8150017
10-28-2015, 16:09
عندما هاجم مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الاسلامية بوابة خارجية لحراسة مرفأ السدر النفطي الليبي هذا الشهر أرسلوا بعضهم لقتل الحراس قبل محاولة تفجير سيارة ملغومة في محاولة لإحداث ثغرة في دفاعات الميناء.
وفشل الهجوم في الاقتراب أكثر من 1.6 كيلومتر من الميناء أحد الموانيء النفطية الرئيسية في ليبيا لكنه أظهر نية التنظيم التوسع خارج قاعدته في مدينة سرت واستهداف البنية التحتية لقطاع النفط.
ولم يكن هذا الهجوم الأول من جانب الدولة الاسلامية على قطاع النفط الليبي. لكن صناعة النفط في ليبيا عضو منظمة أوبك تعاني بالفعل من آثار الصراع والاحتجاجات وانخفض الانتاج لأقل من نصف المستوى الذي كان عليه عام 2011 وهو 1.6 مليون برميل يوميا.
وفي العراق وسوريا حيث استولى التنظيم على مساحات كبيرة من الارض استطاع أن يحقق ايرادات من حقول النفط. ويقدر خبراء الارهاب أن دخل التنظيم يبلغ 2.9 مليار دولار سنويا يمثل النفط والغاز جانبا كبيرا منه.
لكن تنظيم الدولة الاسلامية مازال يعمل على ترسيخ أقدامه في ليبيا. وهو يتعايش مع الاسلاميين المحليين لكنه يواجه فصائل مسلحة مناوئة لها صلات محلية قوية. وربما تمنع تلك المقاومة وهيكل صناعة الطاقة الليبية ونظام التصدير التنظيم من السيطرة على أصول الصناعة النفطية وايراداتها.
غير أن الفرص تتزايد مع اشتداد الفوضى.
وفشل الهجوم في الاقتراب أكثر من 1.6 كيلومتر من الميناء أحد الموانيء النفطية الرئيسية في ليبيا لكنه أظهر نية التنظيم التوسع خارج قاعدته في مدينة سرت واستهداف البنية التحتية لقطاع النفط.
ولم يكن هذا الهجوم الأول من جانب الدولة الاسلامية على قطاع النفط الليبي. لكن صناعة النفط في ليبيا عضو منظمة أوبك تعاني بالفعل من آثار الصراع والاحتجاجات وانخفض الانتاج لأقل من نصف المستوى الذي كان عليه عام 2011 وهو 1.6 مليون برميل يوميا.
وفي العراق وسوريا حيث استولى التنظيم على مساحات كبيرة من الارض استطاع أن يحقق ايرادات من حقول النفط. ويقدر خبراء الارهاب أن دخل التنظيم يبلغ 2.9 مليار دولار سنويا يمثل النفط والغاز جانبا كبيرا منه.
لكن تنظيم الدولة الاسلامية مازال يعمل على ترسيخ أقدامه في ليبيا. وهو يتعايش مع الاسلاميين المحليين لكنه يواجه فصائل مسلحة مناوئة لها صلات محلية قوية. وربما تمنع تلك المقاومة وهيكل صناعة الطاقة الليبية ونظام التصدير التنظيم من السيطرة على أصول الصناعة النفطية وايراداتها.
غير أن الفرص تتزايد مع اشتداد الفوضى.