gehad87
10-27-2015, 21:10
يستهل الرئيس عبدالفتاح السيسى جولته الخارجية، اليوم الثلاثاء، لزيارة 3 دول آسيوية بالإمارات ثم الهند وأخيرا البحرين، فبينما يبحث فى الإمارات تنشيط العلاقات الاقتصادية وكيفية مواجهة الإرهاب، سيتوجه إلى الهند للمشاركة فى القمة الثالثة لمنتدى «الهند-أفريقيا» الذى سيتناول سبل تنمية التعاون الاقتصادى للهند مع القارة السمراء، وينعقد خلال الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر الجارى.
وقال السفير حسين هريدى، مساعد أول وزير الخارجية السابق، إن زيارة السيسى للهند جاءت تلبية لدعوة رئيس وزراء الهند نارينداى مودى للمشاركة فى «قمة الهند أفريقيا»، وتعتبر أول زيارة له هناك كما تأتى تأكيدًا على قوة العلاقات الثنائية بين الطرفين، مضيفا أن الزيارة ستتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية للقاهرة مع نيودلهى فى المجالات الاقتصادية.
وأضاف أن زيارة السيسى للإمارات والبحرين ستتناول كيفية التصدى للإرهاب جانب بحث زيادة الاستثمارات الخليجية فى مصر، وحث المزيد من الشركات على المجىء للعمل بالسوق المحلية، مستبعدًا فكرة طلب مصر ودائع جديدة من الإمارات لدعم الاحتياطى النقدى الأجنبى بعد انخفاضه مؤخرًا ليصل إلى 16.3 مليار دولار نهاية سبتمبر الماضى.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أول أمس أنه من المقرر أن يختتم السيسى زياراته الآسيوية بالبحرين للقاء حمد بن عيسى آل خليفة لبحث سبل التنسيق لواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على وقوف مصر إلى جانب البحرين ودعمها ضد الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية.
ووفقًا للهيئة العامة للاستعلامات، تتنوع مجالات التعاون الاقتصادية بين مصر والبحرين ما بين الاستثمارية والتنموية والسياحية، وسجل حجم التجارة البينية بين البلدين 100 مليون دولار منها صادرات مصرية للبحرين بقيمة 18 مليون دولار فى المواد الغذائية والصحية والسيراميك وأجهزة التكييف، كما أن الاستثمارات البحرينية بمصر سجلت نحو 1.7 مليار دولار.
كما كان عاهل البحرين حمد بن عيسى قد وافق فى ديسمبر 2009 على تخصيص قطعة أرض لإقامة مركز تجارى مصرى،
فيما اعتبر عزت سعد مساعد وزير الخارجية السابق زيارة السيسى للإمارات والبحرين بمثابة زيارة أصدقاء قريبين من مصر، وشركاء فى مسائل مكافحة الإرهاب وعمليات إعادة البناء لمصر، فى حين أن زيارة الهند تأتى فى إطار الدعوة للمشاركة فى قمة «الهند أفريقيا» والرغبة فى تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة رئيسية فى القارة الآسيوية، بجانب أنه بحكم انتماء مصر لأفريقيا فمن الطبيعى مشاركتها كممثل لتلك القارة.
وتأتى جولة السيسى فى إطار توجه للتشديد على وطادة علاقات مصر اقتصاديا وسياسيا بدول الخليج العربى ومع الهند التى تعتبر شريكًا تاريخيًا وكبيرًا فى حركة عدم الانحياز، كما أن مصر والهند من المؤسسين الأوائل لتلك الحركة، هذا بالإضافة لكون الهند شريكًا اقتصاديًا وتجاريًا مهمًا، ومن أوائل الدول المستثمرة فى السوق المحلية.
وأشار إلى أن أهمية الهند تأتى أيضا فى كونها جزءًا من مجموعة البريكس التى تتطلع الحكومة للانضمام إليها بعد التعافى اقتصاديا، وتضم هذه المجموعة روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر والهند يصل إلى 5 مليارات دولار، وتتجاوز الاستثمارات الهندية فى مصر الـ 2.5 مليار دولار، متمثلة فى 50 شركة هندية تعمل فى مختلف المجالات، ويعمل بها نحو 350 ألف عامل مصرى، وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت فى وقت سابق أنها تعتزم زيادة حركة التبادل التجارى مع الهند إلى 8 مليارات دولار، وذلك حتى نهاية العام المقبل 2016.
وقال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية السابق، إن هذه الزيارة تأتى لاستكمال ملفات التعاون الثنائية مع البلدان الثلاثة، كما أن قمة الهند أفريقيا تعتبر مهمة فى إطار انضمام مصر للقارة الأفريقية، كما أن علاقتنا مع الهند تاريخية، وكانت هناك صلة بين زعماء البلدين فى مختلف الأوقات مثل العلاقة بين نهرو وجمال عبدالناصر وتأسيسهما حركة عدم الانحياز بجانب الاتفاق الذى تم تنفيذه لإنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وأكد أهمية الاستفادة من التجربة الهندية فى مجال تكنولوجيا المعلومات مجال الإلكترونيات وتطوير البرمجيات، وبالنسبة لزيارة البحرين، تعتبر أول زيارة لرئيس مصرى إليها من فترة، كما أن هناك العديد من الخبراء المصريين العاملين فى وزارة الخارجية البحرينية لنقل خبرتهم إليها فى مجالات سياسية.
وأضاف أن البحرين تعتبر خط الدفاع الأول للعالم العربى تجاه الهجوم القادم من إيران، كما أنها تعتبر من أكثر الدول العربية التى يوجد بها مصارف بما يمكن لمصر الاستفادة وتعزيز التعاون المالى، مشيرًا إلى أن الإمارات تعتبر شريكًا مهمًا، ويعتبر رؤساؤها مصر دائمًا فى قلبهم، وفق تعبيره.
وقال علاء عمر، رئيس هيئة الاستثمار، بداية أكتوبر الجارى إنه تم توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى مع رجال أعمال ومستثمرين إماراتيين وسعوديين لتنفيذ 10 مشروعات استثمارية تنموية فى مرسى مطروح تقدر قيمتها بـ12 مليار دولار.
وتتمثل هذه المشروعات فى مشروعا لتطوير المنطقة الغربية كاملة لواحة سيوة سياحيا وزراعيا وسكنيا وصناعيا وثقافيا، وآخر لاستصلاح الأراضى الصحراوية بالمحافظة بجانب إقامة مصنع للملح الصخرى، وإنشاء مصنع آخر لزيت الزيتون بسيوة، وإقامة حديقة حيوان بالمحافظة، وإنشاء مزارع سمكية تسهم فى استغلال الموارد الطبيعية للساحل الشمالى، بجانب إقامة مصنع لإنتاج المياه بمطروح، وعدد من المشروعات الأخرى فى مجال الاستثمار الزراعى بالمحافظة.
وقال السفير فتحى الشاذلى مساعد وزير الخارجية السابق إن هذه الزيارات تأتى ضمن مجهودات الرئيس لمناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع فى الخليج، وتهديدات إيران، والمشاكل فى اليمن وفى سوريا وليبا واليمن، والاستقرار فى القارة الآسيوية.
وتابع أن الهند دولة رئيسية فى المجتمع الدولى، ودولة نووية، والهدف من زيارة الهند اقتصادى بحت، وتابع يجب أن يتم استغلال الزيارة فى تعزيز الاستثمارات فى ظل أنها نجم بارز فى المجتمع الآسيوى بجانب أن المشاركة فى مؤتمر أفريقيا مهم للغاية فى تطوير العلاقات.
وكشف بارات بابو، القنصل العام والمستشار التجارى لدى سفارة الهند بالقاهرة فى وقت سابق، عن سعى بلاده لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع مصر، مشيرًا إلى أن السفارة ستنتهز فرصة زيارة وفد جمعية مصنعى مكونات السيارات الهندية إلى مصر خلال يونيو الماضى لمناقشة الأمر مع الحكومة.
وقال السفير حسين هريدى، مساعد أول وزير الخارجية السابق، إن زيارة السيسى للهند جاءت تلبية لدعوة رئيس وزراء الهند نارينداى مودى للمشاركة فى «قمة الهند أفريقيا»، وتعتبر أول زيارة له هناك كما تأتى تأكيدًا على قوة العلاقات الثنائية بين الطرفين، مضيفا أن الزيارة ستتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية للقاهرة مع نيودلهى فى المجالات الاقتصادية.
وأضاف أن زيارة السيسى للإمارات والبحرين ستتناول كيفية التصدى للإرهاب جانب بحث زيادة الاستثمارات الخليجية فى مصر، وحث المزيد من الشركات على المجىء للعمل بالسوق المحلية، مستبعدًا فكرة طلب مصر ودائع جديدة من الإمارات لدعم الاحتياطى النقدى الأجنبى بعد انخفاضه مؤخرًا ليصل إلى 16.3 مليار دولار نهاية سبتمبر الماضى.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أول أمس أنه من المقرر أن يختتم السيسى زياراته الآسيوية بالبحرين للقاء حمد بن عيسى آل خليفة لبحث سبل التنسيق لواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على وقوف مصر إلى جانب البحرين ودعمها ضد الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية.
ووفقًا للهيئة العامة للاستعلامات، تتنوع مجالات التعاون الاقتصادية بين مصر والبحرين ما بين الاستثمارية والتنموية والسياحية، وسجل حجم التجارة البينية بين البلدين 100 مليون دولار منها صادرات مصرية للبحرين بقيمة 18 مليون دولار فى المواد الغذائية والصحية والسيراميك وأجهزة التكييف، كما أن الاستثمارات البحرينية بمصر سجلت نحو 1.7 مليار دولار.
كما كان عاهل البحرين حمد بن عيسى قد وافق فى ديسمبر 2009 على تخصيص قطعة أرض لإقامة مركز تجارى مصرى،
فيما اعتبر عزت سعد مساعد وزير الخارجية السابق زيارة السيسى للإمارات والبحرين بمثابة زيارة أصدقاء قريبين من مصر، وشركاء فى مسائل مكافحة الإرهاب وعمليات إعادة البناء لمصر، فى حين أن زيارة الهند تأتى فى إطار الدعوة للمشاركة فى قمة «الهند أفريقيا» والرغبة فى تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة رئيسية فى القارة الآسيوية، بجانب أنه بحكم انتماء مصر لأفريقيا فمن الطبيعى مشاركتها كممثل لتلك القارة.
وتأتى جولة السيسى فى إطار توجه للتشديد على وطادة علاقات مصر اقتصاديا وسياسيا بدول الخليج العربى ومع الهند التى تعتبر شريكًا تاريخيًا وكبيرًا فى حركة عدم الانحياز، كما أن مصر والهند من المؤسسين الأوائل لتلك الحركة، هذا بالإضافة لكون الهند شريكًا اقتصاديًا وتجاريًا مهمًا، ومن أوائل الدول المستثمرة فى السوق المحلية.
وأشار إلى أن أهمية الهند تأتى أيضا فى كونها جزءًا من مجموعة البريكس التى تتطلع الحكومة للانضمام إليها بعد التعافى اقتصاديا، وتضم هذه المجموعة روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر والهند يصل إلى 5 مليارات دولار، وتتجاوز الاستثمارات الهندية فى مصر الـ 2.5 مليار دولار، متمثلة فى 50 شركة هندية تعمل فى مختلف المجالات، ويعمل بها نحو 350 ألف عامل مصرى، وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت فى وقت سابق أنها تعتزم زيادة حركة التبادل التجارى مع الهند إلى 8 مليارات دولار، وذلك حتى نهاية العام المقبل 2016.
وقال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية السابق، إن هذه الزيارة تأتى لاستكمال ملفات التعاون الثنائية مع البلدان الثلاثة، كما أن قمة الهند أفريقيا تعتبر مهمة فى إطار انضمام مصر للقارة الأفريقية، كما أن علاقتنا مع الهند تاريخية، وكانت هناك صلة بين زعماء البلدين فى مختلف الأوقات مثل العلاقة بين نهرو وجمال عبدالناصر وتأسيسهما حركة عدم الانحياز بجانب الاتفاق الذى تم تنفيذه لإنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وأكد أهمية الاستفادة من التجربة الهندية فى مجال تكنولوجيا المعلومات مجال الإلكترونيات وتطوير البرمجيات، وبالنسبة لزيارة البحرين، تعتبر أول زيارة لرئيس مصرى إليها من فترة، كما أن هناك العديد من الخبراء المصريين العاملين فى وزارة الخارجية البحرينية لنقل خبرتهم إليها فى مجالات سياسية.
وأضاف أن البحرين تعتبر خط الدفاع الأول للعالم العربى تجاه الهجوم القادم من إيران، كما أنها تعتبر من أكثر الدول العربية التى يوجد بها مصارف بما يمكن لمصر الاستفادة وتعزيز التعاون المالى، مشيرًا إلى أن الإمارات تعتبر شريكًا مهمًا، ويعتبر رؤساؤها مصر دائمًا فى قلبهم، وفق تعبيره.
وقال علاء عمر، رئيس هيئة الاستثمار، بداية أكتوبر الجارى إنه تم توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى مع رجال أعمال ومستثمرين إماراتيين وسعوديين لتنفيذ 10 مشروعات استثمارية تنموية فى مرسى مطروح تقدر قيمتها بـ12 مليار دولار.
وتتمثل هذه المشروعات فى مشروعا لتطوير المنطقة الغربية كاملة لواحة سيوة سياحيا وزراعيا وسكنيا وصناعيا وثقافيا، وآخر لاستصلاح الأراضى الصحراوية بالمحافظة بجانب إقامة مصنع للملح الصخرى، وإنشاء مصنع آخر لزيت الزيتون بسيوة، وإقامة حديقة حيوان بالمحافظة، وإنشاء مزارع سمكية تسهم فى استغلال الموارد الطبيعية للساحل الشمالى، بجانب إقامة مصنع لإنتاج المياه بمطروح، وعدد من المشروعات الأخرى فى مجال الاستثمار الزراعى بالمحافظة.
وقال السفير فتحى الشاذلى مساعد وزير الخارجية السابق إن هذه الزيارات تأتى ضمن مجهودات الرئيس لمناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع فى الخليج، وتهديدات إيران، والمشاكل فى اليمن وفى سوريا وليبا واليمن، والاستقرار فى القارة الآسيوية.
وتابع أن الهند دولة رئيسية فى المجتمع الدولى، ودولة نووية، والهدف من زيارة الهند اقتصادى بحت، وتابع يجب أن يتم استغلال الزيارة فى تعزيز الاستثمارات فى ظل أنها نجم بارز فى المجتمع الآسيوى بجانب أن المشاركة فى مؤتمر أفريقيا مهم للغاية فى تطوير العلاقات.
وكشف بارات بابو، القنصل العام والمستشار التجارى لدى سفارة الهند بالقاهرة فى وقت سابق، عن سعى بلاده لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع مصر، مشيرًا إلى أن السفارة ستنتهز فرصة زيارة وفد جمعية مصنعى مكونات السيارات الهندية إلى مصر خلال يونيو الماضى لمناقشة الأمر مع الحكومة.