karass1
10-26-2015, 23:56
رغم إبقاء مستويات الفائدة في الإتحاد الأوروبي على ما هي إلا أن الأسواق العالمية تأثرت بشكل ملحوظ من إجتماع البنك المركزي الأوروبي أخر الأسبوع الماضي وبعد تصريحات رئيس البنك المركزي ماريو دراغي بأن البنك يدرس الحاجة لإضافة المزيد من الحوافظ النقدية والإشارة بأن يقوم البنك بتقييم برنامج شراء الأصول ضمن الإجتماع القادم أخر العام الحالي الأمر الذي أدى الى هبوط قيمة العملة الموحدة والعوائد على السندات، وبحسب تقرير بلبومبرج فإنه لو تدخل البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي كان أفضل لضخ المزيد من التحفيز النقدي بدلاً من الإنتظار حتى شهر ديسمبر.
وذكر التقرير أن التعافي الإقتصادي لدى دول الإتحاد الأوروبي لا يزال يعاني من التباطؤ في النمو وبشكل ملحوظ بحيث أن نسبة النمو المتوقعة للعام الحالي بحسب صندوق النقد الدولي قد تصل الى 1.5% والى 1.6% خلال العام المقبل، وهذا بسبب معدل البطالة المرتفع في دول اليورو والذي يصل الى 10% ، وعلى هذا الأساس تشير الدلائل الى أن برنامج التيسير الكمي الذي يتضمن مشتريات الأصول بقيمة 60 مليار يورو على الصعيد الشهري كان يحمل أثاراً إجابياً على التضخم في دول الإتحاد الأوروبي، إلا أن دراغي شعر بالقلق إزاء المخاطر الهبوطية التي تلوح في الأفق.
وذكر التقرير أن التعافي الإقتصادي لدى دول الإتحاد الأوروبي لا يزال يعاني من التباطؤ في النمو وبشكل ملحوظ بحيث أن نسبة النمو المتوقعة للعام الحالي بحسب صندوق النقد الدولي قد تصل الى 1.5% والى 1.6% خلال العام المقبل، وهذا بسبب معدل البطالة المرتفع في دول اليورو والذي يصل الى 10% ، وعلى هذا الأساس تشير الدلائل الى أن برنامج التيسير الكمي الذي يتضمن مشتريات الأصول بقيمة 60 مليار يورو على الصعيد الشهري كان يحمل أثاراً إجابياً على التضخم في دول الإتحاد الأوروبي، إلا أن دراغي شعر بالقلق إزاء المخاطر الهبوطية التي تلوح في الأفق.