gehad87
10-27-2015, 12:33
واصل البنك العربي تحقيق نتائج مالية متميزة للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي،إذ بلغت الأرباح بعد الضرائب615.1 مليون دولار، مقابل614.2 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأرباح قبل الضرائب 818.7 مليون دولار، وجاءت هذه النتائج لتؤكد قدرة البنك على الاستمرار فى النمو، وتحقيق الأرباح والمساهمة فى تعزيز مركزه المالي،إذ بلغت حقوق الملكية 8.2 مليار دولار أمريكي كما فى نهاية سبتمبر 2015.
وارتفع إجمالي التسهيلات الائتمانية لتصل إلى 23.6مليار دولار أمريكي، وبلغت ودائع العملاء34.8 مليار دولار أمريكي بنهاية يوليو2015. وباستثناء أثر التغير فى أسعار الصرف، أظهرت محفظة التسهيلات الائتمانية، و ودائع العملاء ارتفاعا بنسبة 2% و 5% على التوالي مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وقال صبيح المصري– رئيس مجلس إدارة البنك، إن أداء البنك خلال هذه الفترة يؤكد استمراره فى تنفيذ رؤيته الطموحة، بهدف تحقيق نمو مستدام من خلال جودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها ومن خلال التركيز على الأعمال الأساسية للبنك، والاستفادة من الفرص المتاحة فى جميع مناطق تواجد البنك محلياً وخارجياً.
وأوضح نعمه الصباغ – المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن النتائج المالية للبنك تحققت من خلال التركيز المستمر على تنويع مصادر الدخل، والاستفادة من قوة المركز المالي والجهود الفعالة فى إدارة المخاطر،الأمر الذي مكن البنك من تحقيق أفضل لمقاييس الجودة الائتمانية فى القطاع المصرفي، وانعكس ذلك من خلال انخفاض نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى4.8% ونسبة معدل تغطية تزيد عن 100%،بالإضافة إلى احتفاظه بنسبة سيولة مرتفعة، إذ بلغت القروض إلى الودائع63.1% وكذلك احتفاظه بنسبة كفاية رأس المال التى بلغت 2% .
وأشار صبيح المصري إلى قدرة البنك على الالتزام بتنفيذ إستراتيجيته، لتحقيق أفضل النتائج ولتمكينه من مواجهة التحديات من خلال إطار عمل واضح يعتمد على أسس مالية صلبة، مما يوفر الحيوية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة فى الأسواق لتعزيز موقعه فيها، وبما يعكس مكانة البنك الرائدة إقليميا وعالميا.
أما بخصوص القضية المدنية المقامة ضد البنك فى نيويورك منذ عام 2004 والتي تم التوصل فيها إلى اتفاق تسوية، تضمن ترتيبات يتم بموجبها إنهاء هذه القضية. فقد جاء هذا الاتفاق وهذه الترتيبات فى مصلحة البنك، وانسجاما مع إستراتيجيته وسياسته الحصيفة،إذ ينهي البنك هذه القضية التي أقيمت منذ أحد عشر عاماً وما تبعها من جهد ووقت كبيرين.
وأكد أن هذا الاتفاق ما كان ليتم لولا أن موقف البنك القانوني فى مرحلة الاستئناف قوي،إذ تمكن البنك من التوصل إلى هذه التسوية المقبولة دون الاقرار بالمسئولية.
تجدر الإشارة إلى أن البنك العربي، حاز خلال هذا العام على جائزة " أفضل بنك تمويل تجاري في الشرق الأوسط " من مجلتي إيميا فاينانس "EMEA Finance" و غلوبال فاينانس (Global Finance)العالميتين، بالإضافة إلى جائزة أفضل بنك فى الأردن من مجلات: يورومني (Euromoney) و ذا بانكر الشرق الأوسط (The Banker Middle East) وغلوبال فاينانس (Global Finance).
وارتفع إجمالي التسهيلات الائتمانية لتصل إلى 23.6مليار دولار أمريكي، وبلغت ودائع العملاء34.8 مليار دولار أمريكي بنهاية يوليو2015. وباستثناء أثر التغير فى أسعار الصرف، أظهرت محفظة التسهيلات الائتمانية، و ودائع العملاء ارتفاعا بنسبة 2% و 5% على التوالي مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وقال صبيح المصري– رئيس مجلس إدارة البنك، إن أداء البنك خلال هذه الفترة يؤكد استمراره فى تنفيذ رؤيته الطموحة، بهدف تحقيق نمو مستدام من خلال جودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها ومن خلال التركيز على الأعمال الأساسية للبنك، والاستفادة من الفرص المتاحة فى جميع مناطق تواجد البنك محلياً وخارجياً.
وأوضح نعمه الصباغ – المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن النتائج المالية للبنك تحققت من خلال التركيز المستمر على تنويع مصادر الدخل، والاستفادة من قوة المركز المالي والجهود الفعالة فى إدارة المخاطر،الأمر الذي مكن البنك من تحقيق أفضل لمقاييس الجودة الائتمانية فى القطاع المصرفي، وانعكس ذلك من خلال انخفاض نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى4.8% ونسبة معدل تغطية تزيد عن 100%،بالإضافة إلى احتفاظه بنسبة سيولة مرتفعة، إذ بلغت القروض إلى الودائع63.1% وكذلك احتفاظه بنسبة كفاية رأس المال التى بلغت 2% .
وأشار صبيح المصري إلى قدرة البنك على الالتزام بتنفيذ إستراتيجيته، لتحقيق أفضل النتائج ولتمكينه من مواجهة التحديات من خلال إطار عمل واضح يعتمد على أسس مالية صلبة، مما يوفر الحيوية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة فى الأسواق لتعزيز موقعه فيها، وبما يعكس مكانة البنك الرائدة إقليميا وعالميا.
أما بخصوص القضية المدنية المقامة ضد البنك فى نيويورك منذ عام 2004 والتي تم التوصل فيها إلى اتفاق تسوية، تضمن ترتيبات يتم بموجبها إنهاء هذه القضية. فقد جاء هذا الاتفاق وهذه الترتيبات فى مصلحة البنك، وانسجاما مع إستراتيجيته وسياسته الحصيفة،إذ ينهي البنك هذه القضية التي أقيمت منذ أحد عشر عاماً وما تبعها من جهد ووقت كبيرين.
وأكد أن هذا الاتفاق ما كان ليتم لولا أن موقف البنك القانوني فى مرحلة الاستئناف قوي،إذ تمكن البنك من التوصل إلى هذه التسوية المقبولة دون الاقرار بالمسئولية.
تجدر الإشارة إلى أن البنك العربي، حاز خلال هذا العام على جائزة " أفضل بنك تمويل تجاري في الشرق الأوسط " من مجلتي إيميا فاينانس "EMEA Finance" و غلوبال فاينانس (Global Finance)العالميتين، بالإضافة إلى جائزة أفضل بنك فى الأردن من مجلات: يورومني (Euromoney) و ذا بانكر الشرق الأوسط (The Banker Middle East) وغلوبال فاينانس (Global Finance).