي فيما يبدو تراوده شكوك في القطاع الخاص ويستخدم بدلا من ذلك الجيش في الإشراف على مشروعات البنية التحتية الكبرى التي يقول منتقدوه إنها لن تفعل شيئا لحفز النمو الاقتصادي على الأمد الطويل.
كان ساويرس قال في مارس آذار إنه سيضيف مشروعات للبنية التحتية والطاقة إلى أعماله الرئيسية في مجال الاتصالات لكنه أقر الشهر الماضي بأنه لم ينفق شيئا من الخمسمائة مليون دولار التي وعد باستثمارها.
وقال ساويرس لرويترز "ما زلنا نحتفظ بنفس السيولة النقدية. وكما وعدت هذه الأموال لمصر ولن تخرج من مصر ... لكني لست من يقبل بهذا التباطؤ."
شبه البعض السيسي بجمال عبد الناصر ضابط الجيش الذي أطاح بالنظام الملكي في عام 1952 وبدأ مشروعات عملاقة للدولة مثل السد العالي في أسوان عززت مشاعر الفخر الوطني لكنها فشلت في بناء اقتصاد مفعم بالحيوية والنشاط.
وأنجز السيسي خلال عام مشروع إنشاء "قناة السويس الجديدة" التي تمر بمحاذاة القناة الأصلية وأعلن عن خطط طموحة لإقامة عاصمة إدارية جديدة.
ويحجم كبار رجال الأعمال عن انتقاد مثل هذه المشروعات لكنهم يشكون من أن الحكومة لم تتخذ خطوات حاسمة لعلاج المشكلات الأكثر إلحاحا ومنها النقص الشديد في الطاقة والعملة الصعبة وهو ما ينفر المستثمرين المحليين والأجانب.
ومع بدء المصريين الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد في انتخابات برلمانية يقصد بها أن تساعد على جلب الرخاء يتضح هذا النفور والإحجام في توتر العلاقات بين السيسي وكبار رجال الأعمال الذين ساندوا بقوة صعوده إلى سدة الحكم.
ويحكم السيسي بالمراسيم في غياب برلمان منتخب ويفعل ما كانت الحكومات المتعاقبة تخشى أن تفعله. فقد خفض الدعم الحكومي لمنتجات الطاقة التي كادت تؤدي إلى إفلاس الدولة وأعاد بعض الاستقرار الاقتصادي بعد عام مضطرب للإخوان المسلمين في الحكم.
غير أن كبار رجال الأعمال قلقون لأن وتيرة الإصلاحات تباطأت منذ انتخاب الرئيس العام الماضي. وهم يقولون إن السيسي فيما يبدو تراوده شكوك في القطاع الخاص ويستخدم بدلا من ذلك الجيش في الإشراف على مشروعات البنية التحتية الكبرى التي يقول منتقدوه إنها لن تفعل شيئا لحفز النمو الاقتصادي على الأمد الطويل.
كان ساويرس قال في مارس آذار إنه سيضيف مشروعات للبنية التحتية والطاقة إلى أعماله الرئيسية في مجال الاتصالات لكنه أقر الشهر الماضي بأنه لم ينفق شيئا من الخمسمائة مليون دولار التي وعد باستثمارها.
وقال ساويرس لرويترز "ما زلنا نحتفظ بنفس السيولة النقدية. وكما وعدت هذه الأموال لمصر ولن تخرج من مصر ... لكني لست من يقبل بهذا التباطؤ."
شبه البعض السيسي بجمال عبد الناصر ضابط الجيش الذي أطاح بالنظام الملكي في عام 1952 وبدأ مشروعات عملاقة للدولة مثل السد العالي في أسوان عززت مشاعر الفخر الوطني لكنها فشلت في بناء اقتصاد مفعم بالحيوية والنشاط.
وأنجز السيسي خلال عام مشروع إنشاء "قناة السويس الجديدة" التي تمر بمحاذاة القناة الأصلية وأعلن عن خطط طموحة لإقامة عاصمة إدارية جديدة.
ويحجم كبار رجال الأعمال عن انتقاد مثل هذه المشروعات لكنهم يشكون من أن الحكومة لم تتخذ خطوات حاسمة لعلاج المشكلات الأكثر إلحاحا ومنها النقص الشديد في الطاقة والعملة الصعبة وهو ما ينفر المستثمرين المحليين والأجانب.