karass1
10-18-2015, 23:30
7 قروش تفصل الدولار عن حاجز الـ8 جنيهات.. وترقب لعطاء اليوم الدولارى
هل سيفعلها البنك المركزى، اليوم، ويكسر حجز الـ8 جنيهات للدولار بشكل رسمى للمرة الأولى؟ أم أنه سيتريث قبل أن يقدم على هذه الخطوة التى قد تترك آثاراً كبيرة على السوق خلال الفترة المقبلة؟
وإذا أقدم البنك اليوم على خفض قيمة الجنيه بنفس المعدلات فى آخر 3 مرات، فإن الدولار ستصل قيمته فى السوق الرسمية 8.03 جنيه، مقابل 7.93 جنيه، وهو السعر الرسمى المعمول به منذ الخميس الماضى، مقابل 7.83 جنيه السعر المعمول به منذ 7 يوليو حتى الخميس.
ويترقب السوق الرسمى والأسواق غير الرسمية للعملة العطاء الدولارى الذى سيطرحه البنك اليوم لمعرفة المدى الذى يمكن أن يصل إليه فى خفض قيمة العملة المحلية للحفاظ على ما تبقى من احتياطيات النقد الأجنبى.
وخفض البنك المركزى 10 قروش من قيمة الجنيه خلال العطاء الدولارى الذى طرحة الخميس الماضى ليسجل 7.93 جنيه.
وقال محللون إنه يصعب توقع الخطوة المقبلة للبنك المركزى، فى ظل هدفه النهائى بعدم إعطاء فرص جديدة للمضاربين على انخفاض الجنيه.
وقالت زينب هاشم، الرئيس التنفيذى لشركة أبوظبى كابيتال للاستثمارات، التابعة لمصرف أبوظبى الإسلامى، إنه من الصعب توقع قيمة الجنيه مقابل الدولار بعطاء البنك المركزى اليوم.
وأضافت أنه ليس من المهم أن يتجاوز سعر الدولار الـ8 جنيهات، ولكن من الضرورى أن يتم تحديد القيمة العادلة للعملة المحلية مقابل الدولار.
وقالت إن هناك حاجة لترشيد استيراد السلع غير الأساسية لتوفير الدولار لاستيراد السلع الأساسية، معربة عن صعوبة خفض الواردات ككل نتيجة اتفاقيات تحرير التجارة التى وقعت عليها مصر وتلتزم بها.
وتوقع هيثم عبدالفتاح، مسئول الخزانة بأحد البنوك الخاصة، ألا يقدم البنك المركزى على النزول بالجنيه إلى مستوى 8 جنيهات للدولار مرة واحدة خلال عطاء اليوم، وأن يفعل ذلك فى عدة عطاءات وبشكل متقطع.
لكن السياسة التى اتبعها البنك المركزى فى الشهور الثلاثة الماضية تشير إلى أنه يفضل التخفيضات الكبيرة السريعة، لقطع الطريق على مضاربات السوق غير الرسمية.
وخفض البنك المركزى الجنيه بمعدل 10 قروش فى 5 يوليو، و7 يوليو، و15 أكتوبر، عكس التخفيضات المحدودة طويلة المدى التى اتبعها مطلع العام الحالى.
من جانبه توقع مسئول معاملات دولية فى أحد البنوك العامة إبقاء البنك المركزى قيمة الجنيه على مستواها الحالى 7.93 جنيه أمام الدولار، مستبعداً قدرة السوق على استيعاب مزيد من الارتفاع فى أسعار الدولار.
وكسر الجنيه حاجز الـ6 جنيهات للمرة الأولى رسمياً فى العام 2012، والـ7 جنيهات فى العام 2014، وقد يتجاوز اليوم الـ8 جنيهات.
هل سيفعلها البنك المركزى، اليوم، ويكسر حجز الـ8 جنيهات للدولار بشكل رسمى للمرة الأولى؟ أم أنه سيتريث قبل أن يقدم على هذه الخطوة التى قد تترك آثاراً كبيرة على السوق خلال الفترة المقبلة؟
وإذا أقدم البنك اليوم على خفض قيمة الجنيه بنفس المعدلات فى آخر 3 مرات، فإن الدولار ستصل قيمته فى السوق الرسمية 8.03 جنيه، مقابل 7.93 جنيه، وهو السعر الرسمى المعمول به منذ الخميس الماضى، مقابل 7.83 جنيه السعر المعمول به منذ 7 يوليو حتى الخميس.
ويترقب السوق الرسمى والأسواق غير الرسمية للعملة العطاء الدولارى الذى سيطرحه البنك اليوم لمعرفة المدى الذى يمكن أن يصل إليه فى خفض قيمة العملة المحلية للحفاظ على ما تبقى من احتياطيات النقد الأجنبى.
وخفض البنك المركزى 10 قروش من قيمة الجنيه خلال العطاء الدولارى الذى طرحة الخميس الماضى ليسجل 7.93 جنيه.
وقال محللون إنه يصعب توقع الخطوة المقبلة للبنك المركزى، فى ظل هدفه النهائى بعدم إعطاء فرص جديدة للمضاربين على انخفاض الجنيه.
وقالت زينب هاشم، الرئيس التنفيذى لشركة أبوظبى كابيتال للاستثمارات، التابعة لمصرف أبوظبى الإسلامى، إنه من الصعب توقع قيمة الجنيه مقابل الدولار بعطاء البنك المركزى اليوم.
وأضافت أنه ليس من المهم أن يتجاوز سعر الدولار الـ8 جنيهات، ولكن من الضرورى أن يتم تحديد القيمة العادلة للعملة المحلية مقابل الدولار.
وقالت إن هناك حاجة لترشيد استيراد السلع غير الأساسية لتوفير الدولار لاستيراد السلع الأساسية، معربة عن صعوبة خفض الواردات ككل نتيجة اتفاقيات تحرير التجارة التى وقعت عليها مصر وتلتزم بها.
وتوقع هيثم عبدالفتاح، مسئول الخزانة بأحد البنوك الخاصة، ألا يقدم البنك المركزى على النزول بالجنيه إلى مستوى 8 جنيهات للدولار مرة واحدة خلال عطاء اليوم، وأن يفعل ذلك فى عدة عطاءات وبشكل متقطع.
لكن السياسة التى اتبعها البنك المركزى فى الشهور الثلاثة الماضية تشير إلى أنه يفضل التخفيضات الكبيرة السريعة، لقطع الطريق على مضاربات السوق غير الرسمية.
وخفض البنك المركزى الجنيه بمعدل 10 قروش فى 5 يوليو، و7 يوليو، و15 أكتوبر، عكس التخفيضات المحدودة طويلة المدى التى اتبعها مطلع العام الحالى.
من جانبه توقع مسئول معاملات دولية فى أحد البنوك العامة إبقاء البنك المركزى قيمة الجنيه على مستواها الحالى 7.93 جنيه أمام الدولار، مستبعداً قدرة السوق على استيعاب مزيد من الارتفاع فى أسعار الدولار.
وكسر الجنيه حاجز الـ6 جنيهات للمرة الأولى رسمياً فى العام 2012، والـ7 جنيهات فى العام 2014، وقد يتجاوز اليوم الـ8 جنيهات.