karass1
10-26-2015, 23:53
يواجه زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي خطر اختبار تذبذبات متزايدة في الأسبوع القادم، إذ تحوّل السوق انتباهها نحو قرار فائدة بنك الاحتياطي الفدرالي في 28 أكتوبر، بينما من المقرّر أن تنشر كلّ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقارير الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثالث من العام 2015.
في الواقع، من المحتمل أن تزيد التعليقات الجديدة التي ستصدر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي من جاذبية الدولار الأمريكي في حال أبقى المصرف المركزي المجال متاح أمام رفع المعدلات في العام 2015. من الممكن أن تشجّع التعليقات التي تعكس الرغبة الأكبر بسحب سياسة معدلات الفائدة الصفرية رهانات اعتماد نهج تطبيع أكثر تشدّدًا، وقد يستعدّ المشاركون في السوق لإستئناف الأخضر الإتّجاه الصعودي البعيد الأجل، إذ لا تزال الرئيسة يلين متفائلة أزاء الاقتصاد. مع ذلك، إنّ الرشخ الجديد بمقدار 9 مقابل 1 المترافق مع المخاوف الأكبر على صعيد المناخ الإنكماشي قد يلقي بثقله على توقعات معدلات الفائدة، ومن المرجّح أن يتبدّد تقدّم الأجل القريب لعملة الإحتياطي في حال أبدى الاحتياطي الفدرالي إستعدادًا أكبر للحفاظ على سياسته الراهنة خلال العام 2016.
في غضون ذلك، من المتوقع أن تظهر القراءة المعمقة لتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ارتفاع معدل النمو السنيو وفق نسبة 1.6% عقب توسّعه بنسبة 3.9% في الفصل الثاني، وقد تولّد النبرة الحذرة لبنك الاحتياطي الفدرالي المترافقة مع الضعف الملحوظ في الأنشطة الاقتصادية رياحًا معاكسة على صعيد الدولار الأمريكي، بما أنّها تزيد من حدّة الغموض المحيط بآفاق السياسة النقدية. في المقابل، من المحتمل أن تسجّل الممكلة المتحدة نموًا يصل الى 2.4% خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وقد تبقي دلائل الإنتعاش الأمتن بنك انجلترا على مسار رفع تكاليف الإقتراض ولا سيّما وسط تصريح عضو بنك انجلترا كريستين فوربس بأنّ معدلات الفائدة سترتفع عاجلاً وليس آجلاً. ونتيجة لذلك، من الممكن أن تؤثر الأحداث الرئيسية المحفوفة بالمخاطر بشكل كبير على آفاق السياسة النقدية، وقد يختبر الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي فترة من التوطيد مع اقتراب نهاية أكتوبر في حال ألقت التطوّرات الضوء على تشدّد الوتيرة بين بنك انجلترا وبنك الاحتياطي الفدرالي.
مع ذلك، لا تزال الآفاق الفنّية لزوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي هبوطية بما أنّ الإرتداد اعتبارًا من القاع الشهري (1.5106) فشل في دفع الزوج الى اختبار ذروة سبتمبر (1.5658)، مع المحاولات الفاشلة المتعدّدة للإقفال فوق المتوسط الحسابي لمئة يوم (1.5490). إنّ الإفتقار الى الزخم للإقفال فوق مستوى 1.5500 قبيل الأسبوع الأخير من أكتوبر قد يشير الى إنشاء معدلات الصرف قمّة في ظلّ حفاظ مؤشر القوة النسبية على نطاق واسع على التشكّل السلبي السائد منذ مايو.
في الواقع، من المحتمل أن تزيد التعليقات الجديدة التي ستصدر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي من جاذبية الدولار الأمريكي في حال أبقى المصرف المركزي المجال متاح أمام رفع المعدلات في العام 2015. من الممكن أن تشجّع التعليقات التي تعكس الرغبة الأكبر بسحب سياسة معدلات الفائدة الصفرية رهانات اعتماد نهج تطبيع أكثر تشدّدًا، وقد يستعدّ المشاركون في السوق لإستئناف الأخضر الإتّجاه الصعودي البعيد الأجل، إذ لا تزال الرئيسة يلين متفائلة أزاء الاقتصاد. مع ذلك، إنّ الرشخ الجديد بمقدار 9 مقابل 1 المترافق مع المخاوف الأكبر على صعيد المناخ الإنكماشي قد يلقي بثقله على توقعات معدلات الفائدة، ومن المرجّح أن يتبدّد تقدّم الأجل القريب لعملة الإحتياطي في حال أبدى الاحتياطي الفدرالي إستعدادًا أكبر للحفاظ على سياسته الراهنة خلال العام 2016.
في غضون ذلك، من المتوقع أن تظهر القراءة المعمقة لتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ارتفاع معدل النمو السنيو وفق نسبة 1.6% عقب توسّعه بنسبة 3.9% في الفصل الثاني، وقد تولّد النبرة الحذرة لبنك الاحتياطي الفدرالي المترافقة مع الضعف الملحوظ في الأنشطة الاقتصادية رياحًا معاكسة على صعيد الدولار الأمريكي، بما أنّها تزيد من حدّة الغموض المحيط بآفاق السياسة النقدية. في المقابل، من المحتمل أن تسجّل الممكلة المتحدة نموًا يصل الى 2.4% خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وقد تبقي دلائل الإنتعاش الأمتن بنك انجلترا على مسار رفع تكاليف الإقتراض ولا سيّما وسط تصريح عضو بنك انجلترا كريستين فوربس بأنّ معدلات الفائدة سترتفع عاجلاً وليس آجلاً. ونتيجة لذلك، من الممكن أن تؤثر الأحداث الرئيسية المحفوفة بالمخاطر بشكل كبير على آفاق السياسة النقدية، وقد يختبر الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي فترة من التوطيد مع اقتراب نهاية أكتوبر في حال ألقت التطوّرات الضوء على تشدّد الوتيرة بين بنك انجلترا وبنك الاحتياطي الفدرالي.
مع ذلك، لا تزال الآفاق الفنّية لزوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي هبوطية بما أنّ الإرتداد اعتبارًا من القاع الشهري (1.5106) فشل في دفع الزوج الى اختبار ذروة سبتمبر (1.5658)، مع المحاولات الفاشلة المتعدّدة للإقفال فوق المتوسط الحسابي لمئة يوم (1.5490). إنّ الإفتقار الى الزخم للإقفال فوق مستوى 1.5500 قبيل الأسبوع الأخير من أكتوبر قد يشير الى إنشاء معدلات الصرف قمّة في ظلّ حفاظ مؤشر القوة النسبية على نطاق واسع على التشكّل السلبي السائد منذ مايو.