karass1
10-26-2015, 23:45
تفوّق الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي في أدائهما في أعتاب الجولة المفاجئة لتخفيضات معدلات الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني. عمد المصرف المركزي الصيني الى تقليص المعدلات للمرّة السادسة في عام، مع تخفيض معدلات الإقراض والودائع بمقدار 25 نقطة اساسية وصولاً الى 4.35 و1.5% تباعًا. كما تمّ تقليل معدل متطلبات الإحتياطي لجميع المصارف بمقدار 50 نقطة، مع تطبيق تخفيض بمقدار 50 نقطة إضافية يطال سلّة مختارة من المقرضين.
من المحتمل أن يكون التجار قد اعتبروا توسيع الحوافز الصينية بمثابة أمر داعم لآفاق النمو الخاصّة بأستراليا ونيوزيلندا، الأمر الذي من شأنه الحدّ من فرص تيسير بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي النيوزيلندي لسياستهما، بما أنّ العملاق الشرق الآسيوي هو سوق تصدير بارزة لكلّ من البلدين. كما عزّزت السياسة الفضفاضة أكثر في ثاني أكبر اقتصاد في العالم شهية المخاطر، الأمر الذي زاد حدّة الضغوطات الصعودية على الدولار الأسترالي والنيوزيلندي المرتبطة تجاراتهما بالإتّجاه. كما تقدّم مؤشر الأسهم msci لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.3%.
بالمضي قدمًا، من المرجّح أن يناضل المناخ الإيجابي للإستمرار، إثر اختيار التجار الإمتناع عن اتّباع اتّجاه محدّد قبيل إعلان السياسة النقدية المرتقب لمجلس الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء. في حين من المستبعد أن تبدأ الرئيسة جانيت يلين وأعضاء مجلس إدارتها بسحب الحوافز هذه المرّة، من المتوقع أن يحدّد البيان المرافق لقرار الفائدة نبرة اجتماع ديسمبر. في حال كان التشديد مندرجًا فعلاً على جدول أعمال العام 2015 كما يشير عدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي، من الممكن أن تساهم أي تعليقات متفائلة تدعم الزيادة في إغراق الأصول الحساسة أزاء المخاطر.
في الواقع، يبدو أنّ المواقع التي يتمّ دخولها قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي هي المهيمنة اليوم. تداول الدولار الأمريكي على انخفاض واسع النطاق في تحرّك يعكس على الأرجح مساعي إعادة التوازن قبيل الإعلان بعد أن أنهت العملة الأمريكية الأسبوع السابق مع سبعة أيام متتالية من المكاسب، وهي سلسلة الإرتفاع الأطول في تسعة أشهر.
من المحتمل أن يكون التجار قد اعتبروا توسيع الحوافز الصينية بمثابة أمر داعم لآفاق النمو الخاصّة بأستراليا ونيوزيلندا، الأمر الذي من شأنه الحدّ من فرص تيسير بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي النيوزيلندي لسياستهما، بما أنّ العملاق الشرق الآسيوي هو سوق تصدير بارزة لكلّ من البلدين. كما عزّزت السياسة الفضفاضة أكثر في ثاني أكبر اقتصاد في العالم شهية المخاطر، الأمر الذي زاد حدّة الضغوطات الصعودية على الدولار الأسترالي والنيوزيلندي المرتبطة تجاراتهما بالإتّجاه. كما تقدّم مؤشر الأسهم msci لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.3%.
بالمضي قدمًا، من المرجّح أن يناضل المناخ الإيجابي للإستمرار، إثر اختيار التجار الإمتناع عن اتّباع اتّجاه محدّد قبيل إعلان السياسة النقدية المرتقب لمجلس الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء. في حين من المستبعد أن تبدأ الرئيسة جانيت يلين وأعضاء مجلس إدارتها بسحب الحوافز هذه المرّة، من المتوقع أن يحدّد البيان المرافق لقرار الفائدة نبرة اجتماع ديسمبر. في حال كان التشديد مندرجًا فعلاً على جدول أعمال العام 2015 كما يشير عدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي، من الممكن أن تساهم أي تعليقات متفائلة تدعم الزيادة في إغراق الأصول الحساسة أزاء المخاطر.
في الواقع، يبدو أنّ المواقع التي يتمّ دخولها قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي هي المهيمنة اليوم. تداول الدولار الأمريكي على انخفاض واسع النطاق في تحرّك يعكس على الأرجح مساعي إعادة التوازن قبيل الإعلان بعد أن أنهت العملة الأمريكية الأسبوع السابق مع سبعة أيام متتالية من المكاسب، وهي سلسلة الإرتفاع الأطول في تسعة أشهر.