gehad87
10-29-2015, 17:54
«بين يوم وليلة» أصبح مصير قطاع اللحوم المصنعة على المحك، نتيجة صدور تقرير من منظمة الصحة العالمية تؤكد فيه تسبب هذه اللحوم فى الإصابة بمرض السرطان.
وفور إعلان التقرير من المنظمة العالمية، زادت تخوفات المستهلكين، واتجهت وسائل إعلام غريبة لإجراء تقارير مصورة فى أوروبا تظهر حالة الذعر بين المواطنين، وحاولت المال قياس أثر تقرير المنظمة بين شريحة مصنعى اللحوم فى مصر للتعرف على حجم الأزمة من وجهة نظرهم.
وأبدى مسئولو شركات اللحوم المصنعة غضبهم الشديد من التقرير بسبب تبعاته شديدة السلبية على المبيعات، وطالبوا الحكومة بالتدخل وتوضيح حقيقة التقرير، مشيرين إلى أن مثل هذه التقارير قد لا تكون دقيقة فى بعض الأحيان، ومن اللافت للنظر أن غالبية ممثلى الشركات فضلوا عدم ذكر أسمائهم ربما لاستشعارهم بحساسية الموضوع.
ومثلما يقول المثل الشعبى الشهير «رب ضارة نافعة»، يمكن استنتاج استفادة مرتقبة لشركات الأغذية الأخرى كالدواجن مثلا، والتى رأى ممثلوها احتمالية حدوث زيادة طفيفة فى أسعار بيع منتجاتهم فى الأسواق العادية.
قال حسن غالى، رئيس شركة الحسن والحسين، إن تقرير منظمة الصحة العالمية لم يؤثر على الشركة، خاصة أن المنتجات تخضع للفحوصات والاشتراطات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أن الشركة تخضع لتفتيش دورى من جانب وزارة الصحة.
وأضاف غالى فى تصريحات أنه يجب على منظمة الصحة العالمية أن توضح أسباب الإصابة بالسرطان والمنتجات التى تسبب المرض ليتم حظرها ومعاقبة المسئولين عنها، دون أن يتم تعميم التقرير على منتجات اللحوم المصنعة، مؤكدًا أن شركته هى الوحيدة الحاصلة على علامة الأيزو 22 ألفًا طبقًا لمعايير واشتراطات صارمة.
وأشار إلى أنه يجب على الجهات المسئولة فى الدولة أن ترد على تلك التقارير، فى ظل تهديدها للصناعة كلها، موضحًا أن اللحوم التى تسبب أمراضا هى التى يتم إنتاجها بمصانع تحت السلم التى تقوم بإعادة تصنيع هياكل الدواجن "العظام"، وتحويلها إلى منتجات غذائية، مؤكدًا أنه تقدم عدة مرات لوزارة الصحة بشكاوى ضد تلك المصانع؛ لأنها تؤثر سلبًا على الصناعة ككل.
وأوضح أن الشركة تقوم باستيراد اللحوم من البرازيل، ويتم التفتيش على المنتجات بالتعاون مع وازرة الصحة، موضحًا أن الشركة لم يتم مخاطبتها من الجهات المسئولة، علما بأن الطاقة الإنتاجية للشركة تبلغ 23 ألف طن.
وقال مصدر مسئول فى شركة الإسماعيلية للصناعات الغذائية (فودينا)، إن تقرير منظمة الصحة العالمية سيكون له تأثير سلبى ولكن محدود، مشيرًا إلى أن مثل تلك التقارير لا تكون صحيحة بنسبة %100، ولكن فى حالة صحتها فإن المسئول الأول هو الحكومة التى سمحت بدخول تلك المنتجات وتوريدها وتصنيعها، متسائلًا كيف تسبب تلك المنتجات سرطانًا ولدينا تراخيص وتقارير من وزارة الصحة بشكل مستمر ومراجعة.
ورأى أن تلك التقارير لن تؤثر على الكميات المنتجة أو الأسعار فى الوقت الحالى.
واعترف مصدر مسئول فى إدارة المبيعات فى شركة حلوانى إخوان أن هناك العديد من المصانع التى تستخدم بعض المنتجات المضرة، التى تسبب بعض الأمراض، ولكن الأمر لم يصل للسرطان.
وأكد أن منتجات الشركة خاضعة باستمرار للرقابة من وزارتى الصحة والصناعة، وهى غير مسرطنة أو مسممة، لافتًا إلى أن تلك التقارير ستؤثر بشكل عام على صناعة اللحوم والغذاء فى مصر، مستبعدا فى الوقت نفسه أن يؤثر التقرير على الأسعار.
وقال مصدر مسئول بمصنع عدنان للمواد الغذائية، إنه لا يعلم صحة تلك التقارير، ولم يصدر حتى الآن بيانًا من وزارة الصحة المصرية حول تأكيد أو نفى تلك التقارير، مؤكدًا أن شركته تستخدم اللحوم المستوردة من البرازيل، ويتم الرقابة عليها بشكل كامل من الجهات المسئولة.
وأوضح أن لجنة كبيرة من وزارة الصحة قامت بتفتيش المصنع أمس فى إطار التفتيش الأسبوعى، ويتم استيقاف العربات التابعة للمصنع فى الشوارع لفحصها للتأكد من جودتها، كما ذكر أن بعض المصانع تستخدم مواد نباتية وألوانا صناعية وهياكل دواجن، وقد تم التحذير من ذلك كثيرًا بفترات سابقة.
واستبعد مدير مبيعات بأحد أفرع بيع اللحوم المصنعة التابعة لشركة صلاح وعبدالفتاح فى منطقة الموسكى– فضل عدم ذكر اسمه– حدوث أى انخفاضات فى المبيعات، كما نفى التوجه لخفض أسعار البيع خلال اليومين الماضيين.
وتابع: لا أتوقع ظهور أى تغيرات فجائية تؤدى لانخفاض المبيعات، أو خفض الأسعار خلال الفترة المقبلة، جراء التقرير السلبى من جانب منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر شركة صلاح وعبدالفتاح من كبرى الشركات المحلية التى تعمل فى مجال إنتاج اللحوم المصنعة من نوعية اللانشون والسوسيس، والبرجر والهوت دوغ، وعدد من منتجات اللحوم الأخرى.
وأبدى هشام شوقى، عضو مجلس إدراة شركة المصرية للدواجن، تفاؤله بتحسن مبيعات الدواجن فى السوق المحلية خلال الفترة الراهنة، على خلفية التخوفات الصحية من اللحوم المصنعة، إلا أنه استبعد احتمالية زيادة أسعار الدواجن المعلبة، أو توجه الشركات لإجراء أى خطط لزيادة المبيعات، خاصة أن تلك القرارات يتم اتخاذها بناء على دراسات طويلة الأمد.
ونفى مصدر بشركة الإسماعيلية مصر للدواجن إنتاج شركته لأى لحوم مصنعة، موضحًا أن شركته تربى الدواجن فقط، تم تتولى عملية الذبح، والتعبئة بداخل الأكياس المعدة لذلك، كما أن جميع الأعلاف المخصصة لتغذية الدواجن هى أعلاف نباتية.
وقلل المصدر من احتمالية توجه شركات الدواجن لرفع الأسعار، خاصة أن مبيعات اللحوم المصنعة فى السوق المصرية لم تكن مرتفعة بالأساس، وعند وجود أى تراجعات فى مبيعاتها، فلن يؤدى ذلك بالتبعية لزيادة الطلب على أى منتجات أخرى منافسة.
وقال محفوظ فريد، العضو المنتدب لشركة المنصورة للدواجن، إنه لم يلمس خلال اليومين الماضيين أى ارتفاع فى أحجام الطلب أو المبيعات على الدواجن داخل السوق المحلية، كما لم يتم رفع أسعار بيع الدواجن الفترة الأخيرة، وتابع: من الممكن حدوث زيادة طفيفة فى أسعار الدواجن فى الفترة القادمة، إلا أن هذا الأمر يتربط بحجم مبيعات اللحوم المصنعة بالسوق المصرية.
وأكد محمد على، مدير علاقات المستثمرين بشركة المصرية للمشروعات السياحية "أمريكانا"، أن شركته بعيدة تماما عن مجال بيع اللحوم المصنعة للمستهلكين، موضحًا أن شركته تبيع فقط منتجات الدواجن بمحالها المختلفة مثل كنتاكى وتكا.
وألمح أن الشركات والمحال التى تعتمد على بيع منتجات اللحوم المصنعة، قد تتضرر بشكل بسيط خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن ضمن المحال المشهورة ببيع اللحوم المصنعة ماكدونادرز وبرجر كينج.
ولفت إلى أن السوق المصرية تتسم بطبيعة خاصة فى التعامل مع أزمات الأكل والطعام، فعند التحذير من تناول أنواع محددة من منتجات الأغذية لا تشهد مبيعات تلك المنتجات انخفاضًا ملحوظًا بوجه سريع، وإنما تشهد خفضًا بسيطًا، مع ارتفاع أسعار بعض المنتجات الأخرى لدى التاجر الحر.
وفور إعلان التقرير من المنظمة العالمية، زادت تخوفات المستهلكين، واتجهت وسائل إعلام غريبة لإجراء تقارير مصورة فى أوروبا تظهر حالة الذعر بين المواطنين، وحاولت المال قياس أثر تقرير المنظمة بين شريحة مصنعى اللحوم فى مصر للتعرف على حجم الأزمة من وجهة نظرهم.
وأبدى مسئولو شركات اللحوم المصنعة غضبهم الشديد من التقرير بسبب تبعاته شديدة السلبية على المبيعات، وطالبوا الحكومة بالتدخل وتوضيح حقيقة التقرير، مشيرين إلى أن مثل هذه التقارير قد لا تكون دقيقة فى بعض الأحيان، ومن اللافت للنظر أن غالبية ممثلى الشركات فضلوا عدم ذكر أسمائهم ربما لاستشعارهم بحساسية الموضوع.
ومثلما يقول المثل الشعبى الشهير «رب ضارة نافعة»، يمكن استنتاج استفادة مرتقبة لشركات الأغذية الأخرى كالدواجن مثلا، والتى رأى ممثلوها احتمالية حدوث زيادة طفيفة فى أسعار بيع منتجاتهم فى الأسواق العادية.
قال حسن غالى، رئيس شركة الحسن والحسين، إن تقرير منظمة الصحة العالمية لم يؤثر على الشركة، خاصة أن المنتجات تخضع للفحوصات والاشتراطات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أن الشركة تخضع لتفتيش دورى من جانب وزارة الصحة.
وأضاف غالى فى تصريحات أنه يجب على منظمة الصحة العالمية أن توضح أسباب الإصابة بالسرطان والمنتجات التى تسبب المرض ليتم حظرها ومعاقبة المسئولين عنها، دون أن يتم تعميم التقرير على منتجات اللحوم المصنعة، مؤكدًا أن شركته هى الوحيدة الحاصلة على علامة الأيزو 22 ألفًا طبقًا لمعايير واشتراطات صارمة.
وأشار إلى أنه يجب على الجهات المسئولة فى الدولة أن ترد على تلك التقارير، فى ظل تهديدها للصناعة كلها، موضحًا أن اللحوم التى تسبب أمراضا هى التى يتم إنتاجها بمصانع تحت السلم التى تقوم بإعادة تصنيع هياكل الدواجن "العظام"، وتحويلها إلى منتجات غذائية، مؤكدًا أنه تقدم عدة مرات لوزارة الصحة بشكاوى ضد تلك المصانع؛ لأنها تؤثر سلبًا على الصناعة ككل.
وأوضح أن الشركة تقوم باستيراد اللحوم من البرازيل، ويتم التفتيش على المنتجات بالتعاون مع وازرة الصحة، موضحًا أن الشركة لم يتم مخاطبتها من الجهات المسئولة، علما بأن الطاقة الإنتاجية للشركة تبلغ 23 ألف طن.
وقال مصدر مسئول فى شركة الإسماعيلية للصناعات الغذائية (فودينا)، إن تقرير منظمة الصحة العالمية سيكون له تأثير سلبى ولكن محدود، مشيرًا إلى أن مثل تلك التقارير لا تكون صحيحة بنسبة %100، ولكن فى حالة صحتها فإن المسئول الأول هو الحكومة التى سمحت بدخول تلك المنتجات وتوريدها وتصنيعها، متسائلًا كيف تسبب تلك المنتجات سرطانًا ولدينا تراخيص وتقارير من وزارة الصحة بشكل مستمر ومراجعة.
ورأى أن تلك التقارير لن تؤثر على الكميات المنتجة أو الأسعار فى الوقت الحالى.
واعترف مصدر مسئول فى إدارة المبيعات فى شركة حلوانى إخوان أن هناك العديد من المصانع التى تستخدم بعض المنتجات المضرة، التى تسبب بعض الأمراض، ولكن الأمر لم يصل للسرطان.
وأكد أن منتجات الشركة خاضعة باستمرار للرقابة من وزارتى الصحة والصناعة، وهى غير مسرطنة أو مسممة، لافتًا إلى أن تلك التقارير ستؤثر بشكل عام على صناعة اللحوم والغذاء فى مصر، مستبعدا فى الوقت نفسه أن يؤثر التقرير على الأسعار.
وقال مصدر مسئول بمصنع عدنان للمواد الغذائية، إنه لا يعلم صحة تلك التقارير، ولم يصدر حتى الآن بيانًا من وزارة الصحة المصرية حول تأكيد أو نفى تلك التقارير، مؤكدًا أن شركته تستخدم اللحوم المستوردة من البرازيل، ويتم الرقابة عليها بشكل كامل من الجهات المسئولة.
وأوضح أن لجنة كبيرة من وزارة الصحة قامت بتفتيش المصنع أمس فى إطار التفتيش الأسبوعى، ويتم استيقاف العربات التابعة للمصنع فى الشوارع لفحصها للتأكد من جودتها، كما ذكر أن بعض المصانع تستخدم مواد نباتية وألوانا صناعية وهياكل دواجن، وقد تم التحذير من ذلك كثيرًا بفترات سابقة.
واستبعد مدير مبيعات بأحد أفرع بيع اللحوم المصنعة التابعة لشركة صلاح وعبدالفتاح فى منطقة الموسكى– فضل عدم ذكر اسمه– حدوث أى انخفاضات فى المبيعات، كما نفى التوجه لخفض أسعار البيع خلال اليومين الماضيين.
وتابع: لا أتوقع ظهور أى تغيرات فجائية تؤدى لانخفاض المبيعات، أو خفض الأسعار خلال الفترة المقبلة، جراء التقرير السلبى من جانب منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر شركة صلاح وعبدالفتاح من كبرى الشركات المحلية التى تعمل فى مجال إنتاج اللحوم المصنعة من نوعية اللانشون والسوسيس، والبرجر والهوت دوغ، وعدد من منتجات اللحوم الأخرى.
وأبدى هشام شوقى، عضو مجلس إدراة شركة المصرية للدواجن، تفاؤله بتحسن مبيعات الدواجن فى السوق المحلية خلال الفترة الراهنة، على خلفية التخوفات الصحية من اللحوم المصنعة، إلا أنه استبعد احتمالية زيادة أسعار الدواجن المعلبة، أو توجه الشركات لإجراء أى خطط لزيادة المبيعات، خاصة أن تلك القرارات يتم اتخاذها بناء على دراسات طويلة الأمد.
ونفى مصدر بشركة الإسماعيلية مصر للدواجن إنتاج شركته لأى لحوم مصنعة، موضحًا أن شركته تربى الدواجن فقط، تم تتولى عملية الذبح، والتعبئة بداخل الأكياس المعدة لذلك، كما أن جميع الأعلاف المخصصة لتغذية الدواجن هى أعلاف نباتية.
وقلل المصدر من احتمالية توجه شركات الدواجن لرفع الأسعار، خاصة أن مبيعات اللحوم المصنعة فى السوق المصرية لم تكن مرتفعة بالأساس، وعند وجود أى تراجعات فى مبيعاتها، فلن يؤدى ذلك بالتبعية لزيادة الطلب على أى منتجات أخرى منافسة.
وقال محفوظ فريد، العضو المنتدب لشركة المنصورة للدواجن، إنه لم يلمس خلال اليومين الماضيين أى ارتفاع فى أحجام الطلب أو المبيعات على الدواجن داخل السوق المحلية، كما لم يتم رفع أسعار بيع الدواجن الفترة الأخيرة، وتابع: من الممكن حدوث زيادة طفيفة فى أسعار الدواجن فى الفترة القادمة، إلا أن هذا الأمر يتربط بحجم مبيعات اللحوم المصنعة بالسوق المصرية.
وأكد محمد على، مدير علاقات المستثمرين بشركة المصرية للمشروعات السياحية "أمريكانا"، أن شركته بعيدة تماما عن مجال بيع اللحوم المصنعة للمستهلكين، موضحًا أن شركته تبيع فقط منتجات الدواجن بمحالها المختلفة مثل كنتاكى وتكا.
وألمح أن الشركات والمحال التى تعتمد على بيع منتجات اللحوم المصنعة، قد تتضرر بشكل بسيط خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن ضمن المحال المشهورة ببيع اللحوم المصنعة ماكدونادرز وبرجر كينج.
ولفت إلى أن السوق المصرية تتسم بطبيعة خاصة فى التعامل مع أزمات الأكل والطعام، فعند التحذير من تناول أنواع محددة من منتجات الأغذية لا تشهد مبيعات تلك المنتجات انخفاضًا ملحوظًا بوجه سريع، وإنما تشهد خفضًا بسيطًا، مع ارتفاع أسعار بعض المنتجات الأخرى لدى التاجر الحر.