gehad87
10-25-2015, 18:30
أظهرت نتائج استبيان لشركة الخليج للتمويل، المملوكة لشركة شعاع كابيتال، حول نظرته للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات خلال الربع الثالث من العام 2015، أنه بوجه عام، تمثل نظرتنا حول المؤسسات أكثر سلبية، مقارنة بالأرباع السابقة في ظل استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي
وأضافت “الشركة” في الاستطلاع أن 15% من المؤسسات التي شملها الاستبيان شهدت تراجعاً في قدرتها على تحصيل دفعاتها المستحقة، بينما أشارت 13% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أشارت إلى أنها تواجه صعوبات في الحصول على التمويل.
وأعطى الاستبيان نظرة أقل تفاؤلاً حيال النمو المستقبلي من جانب المؤسسات التي شملها الاستبيان، وتوقعات متدنية بخصوص نمو المبيعات الفصلية.
وقال ديفيد هانت، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للتمويل: "تشير نتائج الاستبيان الذي أجريناه إلى أن هناك تباطؤاً في وتيرة نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وذلك بالتوازي مع التحديات الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد المحلي، ولكن بمعدل أسرع مما كان متوقعاً.
وأضاف أنه بالرغم من أن غالبية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تؤمن بأن فرص النمو لا تزال قائمة، فإن عدداً كبيراً منها يتوقع تراجع معدل النمو وانخفاض قدرتها على الحصول على التمويل، وتحصيل الدفعات المستحقة – ما يمثل مؤشراً على وجود نقص في السيولة.
وأكد الاستبيان أن عدد كبير من المؤسسات المشاركة التي أشارت إلى تراجع طلبات الشراء الواردة إليها، وانخفاض مبيعاتها وتراجع وتيرة تعيين موظفين جدد لديها.
ومع انتهاء فترة الصيف التي عادة ما تشوبها حالة من عدم اليقين، تأتي فترة الشتاء محملة بتوقعات مشوبة بالحذر والترقب".
وبلغت نسبة المؤسسات المشاركة في الاستبيان التي تنظر بإيجابية حيال النمو للأشهر الثلاثة القادمة 78% في الربع الثالث، وهي أقل مقارنةً مع 93% في الربع الثاني من هذا العام.
ومن جهة أخرى، أشارت 14% من المؤسسات المشاركة إلى ركود في مستويات النمو التي كان من المتوقع استقرارها، مقارنة بالربع الثاني (6%)، في حين أظهرت 7% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نظرة سلبية حيال النمو المتوقع في الربع القادم (مقارنة مع 0% خلال الربع الثاني).
وتراجعت قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تحصيل دفعاتها المستحقة من العملاء في الربع الثالث على عكس الربعين الأول والثاني من نفس العام، رغم أن 55% من المؤسسات التي شملها الاستبيان ذكرت أن قدرتها على تحصيل دفعاتها المستحقة لا تزال قوية (الربع الثاني: 72%)، ولكن عدد المؤسسات التي أشارت إلى تراجع في قدرتها على تحصيل دفعاتها المستحقة ارتفع بشكل ملحوظ إلى 15% (الربع الثاني: 2%).
وعلى المستوى الائتماني، أشارت 13% من المؤسسات التي شملها الاستبيان إلى أنها واجهت صعوبةً أكبر في الحصول على التمويل (الربع الثاني: 0%).
على الرغم من أن 35% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستبيان أكدت أن قدرتها على الحصول على التمويل لم تتغير (الربع الثاني: 26%) وأن 53% منها- أي نصف المؤسسات المشاركة في الاستبيان- (الربع الثاني: 74%)، أشارت إلى أنها لم تواجه أي صعوبات في الحصول على قروض لتمويل خطط نموها، غير أن التراجع التدريجي في قدرة المؤسسات في الحصول على التمويل هو في حد ذاته يعد مؤشراً على أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد تواجه تحديات أكبر خلال الفترة القادمة.
وعلق ديفيد هانت قائلاً: "تمثّل هذه التوجهات مؤشرات مهمة حول واقع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تتسق تماماً مع واقع السوق حالياً، أو بعبارة أخرى تواصل المؤسسات المالية الكبرى فرض شروط صعبة لإقراض المؤسسات الصغيرة؛ الأمر الذي بدأت تظهر آثاره واضحة على أدائها.
وقد لاحظنا تزايداً في عدد المؤسسات التي تلجأ إلينا لمناقشة المشكلات التي تواجهها فيما يتعلق بتحصيل دفعاتها المستحقة، وحالياً نتعاون مع بعضها لمساعدتها في حل هذه المشكلة".
وأظهر الاستبيان في الربع الثالث من هذا العام، ولأول مرة، تراجعاً في عدد طلبات الشراء الواردة مقارنة بالربع الثاني من العام ذاته، إذ أشارت 7% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الاستبيان إلى أن طلبات الشراء الواردة إليها انخفضت أو انخفضت بشكل كبير (الربع الثاني: 0%).
كما تراجع عدد المؤسسات التي شهدت ارتفاعاً في عدد طلبات الشراء الواردة إليها إلى 71% (الربع الثاني: 80%)، بينما ارتفعت نسبة المؤسسات التي لم تشهد تغيراً في وتيرة طلبات الشراء إلى 22% (الربع الثاني: 18%).
وارتفع عدد المؤسسات التي أعادت النظر في خطط التوظيف، حيث أشارت 29% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي شاركت في الاستبيان إلى ثبات عدد الموظفين لديها (الربع الثاني: 24%)، في حين ذكرت 4% من المؤسسات المشاركة أنها قلصت عدد موظفيها خلال الربع الثالث (الربع الثاني: 0%).
وبالرغم من ذلك، ذكرت 67% من المؤسسات المشاركة في الاستبيان أنها عينت موظفين جدداً (الربع الثاني: 72%).
بالنظر إلى المستقبل، أظهر الاستبيان أن توقعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للربع الرابع من هذا العام أقل تفاؤلاً مقارنة بالأرباع السابقة، حيث توقعت 78% من المؤسسات المشاركة زيادةً في مبيعاتها (الربع الثاني: 91%).
وقد أشار الاستبيان إلى تزايد عدد المؤسسات التي تتوقع بقاء معدل النمو مستقراً، حيث بلغت نسبتها 19% خلال الربع الثالث (الربع الثاني: 8%)، في حين أظهرت نتائج الاستبيان أن 3% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الاستبيان تتوقع تراجع معدل النمو في الربع الرابع.
وفيما يخص تعيين موظفين جدد، أشارت 70% من المؤسسات المشاركة أنها قد تقوم بتعيين مزيد من الموظفين خلال الفترة القادمة (الربع الثاني: 72%)، بينما ذكرت 29% منها أنها ستبقي عدد موظفيها كما هو دون تغيير (الربع الثاني: 27%).
وذكر عدد قليل من المؤسسات المشاركة في الاستبيان (2%) أنها تخطط لتقليص عدد موظفيها (الربع الثاني: 0%).
واختتم ديفيد هانت قائلاً: "بالرغم من أنه لا تزال هناك فرصٌ للنمو أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فإن النظرة المتشائمة تجاه السوق تمثل دليلاً على أن تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي بدأ يؤثر على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقد يتغير ذلك إيجاباً في حال توفرت عوامل محفزة، وسنراقب عن كثب تطورات الفترة القادمة حتى نهاية العام الجاري".
وأضافت “الشركة” في الاستطلاع أن 15% من المؤسسات التي شملها الاستبيان شهدت تراجعاً في قدرتها على تحصيل دفعاتها المستحقة، بينما أشارت 13% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أشارت إلى أنها تواجه صعوبات في الحصول على التمويل.
وأعطى الاستبيان نظرة أقل تفاؤلاً حيال النمو المستقبلي من جانب المؤسسات التي شملها الاستبيان، وتوقعات متدنية بخصوص نمو المبيعات الفصلية.
وقال ديفيد هانت، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للتمويل: "تشير نتائج الاستبيان الذي أجريناه إلى أن هناك تباطؤاً في وتيرة نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وذلك بالتوازي مع التحديات الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد المحلي، ولكن بمعدل أسرع مما كان متوقعاً.
وأضاف أنه بالرغم من أن غالبية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تؤمن بأن فرص النمو لا تزال قائمة، فإن عدداً كبيراً منها يتوقع تراجع معدل النمو وانخفاض قدرتها على الحصول على التمويل، وتحصيل الدفعات المستحقة – ما يمثل مؤشراً على وجود نقص في السيولة.
وأكد الاستبيان أن عدد كبير من المؤسسات المشاركة التي أشارت إلى تراجع طلبات الشراء الواردة إليها، وانخفاض مبيعاتها وتراجع وتيرة تعيين موظفين جدد لديها.
ومع انتهاء فترة الصيف التي عادة ما تشوبها حالة من عدم اليقين، تأتي فترة الشتاء محملة بتوقعات مشوبة بالحذر والترقب".
وبلغت نسبة المؤسسات المشاركة في الاستبيان التي تنظر بإيجابية حيال النمو للأشهر الثلاثة القادمة 78% في الربع الثالث، وهي أقل مقارنةً مع 93% في الربع الثاني من هذا العام.
ومن جهة أخرى، أشارت 14% من المؤسسات المشاركة إلى ركود في مستويات النمو التي كان من المتوقع استقرارها، مقارنة بالربع الثاني (6%)، في حين أظهرت 7% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نظرة سلبية حيال النمو المتوقع في الربع القادم (مقارنة مع 0% خلال الربع الثاني).
وتراجعت قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تحصيل دفعاتها المستحقة من العملاء في الربع الثالث على عكس الربعين الأول والثاني من نفس العام، رغم أن 55% من المؤسسات التي شملها الاستبيان ذكرت أن قدرتها على تحصيل دفعاتها المستحقة لا تزال قوية (الربع الثاني: 72%)، ولكن عدد المؤسسات التي أشارت إلى تراجع في قدرتها على تحصيل دفعاتها المستحقة ارتفع بشكل ملحوظ إلى 15% (الربع الثاني: 2%).
وعلى المستوى الائتماني، أشارت 13% من المؤسسات التي شملها الاستبيان إلى أنها واجهت صعوبةً أكبر في الحصول على التمويل (الربع الثاني: 0%).
على الرغم من أن 35% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستبيان أكدت أن قدرتها على الحصول على التمويل لم تتغير (الربع الثاني: 26%) وأن 53% منها- أي نصف المؤسسات المشاركة في الاستبيان- (الربع الثاني: 74%)، أشارت إلى أنها لم تواجه أي صعوبات في الحصول على قروض لتمويل خطط نموها، غير أن التراجع التدريجي في قدرة المؤسسات في الحصول على التمويل هو في حد ذاته يعد مؤشراً على أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد تواجه تحديات أكبر خلال الفترة القادمة.
وعلق ديفيد هانت قائلاً: "تمثّل هذه التوجهات مؤشرات مهمة حول واقع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تتسق تماماً مع واقع السوق حالياً، أو بعبارة أخرى تواصل المؤسسات المالية الكبرى فرض شروط صعبة لإقراض المؤسسات الصغيرة؛ الأمر الذي بدأت تظهر آثاره واضحة على أدائها.
وقد لاحظنا تزايداً في عدد المؤسسات التي تلجأ إلينا لمناقشة المشكلات التي تواجهها فيما يتعلق بتحصيل دفعاتها المستحقة، وحالياً نتعاون مع بعضها لمساعدتها في حل هذه المشكلة".
وأظهر الاستبيان في الربع الثالث من هذا العام، ولأول مرة، تراجعاً في عدد طلبات الشراء الواردة مقارنة بالربع الثاني من العام ذاته، إذ أشارت 7% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الاستبيان إلى أن طلبات الشراء الواردة إليها انخفضت أو انخفضت بشكل كبير (الربع الثاني: 0%).
كما تراجع عدد المؤسسات التي شهدت ارتفاعاً في عدد طلبات الشراء الواردة إليها إلى 71% (الربع الثاني: 80%)، بينما ارتفعت نسبة المؤسسات التي لم تشهد تغيراً في وتيرة طلبات الشراء إلى 22% (الربع الثاني: 18%).
وارتفع عدد المؤسسات التي أعادت النظر في خطط التوظيف، حيث أشارت 29% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي شاركت في الاستبيان إلى ثبات عدد الموظفين لديها (الربع الثاني: 24%)، في حين ذكرت 4% من المؤسسات المشاركة أنها قلصت عدد موظفيها خلال الربع الثالث (الربع الثاني: 0%).
وبالرغم من ذلك، ذكرت 67% من المؤسسات المشاركة في الاستبيان أنها عينت موظفين جدداً (الربع الثاني: 72%).
بالنظر إلى المستقبل، أظهر الاستبيان أن توقعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للربع الرابع من هذا العام أقل تفاؤلاً مقارنة بالأرباع السابقة، حيث توقعت 78% من المؤسسات المشاركة زيادةً في مبيعاتها (الربع الثاني: 91%).
وقد أشار الاستبيان إلى تزايد عدد المؤسسات التي تتوقع بقاء معدل النمو مستقراً، حيث بلغت نسبتها 19% خلال الربع الثالث (الربع الثاني: 8%)، في حين أظهرت نتائج الاستبيان أن 3% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الاستبيان تتوقع تراجع معدل النمو في الربع الرابع.
وفيما يخص تعيين موظفين جدد، أشارت 70% من المؤسسات المشاركة أنها قد تقوم بتعيين مزيد من الموظفين خلال الفترة القادمة (الربع الثاني: 72%)، بينما ذكرت 29% منها أنها ستبقي عدد موظفيها كما هو دون تغيير (الربع الثاني: 27%).
وذكر عدد قليل من المؤسسات المشاركة في الاستبيان (2%) أنها تخطط لتقليص عدد موظفيها (الربع الثاني: 0%).
واختتم ديفيد هانت قائلاً: "بالرغم من أنه لا تزال هناك فرصٌ للنمو أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فإن النظرة المتشائمة تجاه السوق تمثل دليلاً على أن تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي بدأ يؤثر على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقد يتغير ذلك إيجاباً في حال توفرت عوامل محفزة، وسنراقب عن كثب تطورات الفترة القادمة حتى نهاية العام الجاري".