gehad87
10-27-2015, 21:24
أكد اللواء سامح عيسى، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، أن المحافظة قامت بإغلاق ميناء العريش البحرى، بالإضافة إلى إزالة جميع التعديات التى كانت على مجرى السيل بالوادى، وذلك ضمن استعدادات المحافظة لمواجهة السيول.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة من إدارات التموين، والكهرباء، والصحة، لمواجهة أى مشاكل قد تعطل عمل تلك الإدارات بسبب السيول المرتقبة.
وقال الشيخ ناصر أبو عكر، نائب رئيس الغرفة التجارية فى شمال سيناء، إن السيول التى حدثت خلال اليومين الماضيين بالمحافظة، كانت على الطريق الساحلى وطريق الكوبرى المؤدى إلى حى أبو صقل فى مدينة العريش.
وأضاف أن مدينتى الشيخ زويد وبئر العبد شهدتا انقطاع الكهرباء لمدة 10 ساعات متواصلة نتيجة السيول، كما أن مدينة نخل شهدت سيولا منذ صباح أمس الإثنين.
كانت شمال سيناء قد شهدت سيولا عارمة فى عام 2008 أدّت إلى تضرر عدد كبير من المحال التجارية والوِرش التى أقيمت دون تصاريح على مجرى السيل بوادى العريش، مما أدى إلى وقوع خسائر قُدِّرت بأكثر من 10 ملايين جنيه، وقامت الغرفة التجارية بالتعاون مع المحافظة بدفع تعويضات للمتضررين من تلك السيول، وذلك جراء سقوط وتجمُّع الأمطار والسيول فى مجرى السيل، مما أدى إلى غرق المحال والورش.
وكانت المحافظة قد قامت بعد الانتهاء من تصريف المياه المتجمعة فى البحر المتوسط، بنقل أصحاب المحال التجارية والورش إلى المنطقة الصناعية بالمساعيد فى مدينة العريش، ومنعت وجود أى تعديات أخرى على مداخل مجرى السيل.
وفى عام 2010، ضربت السيول مدينتى العريش ووسط سيناء، وارتفعت السيول عن مجرى سيل الوادى بأكثر من 172 مترًا، مما أدى إلى تحطيم مصدّات المياه أعلى السد الذى اندفع بقوة اتجاه الشوارع الرئيسية والجانبية فى مدينة العريش، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وفقدان العشرات، وغرق العديد من المنازل فى المدينة.
من جانبه قال فتحى راشد، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بشمال سيناء، إن جميع المقررات التموينية لشهر أكتوبر الحالى متوفرة، بالإضافة إلى وجود مخزون إستراتيجى من الدقيق المدعم للمخابز، واسطوانات البوتاجاز.
وأضاف راشد أنه تم عمل طرق بديلة لسير سيارات نقل السلع الغذائية والاستهلاكية للتجار ومحال البقالة التموينية والمخابز فى مدن نخل، وبئر العبد، والشيخ زويد، والعريش؛ وذلك تحسبًا لوجود أى عائق على الطرق الرئيسية نتيجة هطول السيول.
بينما قال المهندس محمد السيد، رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، إن الشركة تقوم حاليًا بنقل 20 ماكينة ديزل لمحافظتى شمال وجنوب سيناء؛ استعدادًا للسيول خلال الفترة الحالية.
وأشار السيد إلى أن الشركة تسعى أيضًا لزيادة عدد محطات توليد الكهرباء المتنقلة، والتى تتراوح قدراتها بين 20 و25 ميجاوات للأماكن السياحية بالغردقة وطابا ودهب وشرم الشيخ وغيرها من الأماكن السياحية بالمحافظات التى ستواجه السيول.
وأوضح أنه تم السيطرة على الأمطار والسيول الواقعة فى محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولا توجد أى انقطاعات فى التيار الكهربائى، ويتم التعامل مباشرة مع أى انقطاعات.
وأكد السيد وجود تعليمات وتشديدات من القيادات بالوزارة على ضرورة الاستعداد لفصل الشتاء، وتم البدء فى أعمال صيانة الشبكات للاستعداد لفصل الشتاء بداية من أغسطس الماضى، عبر تغيير بعض الكابلات وتقوية شبكات التوزيع وأكشاك الكهرباء ومحطات المحوّلات وغيرها.
وتغطى شركة القناة لتوزيع الكهرباء النطاق الجغرافى لها، وتمثل نحو 7 محافظات، هى: الشرقية، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والمدن الجديدة مثل: العاشر من رمضان، والشروق، وبدر، والهايكستب، والصالحية الجديدة، وتمثل تلك المحافظات حوالى %30 من إجمالى مساحة مصر, ويبلغ إجمالى عدد السكان فى نطاق عمل الشركة 11 مليون نسمة تقريبًا.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة من إدارات التموين، والكهرباء، والصحة، لمواجهة أى مشاكل قد تعطل عمل تلك الإدارات بسبب السيول المرتقبة.
وقال الشيخ ناصر أبو عكر، نائب رئيس الغرفة التجارية فى شمال سيناء، إن السيول التى حدثت خلال اليومين الماضيين بالمحافظة، كانت على الطريق الساحلى وطريق الكوبرى المؤدى إلى حى أبو صقل فى مدينة العريش.
وأضاف أن مدينتى الشيخ زويد وبئر العبد شهدتا انقطاع الكهرباء لمدة 10 ساعات متواصلة نتيجة السيول، كما أن مدينة نخل شهدت سيولا منذ صباح أمس الإثنين.
كانت شمال سيناء قد شهدت سيولا عارمة فى عام 2008 أدّت إلى تضرر عدد كبير من المحال التجارية والوِرش التى أقيمت دون تصاريح على مجرى السيل بوادى العريش، مما أدى إلى وقوع خسائر قُدِّرت بأكثر من 10 ملايين جنيه، وقامت الغرفة التجارية بالتعاون مع المحافظة بدفع تعويضات للمتضررين من تلك السيول، وذلك جراء سقوط وتجمُّع الأمطار والسيول فى مجرى السيل، مما أدى إلى غرق المحال والورش.
وكانت المحافظة قد قامت بعد الانتهاء من تصريف المياه المتجمعة فى البحر المتوسط، بنقل أصحاب المحال التجارية والورش إلى المنطقة الصناعية بالمساعيد فى مدينة العريش، ومنعت وجود أى تعديات أخرى على مداخل مجرى السيل.
وفى عام 2010، ضربت السيول مدينتى العريش ووسط سيناء، وارتفعت السيول عن مجرى سيل الوادى بأكثر من 172 مترًا، مما أدى إلى تحطيم مصدّات المياه أعلى السد الذى اندفع بقوة اتجاه الشوارع الرئيسية والجانبية فى مدينة العريش، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وفقدان العشرات، وغرق العديد من المنازل فى المدينة.
من جانبه قال فتحى راشد، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بشمال سيناء، إن جميع المقررات التموينية لشهر أكتوبر الحالى متوفرة، بالإضافة إلى وجود مخزون إستراتيجى من الدقيق المدعم للمخابز، واسطوانات البوتاجاز.
وأضاف راشد أنه تم عمل طرق بديلة لسير سيارات نقل السلع الغذائية والاستهلاكية للتجار ومحال البقالة التموينية والمخابز فى مدن نخل، وبئر العبد، والشيخ زويد، والعريش؛ وذلك تحسبًا لوجود أى عائق على الطرق الرئيسية نتيجة هطول السيول.
بينما قال المهندس محمد السيد، رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، إن الشركة تقوم حاليًا بنقل 20 ماكينة ديزل لمحافظتى شمال وجنوب سيناء؛ استعدادًا للسيول خلال الفترة الحالية.
وأشار السيد إلى أن الشركة تسعى أيضًا لزيادة عدد محطات توليد الكهرباء المتنقلة، والتى تتراوح قدراتها بين 20 و25 ميجاوات للأماكن السياحية بالغردقة وطابا ودهب وشرم الشيخ وغيرها من الأماكن السياحية بالمحافظات التى ستواجه السيول.
وأوضح أنه تم السيطرة على الأمطار والسيول الواقعة فى محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولا توجد أى انقطاعات فى التيار الكهربائى، ويتم التعامل مباشرة مع أى انقطاعات.
وأكد السيد وجود تعليمات وتشديدات من القيادات بالوزارة على ضرورة الاستعداد لفصل الشتاء، وتم البدء فى أعمال صيانة الشبكات للاستعداد لفصل الشتاء بداية من أغسطس الماضى، عبر تغيير بعض الكابلات وتقوية شبكات التوزيع وأكشاك الكهرباء ومحطات المحوّلات وغيرها.
وتغطى شركة القناة لتوزيع الكهرباء النطاق الجغرافى لها، وتمثل نحو 7 محافظات، هى: الشرقية، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والمدن الجديدة مثل: العاشر من رمضان، والشروق، وبدر، والهايكستب، والصالحية الجديدة، وتمثل تلك المحافظات حوالى %30 من إجمالى مساحة مصر, ويبلغ إجمالى عدد السكان فى نطاق عمل الشركة 11 مليون نسمة تقريبًا.