timdiouane
10-29-2015, 12:40
بقلم: timdiouane
لقد بات جليا الدور الفعال الذي يلعبه ما يطلق عليه تنظيم الدولة الإسلامية في خارطة العالم السيو اقتصادية ، وهو ما زعزع ثقة روسيا المنعدمة في الغرب ولعل أهم ما يفسر مشروع التكتل الثلاثي ( الروسي الايراني الصيني ) على أرض سوريا تحت غطاء محاربة التنظيم الارهابي والقضاء على مكوناته الغربية التي تهدد أمن روسيا بالدرجة الأولى ثم باقي دول المنطقة هو مصلحة روسيا الاتحادية بالدرجة الاولى، فروسيا الاتحادية عبر رئيسها بوتين وبتأييد من الشعب الروسي لتدخل عسكري جغرافيا هو بعيد عن روسيا السياسية ، فهم أن اللعبة اقتصادية بالدرجة الأولى وأن المخطط الروسي هادف إلى محاربة تهريب المعدن الباطني والبترول العراقي عبر حدود روسيا إلى الواجهة الأخرى من العالم، وبتفسير الجاهل لشؤون السياسة اقول أن انخفاض مداخيل روسيا البترولية الغازية لا يسمح لروسيا بشن حرب دعائية مكلفة في مواجهة أمريكا والناتو .
فالمتتبع لأمور الاقتصاد العالمي والنفطي بالدرجة الاولى وبعد اسابيع من طرد التنظيم المهرب من سواحل سوريا سيتوقع ارتفاع كبير في اسعار البترول والغاز لتعود إلى مستوياتها المعهودة مأخرا، وسيفهم السياسي أن حرب روسيا ضد التنظيم لها ابعاد اقتصادية وليست عسكرية.
لقد فهم بوتين والكرملين أن تنظيم الدولة وانهيار الانظمة البترولية في العراق وليبيا هو كله في صالح الناتو المشرف الأول على سقوط الأنظمة المصدرة للنفط في الشرق الاوسط وافريقيا، فلا يعقل حصر تنظيم مثل طالبان في افغنستان فيما عجز الامريكان وحلفائهم الغربيين عن حصر امتداد تنظيم الدولة في العراق وليبيا، فأمريكا وحلفائها من يضعفون الانظمة من أجل تسهيل عملية امتداد تنظيماتهم التهريبية، إن تمويل امريكا والناتو لما يسمى بالجيش السوري الحر أو المعارضة المعتدلة بمختلف الاسلحة المتطورة وغيرها من الامكانات الهائلة التي يمتلكها التنظيم الارهابي يجعلني أطرح استفسار حول العلاقة بين الجيش الحر والتنظيم المهرب ، وبمفهوم بسيط أفهم أن التنظيم الحر هو حامي عرين التنظيم المهرب في ارض سوريا و هو نفسه الممول الأول للتنظيم في ارض العراق وبالتالي الحفاظ على قوة التنظيم في مواجهة الحكومات والمحافظة على قوة انتاج وتهريب المعادن . وبعيدا عن اعتدارات البيت الابيض عن زلة لسان رئيسه في خطابه الذي اعترف لسانه فيه بأن أمريكا تدرب داعش أو كما اعتاد لسانه داخل الجلسات السرية بتدريب وتمويل داعش ونسى ذكر الاسم المستعار لها بالجيش الحر او التنظيم المعتدل في خطاباته . نجد أن التنظيم المهرب لن يعمر طويلا وأن البترول سيعود قريبا لمستوياته المعهودة وأن روسيا ستدع سرويا والاسد وحيدا قريبا. وأن الانظمة العربية تكد وتجتهد في غبائها وأنها أكبر عميل للتنظيم المهرب الذي يهدد سيادتها وثرواتها.
لقد بات جليا الدور الفعال الذي يلعبه ما يطلق عليه تنظيم الدولة الإسلامية في خارطة العالم السيو اقتصادية ، وهو ما زعزع ثقة روسيا المنعدمة في الغرب ولعل أهم ما يفسر مشروع التكتل الثلاثي ( الروسي الايراني الصيني ) على أرض سوريا تحت غطاء محاربة التنظيم الارهابي والقضاء على مكوناته الغربية التي تهدد أمن روسيا بالدرجة الأولى ثم باقي دول المنطقة هو مصلحة روسيا الاتحادية بالدرجة الاولى، فروسيا الاتحادية عبر رئيسها بوتين وبتأييد من الشعب الروسي لتدخل عسكري جغرافيا هو بعيد عن روسيا السياسية ، فهم أن اللعبة اقتصادية بالدرجة الأولى وأن المخطط الروسي هادف إلى محاربة تهريب المعدن الباطني والبترول العراقي عبر حدود روسيا إلى الواجهة الأخرى من العالم، وبتفسير الجاهل لشؤون السياسة اقول أن انخفاض مداخيل روسيا البترولية الغازية لا يسمح لروسيا بشن حرب دعائية مكلفة في مواجهة أمريكا والناتو .
فالمتتبع لأمور الاقتصاد العالمي والنفطي بالدرجة الاولى وبعد اسابيع من طرد التنظيم المهرب من سواحل سوريا سيتوقع ارتفاع كبير في اسعار البترول والغاز لتعود إلى مستوياتها المعهودة مأخرا، وسيفهم السياسي أن حرب روسيا ضد التنظيم لها ابعاد اقتصادية وليست عسكرية.
لقد فهم بوتين والكرملين أن تنظيم الدولة وانهيار الانظمة البترولية في العراق وليبيا هو كله في صالح الناتو المشرف الأول على سقوط الأنظمة المصدرة للنفط في الشرق الاوسط وافريقيا، فلا يعقل حصر تنظيم مثل طالبان في افغنستان فيما عجز الامريكان وحلفائهم الغربيين عن حصر امتداد تنظيم الدولة في العراق وليبيا، فأمريكا وحلفائها من يضعفون الانظمة من أجل تسهيل عملية امتداد تنظيماتهم التهريبية، إن تمويل امريكا والناتو لما يسمى بالجيش السوري الحر أو المعارضة المعتدلة بمختلف الاسلحة المتطورة وغيرها من الامكانات الهائلة التي يمتلكها التنظيم الارهابي يجعلني أطرح استفسار حول العلاقة بين الجيش الحر والتنظيم المهرب ، وبمفهوم بسيط أفهم أن التنظيم الحر هو حامي عرين التنظيم المهرب في ارض سوريا و هو نفسه الممول الأول للتنظيم في ارض العراق وبالتالي الحفاظ على قوة التنظيم في مواجهة الحكومات والمحافظة على قوة انتاج وتهريب المعادن . وبعيدا عن اعتدارات البيت الابيض عن زلة لسان رئيسه في خطابه الذي اعترف لسانه فيه بأن أمريكا تدرب داعش أو كما اعتاد لسانه داخل الجلسات السرية بتدريب وتمويل داعش ونسى ذكر الاسم المستعار لها بالجيش الحر او التنظيم المعتدل في خطاباته . نجد أن التنظيم المهرب لن يعمر طويلا وأن البترول سيعود قريبا لمستوياته المعهودة وأن روسيا ستدع سرويا والاسد وحيدا قريبا. وأن الانظمة العربية تكد وتجتهد في غبائها وأنها أكبر عميل للتنظيم المهرب الذي يهدد سيادتها وثرواتها.