tohamy11
10-26-2015, 14:48
سجل بيدرو باسو كويللو، رئيس الوزراء البرتغالي، النهاية الرسمية لخطة الإنقاذ الدولية التى استمرت ثلاث سنوات، مستدعياً الواجب الحقيقى للحكومات الحالية والمستقبلية بالقيام بكل شىء فى وسعها لضمان أن التاريخ لن يعيد نفسه.
ولكن فيما بدا وكأنه تحذير مؤقت، أكد التراجع الحاد المفاجئ فى النمو الاقتصادى على التحديات الضخمة التى لاتزال تواجه البرتغال إذا كان عليها أن تضمن، كما قال رئيس الوزراء، تجنب الأجيال القادمة للأنماط المتكررة من الإصلاحات المؤجلة وتراكم الديون، ويرى خبراء الاقتصاد أن تلك التحديات تتطلب، من أجل التغلب عليها نمواً مستداماً تقوده الصادرات.
وانخفض النمو الاقتصادى فى الربع الأول من العام الجارى بنسبة %0.7 مما أعاق الـتعافى الذى بدأ فى الربع الثانى من العام الماضى وجعل البرتغال تبدأ فى الخروج من الركود العميق بأسرع وتيرة نمو فى أوروبا.
ويعزو وزراء الحكومة تباطؤ النمو الاقتصادى إلى عوامل تحدث لمرة واحدة فقط بما فى ذلك الغلق المؤقت لمصفاة شركة تكرير البترول «جالب»، وحدوث تغيير فى دورة إنتاج شركة صناعة السيارات أوتويوروب، وهاتان الشركتان من أكبر الشركات المصدرة فى البرتغال. وأضاف الوزراء أن هذا التباطؤ المفاجئ لن يضعف الاتجاه التصاعدى للنمو بشكل عام ولن يؤثر على توقعاتهم بأن يبلغ النمو العام الجارى %1.2 بعد ثلاث سنوات من الانكماش الحاد.
ولكن فيما بدا وكأنه تحذير مؤقت، أكد التراجع الحاد المفاجئ فى النمو الاقتصادى على التحديات الضخمة التى لاتزال تواجه البرتغال إذا كان عليها أن تضمن، كما قال رئيس الوزراء، تجنب الأجيال القادمة للأنماط المتكررة من الإصلاحات المؤجلة وتراكم الديون، ويرى خبراء الاقتصاد أن تلك التحديات تتطلب، من أجل التغلب عليها نمواً مستداماً تقوده الصادرات.
وانخفض النمو الاقتصادى فى الربع الأول من العام الجارى بنسبة %0.7 مما أعاق الـتعافى الذى بدأ فى الربع الثانى من العام الماضى وجعل البرتغال تبدأ فى الخروج من الركود العميق بأسرع وتيرة نمو فى أوروبا.
ويعزو وزراء الحكومة تباطؤ النمو الاقتصادى إلى عوامل تحدث لمرة واحدة فقط بما فى ذلك الغلق المؤقت لمصفاة شركة تكرير البترول «جالب»، وحدوث تغيير فى دورة إنتاج شركة صناعة السيارات أوتويوروب، وهاتان الشركتان من أكبر الشركات المصدرة فى البرتغال. وأضاف الوزراء أن هذا التباطؤ المفاجئ لن يضعف الاتجاه التصاعدى للنمو بشكل عام ولن يؤثر على توقعاتهم بأن يبلغ النمو العام الجارى %1.2 بعد ثلاث سنوات من الانكماش الحاد.