gehad87
10-21-2015, 15:20
شار تقرير شركة جدوى للاستثمار أن متوسط أسعار خام برنت بلغ 50 دولاراً للبرميل خلال الربع الثالث للعام 2015، مقارنة بـ 61 دولاراً للبرميل في الربع الثاني من 2015، ولا نرى فرصة كبيرة لارتفاع أسعار النفط في ظل التوقعات ببقاء فائض الإمدادات العالمية فوق مستوى مليون برميل يومياً خلال الربع الأخير من 2015، ومطلع 2016.
ويتوقع التقرير أن يرتفع الطلب من الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، رغم هشاشة الاقتصاد الصيني، حيث تقدّر الزيادة السنوية في الطلب على النفط في الصين بنحو 3.6%، وبالمجمل، فإن استمرار نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة متواضعة سيؤدي إلى نمو الطلب العالمي على النفط بنسبة 1.4 على أساس المقارنة السنوية، مع معدلات نمو سنوي مشابهة في عام 2016.
وانخفض إنتاج النفط الخام من خارج أوبك لأول مرة خلال أربع سنوات، على أساس المقارنة السنوية في الربع الثالث للعام 2015، حيث بدأ تأثير انخفاض أسعار النفط ينعكس على نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وينتظر أن يتراجع نمو إنتاج النفط الخام الأمريكي بوتيرة أسرع في الربع الأخير من عام 2015، ثم يتحول إلى الانخفاض في عام 2016.
وسجلت كل من المملكة والعراق أكبر زيادة سنوية في إمدادات أوبك خلال الربع الثالث للعام2015، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي إنتاج المنظمة إلى أعلى مستوى له في عامين، عند 32 مليون يومياً، ويتوقع أن يبقى إنتاج أوبك مرتفعاً عند ذلك المستوى خلال عامي 2015 و2016، بسبب المنافسة بين الأعضاء للمحافظة على الحصص السوقية.
تشير أحدث البيانات المتوفرة إلى زيادة صادرات السعودية خلال الفترة من بداية العام وحتى أغسطس بنسبة 3%، على أساس المقارنة السنوية لتبلغ 7.38 مليون برميل في اليوم وهو مستوى يقل قليلاً عن أعلى مستوى صادرات خلال عشر سنوات، عند 7.54 مليون برميل في اليوم، تحقق عام 2012. وبما أن المملكة لن تُغير استراتيجيتها الخاصة بالمحافظة على حصتها السوقية، لذا نتوقع أن تبقى الصادرات قريبة من المستويات الحالية خلال الفترة المتبقية من عام 2015 وعام 2016.
وتراجعت أسعار خام برنت بنحو 18% على أساس المقارنة الربعية، في الربع الثالث لعام 2015 حيث انصرف الاهتمام نحو جانب الطلب في سوق النفط. وقد أُثيرت علامات استفهام بشأن نمو الاقتصاد الصيني، كما أن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته بشأن نمو الناتج الإجمالي العالمي في أكتوبر. بلغ متوسط أسعار خام برنت 50 دولاراً للبرميل خلال الربع الثالث من 2015، مقارنة بـ 61 دولاراً للبرميل في الربع الثاني من عام 2015.
بالنظر إلى المستقبل، تبقى التوقعات للطلب على النفط متواضعة في عام 2015 ومطلع عام 2016 تأتي المساهمة في نمو الطلب لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من دولتين فقط هما كندا والولايات المتحدة، واللتان يشكل الطلب على النفط بنحو 52% من إجمالي الطلب في المنظمة.
وسيبقى ضعف النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي واليابان يشكل ضغطاً على حجم استهلاك النفط العالمي. ويتوقع أن حجم استهلاك النفط العالمي بنسبة 3.6%، وفي الهند بنسبة 3.7%، وفي الشرق الأوسط 2.5%، وإجمالاً فإن استمرار نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة متواضعة سيؤدي إلى نمو في الطب العالمي على النفط بنحو 1.4%، على أساس المقارنة السنوية، مع معدلات نمو سنوي مشابهة في عام 2016.
في الولايات المتحدة، التي يمثل الطلب فيها نسبة 21% من الطلب العالمي على النفط أدى التراجع الحاد في أسعار خام غرب تكساس، منذ منتصف العام الماضي، إلى تحفيز نمو الطلب. وفقاً لإدارة الطرق السريعة الفيدرالية في الولايات المتحدة، وارتفع حجم الحركة على الطرق الأمريكية في النصف الأول من عام 2015 مقاسة بعدد الأميال التي قطعتها المركبات بنسبة 3.5%، على أساس المقارنة السنوية.
وارتفاع الطلب على النفط في الولايات المتحدة سيقدم دعماً محدوداً لأسعار النفط الخام العالمية أو المحلية، حيث إن بناء المخزونات التجارية من الخام والبنزين لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في الواردات.
في أوروبا، التي تمثل 14% من الطلب العالمي على النفط لم يؤد انخفاض أسعار النفط على أساس سنوي حتى الآن إلى إحداث تغيير كبير في الطلب على النفط، حيث نما الطلب بنسبة متواضعة عند 1.2% خلال الربع الثالث من 2015، على أساس سنوي.
وهناك عوامل رئيسة كالتحسن في معايير الاقتصاد في الوقود، وتراجع مستويات النمو الاقتصادي، أدت إلى اتخاذ الطلب على النفط في المنطقة مسار انخفاض لم تشهده منذ فترة طويلة، ويتوقع أن ينمو الطلب على النفط بمعدلات مشابهة في الربع الأخير من عام 2015، لكن هذه المعدلات ستتراجع في عام 2015.
ويتوقع التقرير أن يرتفع الطلب من الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، رغم هشاشة الاقتصاد الصيني، حيث تقدّر الزيادة السنوية في الطلب على النفط في الصين بنحو 3.6%، وبالمجمل، فإن استمرار نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة متواضعة سيؤدي إلى نمو الطلب العالمي على النفط بنسبة 1.4 على أساس المقارنة السنوية، مع معدلات نمو سنوي مشابهة في عام 2016.
وانخفض إنتاج النفط الخام من خارج أوبك لأول مرة خلال أربع سنوات، على أساس المقارنة السنوية في الربع الثالث للعام 2015، حيث بدأ تأثير انخفاض أسعار النفط ينعكس على نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وينتظر أن يتراجع نمو إنتاج النفط الخام الأمريكي بوتيرة أسرع في الربع الأخير من عام 2015، ثم يتحول إلى الانخفاض في عام 2016.
وسجلت كل من المملكة والعراق أكبر زيادة سنوية في إمدادات أوبك خلال الربع الثالث للعام2015، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي إنتاج المنظمة إلى أعلى مستوى له في عامين، عند 32 مليون يومياً، ويتوقع أن يبقى إنتاج أوبك مرتفعاً عند ذلك المستوى خلال عامي 2015 و2016، بسبب المنافسة بين الأعضاء للمحافظة على الحصص السوقية.
تشير أحدث البيانات المتوفرة إلى زيادة صادرات السعودية خلال الفترة من بداية العام وحتى أغسطس بنسبة 3%، على أساس المقارنة السنوية لتبلغ 7.38 مليون برميل في اليوم وهو مستوى يقل قليلاً عن أعلى مستوى صادرات خلال عشر سنوات، عند 7.54 مليون برميل في اليوم، تحقق عام 2012. وبما أن المملكة لن تُغير استراتيجيتها الخاصة بالمحافظة على حصتها السوقية، لذا نتوقع أن تبقى الصادرات قريبة من المستويات الحالية خلال الفترة المتبقية من عام 2015 وعام 2016.
وتراجعت أسعار خام برنت بنحو 18% على أساس المقارنة الربعية، في الربع الثالث لعام 2015 حيث انصرف الاهتمام نحو جانب الطلب في سوق النفط. وقد أُثيرت علامات استفهام بشأن نمو الاقتصاد الصيني، كما أن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته بشأن نمو الناتج الإجمالي العالمي في أكتوبر. بلغ متوسط أسعار خام برنت 50 دولاراً للبرميل خلال الربع الثالث من 2015، مقارنة بـ 61 دولاراً للبرميل في الربع الثاني من عام 2015.
بالنظر إلى المستقبل، تبقى التوقعات للطلب على النفط متواضعة في عام 2015 ومطلع عام 2016 تأتي المساهمة في نمو الطلب لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من دولتين فقط هما كندا والولايات المتحدة، واللتان يشكل الطلب على النفط بنحو 52% من إجمالي الطلب في المنظمة.
وسيبقى ضعف النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي واليابان يشكل ضغطاً على حجم استهلاك النفط العالمي. ويتوقع أن حجم استهلاك النفط العالمي بنسبة 3.6%، وفي الهند بنسبة 3.7%، وفي الشرق الأوسط 2.5%، وإجمالاً فإن استمرار نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة متواضعة سيؤدي إلى نمو في الطب العالمي على النفط بنحو 1.4%، على أساس المقارنة السنوية، مع معدلات نمو سنوي مشابهة في عام 2016.
في الولايات المتحدة، التي يمثل الطلب فيها نسبة 21% من الطلب العالمي على النفط أدى التراجع الحاد في أسعار خام غرب تكساس، منذ منتصف العام الماضي، إلى تحفيز نمو الطلب. وفقاً لإدارة الطرق السريعة الفيدرالية في الولايات المتحدة، وارتفع حجم الحركة على الطرق الأمريكية في النصف الأول من عام 2015 مقاسة بعدد الأميال التي قطعتها المركبات بنسبة 3.5%، على أساس المقارنة السنوية.
وارتفاع الطلب على النفط في الولايات المتحدة سيقدم دعماً محدوداً لأسعار النفط الخام العالمية أو المحلية، حيث إن بناء المخزونات التجارية من الخام والبنزين لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في الواردات.
في أوروبا، التي تمثل 14% من الطلب العالمي على النفط لم يؤد انخفاض أسعار النفط على أساس سنوي حتى الآن إلى إحداث تغيير كبير في الطلب على النفط، حيث نما الطلب بنسبة متواضعة عند 1.2% خلال الربع الثالث من 2015، على أساس سنوي.
وهناك عوامل رئيسة كالتحسن في معايير الاقتصاد في الوقود، وتراجع مستويات النمو الاقتصادي، أدت إلى اتخاذ الطلب على النفط في المنطقة مسار انخفاض لم تشهده منذ فترة طويلة، ويتوقع أن ينمو الطلب على النفط بمعدلات مشابهة في الربع الأخير من عام 2015، لكن هذه المعدلات ستتراجع في عام 2015.