tohamy11
10-24-2015, 00:36
ختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات الأسبوع الجاري على اللون الأحمر لنشهد توسع عمليات البيوع في وول ستريت وأسوء أداء لمؤشر ناسداك المجمع منذ نحو شهرين في أعقاب تصريحات ريموند جيمس وشركاه بأن الأسهم عرضة للخسائر بينما استشهدت المجموعة المالية سيتيجروب بمخاوف المستثمرين من تراجع "حاد" في أداء الأسهم خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن حالة الترقب والحذر التي تنتاب المستثمرين تأتي بالتزامن مع شح البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم عقب تفوق بيانات قطاع العمل الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي في ظل الترقب لما سوف يسفر عنه محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 17-18 حزيران/يونيو غداً الأربعاء والذي قد يعطي صورة أفضل لقرارات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية تجاه مستقبل اعتماد التحفيز التي دفعت بأكبر اقتصاد في العالم للطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له.
هذا وقد تتزايد خلال الآونة الأخيرة مراهنات ومضرابات المستثمرين تجاه إقدام الأعضاء على رفع مبكر لأسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل من مستوياتها التاريخية المنخفضة بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبة 0.25%، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على أداء مؤشرات الأسهم التي استفادت بشكل ملحوظ من سياسات التخفيف الكمي التي من المتوقع تقليصها وسحب برنامج شراء السندات من ما قيمته 35$ مليار في تموز/يوليو الجاري بحلول الخريف المقبل وسط البقاء على أسعار الفائدة بالقرب من مستويات الصفر منذ كانون الأول/ديسمبر من عام 2008 حتى العام المقبل 2015.
ما يجعل من تلك التوقعات والتكهنات برفع مبكر لأسعار الفائد
الجدير بالذكر أن حالة الترقب والحذر التي تنتاب المستثمرين تأتي بالتزامن مع شح البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم عقب تفوق بيانات قطاع العمل الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي في ظل الترقب لما سوف يسفر عنه محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 17-18 حزيران/يونيو غداً الأربعاء والذي قد يعطي صورة أفضل لقرارات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية تجاه مستقبل اعتماد التحفيز التي دفعت بأكبر اقتصاد في العالم للطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له.
هذا وقد تتزايد خلال الآونة الأخيرة مراهنات ومضرابات المستثمرين تجاه إقدام الأعضاء على رفع مبكر لأسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل من مستوياتها التاريخية المنخفضة بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبة 0.25%، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على أداء مؤشرات الأسهم التي استفادت بشكل ملحوظ من سياسات التخفيف الكمي التي من المتوقع تقليصها وسحب برنامج شراء السندات من ما قيمته 35$ مليار في تموز/يوليو الجاري بحلول الخريف المقبل وسط البقاء على أسعار الفائدة بالقرب من مستويات الصفر منذ كانون الأول/ديسمبر من عام 2008 حتى العام المقبل 2015.
ما يجعل من تلك التوقعات والتكهنات برفع مبكر لأسعار الفائد