gehad87
10-21-2015, 12:24
أشار تقرير لشركة فيتول، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، أن الخام سيجد صعوبة في تخطي مستوى 60 دولاراً للبرميل العام المقبل، إذ إن عودة الإنتاج الإيراني للسوق وربما الليبي ستؤدي لتفاقم تأثير تباطؤ الطلب العالمي.
وقال ايان تايلور- الرئيس التنفيذي لفيتول، إن الشركة تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1.35 مليون برميل يومياً في 2015 انخفاضاً من 1.7 مليون في العام الجاري.
وتوقع "تايلور" وبحسب بيان الشركة نمو الاستهلاك في الصين العام المقبل ولكنه رجح أن تقل وتيرة نمو الطلب العالمي عن المستويات التي شهدها العام الحالي.
وتابع "هل سنحصل على 1.7 مليون برميل يومياً في 2016؟.. لا اعتقد ذلك وهذه أحد الأسباب التي تدعو للقلق. إذا حصلنا على (نمو) 1.7 مليون برميل يومياً في 2016 بوسعنا بلوغ 60 دولاراً للبرميل بسهولة.
وشجعت أسعار النفط المنخفضة المصافي على بلوغ مستويات تشغيل قياسية ولكن لم يكن هذا كافياً لامتصاص الفائض في السوق، ولذا استقر السعر دون 50 دولاراً للبرميل في معظم فترات النصف الثاني من العام الجاري.
واستبعد "تايلور" أن يسفر اجتماع أوبك في أوائل ديسمبر عن أي تغيير في موقف المنظمة الرامي للحفاظ على حصتها في السوق من خلال ضخ كميات قياسية من النفط، وأدت الاستراتيجية لتفاقم تخمة المعروض في السوق العالمي.
وقال "لا أتوقع ذلك ولكن بكل تأكيد لن أراهن كثيراً على ذلك. لا يزال أمراً ممكناً ولكن ينبغي أن تخفض السعودية 500 (ألف برميل يومياً) لتصيب السوق بصدمة حقيقية نوعاً ما".
ويجمع مسؤولون في القطاع على أن صادرات إيران سترتفع ما بين 300 و500 ألف برميل يومياً بحلول الربيع المقبل.
وقال "تايلور": "سيدور صراع للفوز بحصة في السوق لاسيما في آسيا والشرق الأوسط إلى حد ما سيكون من الصعب بيع هذا النفط (الإيراني). اعتقد أن الأمر سيتوقف إلى حد كبير على مدى تراجع الإنتاج الأمريكي في ذلك الحين".
وأكد أن الخطر الذي يحدق بالتوازن في السوق أن الفراغ الذي يخلفه تراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي يمكن أن تسده سريعاً، وإيران وليبيا اللتان تنتجان 400 ألف برميل يومياً، وهو يمثل قدراً ضئيلاً مقارنة بالذروة التي سجلها قبل عام 2011 حين بلغ 1.6 مليون برميل يومياً.
وقال تايلور "هل سيفسح السوق مجالاً لإيران؟ على الأرجح نعم، ولكن لا اعتقد أن السوق يمكن أن يفسح مجالاً لها وفي الوقت نفسه لزيادة إنتاج ليبيا لمثليه أو ثلاثة أمثاله. وهو من الأسباب الأخرى التي تسبب قلقاً شديداً".
وأضاف أن ليبيا تستطيع استعادة (لإنتاج) بين 300 أو 400 ألف برميل بسهولة فإذا أضافت إيران 500 ألف برميل، وليبيا 400 ألف برميل، في حين يتراجع إنتاج الولايات المتحدة بواقع مليون برميل سنعود إلى نقطة الصفر ولهذا السبب لا اعتقد أن السوق سيرتفع كثيراً".
وأشار تقرير الوكالة الصادر، إلى تخفيضها لأسعار النفط إذ توقعت أن يكون متوسط سعر البرميل خلال العام الحالي 55 دولاراً، على أن يخسر قرابة 2 دولار ويصل إلى 53 دولاراً، العام المقبل، ويتعافى في 2017 ويصل إلى مستوى 60 دولاراً.
وقال ايان تايلور- الرئيس التنفيذي لفيتول، إن الشركة تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1.35 مليون برميل يومياً في 2015 انخفاضاً من 1.7 مليون في العام الجاري.
وتوقع "تايلور" وبحسب بيان الشركة نمو الاستهلاك في الصين العام المقبل ولكنه رجح أن تقل وتيرة نمو الطلب العالمي عن المستويات التي شهدها العام الحالي.
وتابع "هل سنحصل على 1.7 مليون برميل يومياً في 2016؟.. لا اعتقد ذلك وهذه أحد الأسباب التي تدعو للقلق. إذا حصلنا على (نمو) 1.7 مليون برميل يومياً في 2016 بوسعنا بلوغ 60 دولاراً للبرميل بسهولة.
وشجعت أسعار النفط المنخفضة المصافي على بلوغ مستويات تشغيل قياسية ولكن لم يكن هذا كافياً لامتصاص الفائض في السوق، ولذا استقر السعر دون 50 دولاراً للبرميل في معظم فترات النصف الثاني من العام الجاري.
واستبعد "تايلور" أن يسفر اجتماع أوبك في أوائل ديسمبر عن أي تغيير في موقف المنظمة الرامي للحفاظ على حصتها في السوق من خلال ضخ كميات قياسية من النفط، وأدت الاستراتيجية لتفاقم تخمة المعروض في السوق العالمي.
وقال "لا أتوقع ذلك ولكن بكل تأكيد لن أراهن كثيراً على ذلك. لا يزال أمراً ممكناً ولكن ينبغي أن تخفض السعودية 500 (ألف برميل يومياً) لتصيب السوق بصدمة حقيقية نوعاً ما".
ويجمع مسؤولون في القطاع على أن صادرات إيران سترتفع ما بين 300 و500 ألف برميل يومياً بحلول الربيع المقبل.
وقال "تايلور": "سيدور صراع للفوز بحصة في السوق لاسيما في آسيا والشرق الأوسط إلى حد ما سيكون من الصعب بيع هذا النفط (الإيراني). اعتقد أن الأمر سيتوقف إلى حد كبير على مدى تراجع الإنتاج الأمريكي في ذلك الحين".
وأكد أن الخطر الذي يحدق بالتوازن في السوق أن الفراغ الذي يخلفه تراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي يمكن أن تسده سريعاً، وإيران وليبيا اللتان تنتجان 400 ألف برميل يومياً، وهو يمثل قدراً ضئيلاً مقارنة بالذروة التي سجلها قبل عام 2011 حين بلغ 1.6 مليون برميل يومياً.
وقال تايلور "هل سيفسح السوق مجالاً لإيران؟ على الأرجح نعم، ولكن لا اعتقد أن السوق يمكن أن يفسح مجالاً لها وفي الوقت نفسه لزيادة إنتاج ليبيا لمثليه أو ثلاثة أمثاله. وهو من الأسباب الأخرى التي تسبب قلقاً شديداً".
وأضاف أن ليبيا تستطيع استعادة (لإنتاج) بين 300 أو 400 ألف برميل بسهولة فإذا أضافت إيران 500 ألف برميل، وليبيا 400 ألف برميل، في حين يتراجع إنتاج الولايات المتحدة بواقع مليون برميل سنعود إلى نقطة الصفر ولهذا السبب لا اعتقد أن السوق سيرتفع كثيراً".
وأشار تقرير الوكالة الصادر، إلى تخفيضها لأسعار النفط إذ توقعت أن يكون متوسط سعر البرميل خلال العام الحالي 55 دولاراً، على أن يخسر قرابة 2 دولار ويصل إلى 53 دولاراً، العام المقبل، ويتعافى في 2017 ويصل إلى مستوى 60 دولاراً.