gehad87
10-26-2015, 13:38
قال محللون إن النتائج المالية للشركات الكبرى قادرة على جذب السيولة "المترددة" إلى أسواق الأسهم الإماراتية، بالفترة القادمة.
واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الأحد، على تراجع مواصلاً خسائره لليوم الثالث على التوالي، بفعل انخفاض قطاعي الطاقة والبنوك، متجاهلاً ارتفاعات العقار.
وأنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعود إلى المكاسب، بدعم مباشر من قطاع العقارات، بقيادة أرابتك، وإعمار، ومعاونة دبي للاستثمار.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه إن السيولة لم تنجح في دعم الأسواق خاصة بسوق دبي على عكس سوق أبوظبي، الذي وجد الدعم من سهم اتصالات الذي يتمتع بوزن نسبي كبير في المؤشر.
وفي المقابل، أشار "الطه" إلى أن سوق أبوظبي المالي جاء عكس اتجاه سوق دبي رغم أنه جاء متراجعاً، إلا أن السيولة أظهرت تحسناً بالمقارنة بجلسة الخميس.
وأضاف أن ما ميز سوق أبوظبي هو الأداء الإيجابي لسهم اتصالات، مع الأخبار الإيجابية للمجموعة في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى اقتراب المراجعة الدورية لمؤشر مورجان ستانلي، وإضافة سهم اتصالات ضمن المؤشر.
وعزا "الطه" ضعف الإقبال على التداولات إلى استمرار حالة القلق والتردد لدى المستثمرين، مؤكداً أن السمة الأساسية للتعاملات كانت مضاربية والاتجاه العام هو البيع خاصة الأسهم الكبرى؛ الأمر الذي لا يمكّن السوق من القدرة للوصول لمستويات مرضية.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد نتائج أعمال الشركات ستكون المحرك الرئيسي لأسواق الإمارات بالفترة القادمة.
وأضاف رشاد أن الأسواق لازالت بحاجة إلى سيولة جديدة حتي تعاود تماسكها، وتستطيع التخلص من المؤثرات الخارجية، التي تلقي بظلالها على أداء الأسواق، في ظل غياب المحفزات وضعف السيولة.
وتوقع الطه الى أن تبقى الأسواق في حالة التحفظ الحالية، بالنسبة للسيولة مع ظهور المزيد من اعلانات نتائج الشركات، وهي التي ستحدد مسار السوق في الفترة القادمة، اذا اظهرت نتائج جيدة ستعطي حافز ايجابي للسوق.
واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الأحد، على تراجع مواصلاً خسائره لليوم الثالث على التوالي، بفعل انخفاض قطاعي الطاقة والبنوك، متجاهلاً ارتفاعات العقار.
وأنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعود إلى المكاسب، بدعم مباشر من قطاع العقارات، بقيادة أرابتك، وإعمار، ومعاونة دبي للاستثمار.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه إن السيولة لم تنجح في دعم الأسواق خاصة بسوق دبي على عكس سوق أبوظبي، الذي وجد الدعم من سهم اتصالات الذي يتمتع بوزن نسبي كبير في المؤشر.
وفي المقابل، أشار "الطه" إلى أن سوق أبوظبي المالي جاء عكس اتجاه سوق دبي رغم أنه جاء متراجعاً، إلا أن السيولة أظهرت تحسناً بالمقارنة بجلسة الخميس.
وأضاف أن ما ميز سوق أبوظبي هو الأداء الإيجابي لسهم اتصالات، مع الأخبار الإيجابية للمجموعة في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى اقتراب المراجعة الدورية لمؤشر مورجان ستانلي، وإضافة سهم اتصالات ضمن المؤشر.
وعزا "الطه" ضعف الإقبال على التداولات إلى استمرار حالة القلق والتردد لدى المستثمرين، مؤكداً أن السمة الأساسية للتعاملات كانت مضاربية والاتجاه العام هو البيع خاصة الأسهم الكبرى؛ الأمر الذي لا يمكّن السوق من القدرة للوصول لمستويات مرضية.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد نتائج أعمال الشركات ستكون المحرك الرئيسي لأسواق الإمارات بالفترة القادمة.
وأضاف رشاد أن الأسواق لازالت بحاجة إلى سيولة جديدة حتي تعاود تماسكها، وتستطيع التخلص من المؤثرات الخارجية، التي تلقي بظلالها على أداء الأسواق، في ظل غياب المحفزات وضعف السيولة.
وتوقع الطه الى أن تبقى الأسواق في حالة التحفظ الحالية، بالنسبة للسيولة مع ظهور المزيد من اعلانات نتائج الشركات، وهي التي ستحدد مسار السوق في الفترة القادمة، اذا اظهرت نتائج جيدة ستعطي حافز ايجابي للسوق.