gehad87
10-28-2015, 20:47
قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، اليوم الأربعاء، إن بلاده غير قلقة بشأن تراجع أسعار النفط الحالية، ولن توقف مشاريعها النفطية.
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 50% لتتداول حالياً دون مستوى 50 دولاراً بعد أن كانت عند 115 دولاراً للبرميل في يوليو 2014.
وأضاف "المزروعي"، في كلمته خلال مؤتمر تدشين النسخة السادسة من تقرير "سنة النفط والغاز أبوظبي 2016 ": "لا أحد يستطيع التكهن بأسعار النفط في الفترة القادمة، لكن بشكل عام مشاريعنا مستمرة ".
وقال وزير الطاقة إن قطاع التكرير في أبوظبي شهد تطوراً ملحوظا بعد تشغيل توسعة مصفاة الرويس التي يزيد مجموع إنتاجها اليوم عن 900 ألف برميل نفط يومياً.
وأشار إلي أن هناك بعض المشاريع النوعية تم الإنتهاء منها و تشغيلها في عام 2015 مثل مشروع معالجة الغاز الطبيعي الحامض الذي تطوره شركة الحصن للغاز والذي بدأ بمعالجة مليار قدم مكعب من الغاز وإنتاج أكثر من 500 مليون قدم مكعب يومياً.
وأشار "المزروعي" إلي أن الإمارات استفادت من فترة تدني أسعار النفط في تطوير اقتصادها عن طريق قانون تحرير أسعار الديزل و الجازولين. وأضاف أن الدعم كان يكلف البلاد نحو 9 مليارات درهم سنوياً.
وبدأت الإمارات تحرير أسعار الوقود اعتباراً من مطلع أغسطس الماضي اعتماداً علي آلية للتسعير وفقاً للأسعار العالمية، وشمل القرار مادتي الغازولين والديزل.
وطالب وزير الطاقة، بضرورة الإستفادة من هذه الفترة من إنخفاض الأسعار لتحقيق كفاءة أعلى في الصناعة النفطية وتقليل التكلفة للتمكن من المنافسة الإقتصادية لباقي المنتجين، مضيفاً أن النفط المنتج من دولة الإمارات يجب أن يكون الأقل تكلفة من حيث المصاريف التشغيلية لنتمكن من منافسة باقي المنتجين عالمياً.
ولفت "المزروعي" إلي ضرورة الإستمرار في الإصلاحات التشريعية في قطاع الطاقة وتحقيق خفض في الهدر وتوعية المستهلكين بمخاطر الهدر علي الإقتصاد والبيئة وعلي تنافسية الدولة.
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 50% لتتداول حالياً دون مستوى 50 دولاراً بعد أن كانت عند 115 دولاراً للبرميل في يوليو 2014.
وأضاف "المزروعي"، في كلمته خلال مؤتمر تدشين النسخة السادسة من تقرير "سنة النفط والغاز أبوظبي 2016 ": "لا أحد يستطيع التكهن بأسعار النفط في الفترة القادمة، لكن بشكل عام مشاريعنا مستمرة ".
وقال وزير الطاقة إن قطاع التكرير في أبوظبي شهد تطوراً ملحوظا بعد تشغيل توسعة مصفاة الرويس التي يزيد مجموع إنتاجها اليوم عن 900 ألف برميل نفط يومياً.
وأشار إلي أن هناك بعض المشاريع النوعية تم الإنتهاء منها و تشغيلها في عام 2015 مثل مشروع معالجة الغاز الطبيعي الحامض الذي تطوره شركة الحصن للغاز والذي بدأ بمعالجة مليار قدم مكعب من الغاز وإنتاج أكثر من 500 مليون قدم مكعب يومياً.
وأشار "المزروعي" إلي أن الإمارات استفادت من فترة تدني أسعار النفط في تطوير اقتصادها عن طريق قانون تحرير أسعار الديزل و الجازولين. وأضاف أن الدعم كان يكلف البلاد نحو 9 مليارات درهم سنوياً.
وبدأت الإمارات تحرير أسعار الوقود اعتباراً من مطلع أغسطس الماضي اعتماداً علي آلية للتسعير وفقاً للأسعار العالمية، وشمل القرار مادتي الغازولين والديزل.
وطالب وزير الطاقة، بضرورة الإستفادة من هذه الفترة من إنخفاض الأسعار لتحقيق كفاءة أعلى في الصناعة النفطية وتقليل التكلفة للتمكن من المنافسة الإقتصادية لباقي المنتجين، مضيفاً أن النفط المنتج من دولة الإمارات يجب أن يكون الأقل تكلفة من حيث المصاريف التشغيلية لنتمكن من منافسة باقي المنتجين عالمياً.
ولفت "المزروعي" إلي ضرورة الإستمرار في الإصلاحات التشريعية في قطاع الطاقة وتحقيق خفض في الهدر وتوعية المستهلكين بمخاطر الهدر علي الإقتصاد والبيئة وعلي تنافسية الدولة.