gehad87
10-29-2015, 18:24
شهدت مصر خلال الآونة الأخيرة إقبالًا كبيرًا من مشاهير العالم لزيارتها ومشاهدة معالمها السياحية والأثرية، حيث زار نحو 25 شخصية مشهورة البلاد يعملون فى مجالات مختلفة، سواء على المستوى الرياضى أو الغنائى أو السينمائى.
وجاء على رأس القائمة نجوم مثل شاكيرا وتوم هانكس وسلمى حايك وأنجلينا جولى وبراد بيت، وجورج كلونى والممثل الهندى أميتاب باتشن، وبعض نجوم الكرة والمصارعة، مثل زيارة «ميسى» للقاهرة، ومن قبله فريق المصارعة «wwe».
وكان آخر هذه الزيارات للفنان العالمى مورجان فريمان، والذى جاء لمصر لأول مرة لتصوير الفيلم الوثائقى «قصة الإله».
على صعيد آخر، تستعد مصر لاستضافة حفلين للموسيقار العالمى «يانى» أواخر الشهر الحالى، تحت رعاية وزارة السياحة، على مسرح الصوت والضوء أمام الأهرامات، لبعث رسالة عالمية، بأن مصر دولة أمنة، كما دعا «يانى» جمهوره بمتابعة مغامرته بالقاهرة.
وقام الموسيقار العالمى بجولة بشارع المعز أمس، ويعتزم وتسجيل فيلم قصير خلال زيارته للأماكن الأثرية، ليتم بثه بمنافذ بيع شركة «سونى»، والتى يبلغ عددها 24 ألف منفذ، ولكن هل يعد وجود مشاهير العالم فى مصر وسيلة كافية للترويج لها واستعادة الحركة السياحية؟
فى هذا السياق، قال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن زيارة المشاهير لمصر وإقامة حفلات بها أو تصوير أفلام يعد خطوة جيدة لتحسين الصورة الذهنية فى الخارج، والتأكيد على أن مصر بلد آمن فضلًا عن لفت أنظار العالم إلى المقصد السياحى المصرى.
وأضاف الزيات أنه بالرغم من كل هذه المميزات إلا أن تواجد نجوم الفن والغناء العالميين ليس الوسيلة الكافية لجذب أعداد كبرى من السياح إلى مصر، مؤكدا أنها خطوة ذات أهمية لتغيير الانطباع السلبى الذى رسخته وسائل الإعلام فى الخارج عن المقصد المصرى.
وشدد على ضرورة التركيز على وسائل وآليات أخرى، تساهم فى استقطاب المزيد من الأعداد السياحية الوافدة مثل فتح أسواق سياحية جديدة والترويج للسياحة ذات الطابع الثقافى لما تحققة من عائدات كبيرة.
من جهته، قال عمر صدقى، الخبير السياحى ورئيس مجموعة «كريتيف» للسياحة، إن استضافة المشاهير سواء بغرض إقامة حفلات أو تصوير أفلام كفيل بالترويج للسياحة المصرية بشكل كبير، لافتا إلى أن هذه الأحداث تعد من أكبر الوسائل التسويقية التى تستعين بها الدول الرائدة فى السياحة.
وأكد أن استضافة الشخصيات العالمية يستحوذ دائمًا على اهتمام متابعيهم فى جميع أنحاء العالم، وبالتالى تواجدهم فى مصر يعد رسالة جيدة على أن البلد آمن ومستقر، قائلا: «من غير المعقول أن يخاطر أحد المشاهير بنفسة ويتواجد فى مكان به أحداث إرهابية».
وطالب صدقى بضرورة اهتمام جميع جهات الدولة بمثل هذه الأحداث والسعى لجذب المزيد منها، بدلًا من إنفاق ملايين الدولارات على حملات ترويجية فى الخارج.
وأشار إلى أن دول الإمارات والهند وتركيا استغلوا هذه الأحداث فى غزو العالم سياحيًا عن طريق الاستعانة بالمشاهير العالميين فى مسلسلاتهم وأفلامهم.
وأشاد صدقى باستقبال، وزير السياحة، هشام زعزوع للموسيقار العالمى يانى فى مطار القاهرة.
يذكر أن زعزوع استقبل الموسيقار العالمى يانى بمطار القاهرة، عقب وصوله من نيويورك على متن طائرة مصر للطيران، وشهد يانى استقبالا حافلا من قبل العاملين بمطار القاهرة، حيث تم استقباله بالورود والتقاط الصور التذكارية معه، وتم وضع «بنرات» دعائية على الحواجز المرورية التى مر بطريقها الموسيقار يانى وفرقته الموسيقية، ووضع «بانر» كبير يحمل صورته ورسالة ترحيب به وبالفرقة المصاحبة له.
من جانبه، قال عمارى عبدالعظيم، رئيس شعبة السياحة بالغرفة التجارية، إن وجود النجوم العالميين فى مصر دعاية مجانية للمقصد المصرى فى جميع وسائل الإعلام التى ستغطى الحدث قبل السفر وخلاله وبعده.
ولفت إلى أن الأحداث من هذه النوعية من شأنها أن تغير ما يتصوره الأوروبيون عن السوق المصرية وخطورتها، خاصة أن هناك ملايين المتابعين لهؤلاء النجوم، مشيرًا إلى ضرورة اجتذاب المزيد من هذه المهرجانات والاحتفالات العالمية التى يحضر بها نجوم يسعى عدد ليس بالقليل من المتابعين على معرفة أخبارهم باستمرار، ومتابعة تحركاتهم عبر وسائل الإعلام.
وأكد ضرورة أن يكون هناك جهود أخرى لوزارة السياحة، التى تعمل بكل وسائلها لتغيير النظرة السلبية عن المقصد السياحى، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تساعد الشركة التى تعاقدت معها وزارة السياحة للترويج للمقصد السياحى المصرى فى الخارج لاجتذاب المزيد من السائحين.
وفى سياق متصل، قال حسام حلمى، المستثمر السياحى ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لغوص السفارى، إن اجتذاب عدد من نجوم الغناء العالميين لإقامة حفلات لهم فى مصر، خطوة جيدة من جانب وزارة السياحة لتنشيط واجتذاب السائحين من جميع جهات العالم.
وأوضح حلمى أن الهدف من إقامة تلك الحفلات فى مصر ليس الغرض منها اجتذاب السائحين فقط، وإنما إعلان أن مصر بلد آمن وتستطيع أن تستضيف السائحين فضلا عن تنظيمها أحداثًا عملاقة بحضور مطربين عالميين.
وضرب مثلا بأن قرية بورتو غالب فى مرسى علم عند استضافتها المطربة العالمية بيونسيه حققت حضورًأ كثيفًا من كل الجنسيات لحضور حفلها، خاصة أن متابعى المطربين يحاولون معرفة أخبارهم بأى وسيلة، وبالتالى سيحقق لمصر شهرة على مستوى الأخبار الفنية العالمية وسيغير الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج.
وجاء على رأس القائمة نجوم مثل شاكيرا وتوم هانكس وسلمى حايك وأنجلينا جولى وبراد بيت، وجورج كلونى والممثل الهندى أميتاب باتشن، وبعض نجوم الكرة والمصارعة، مثل زيارة «ميسى» للقاهرة، ومن قبله فريق المصارعة «wwe».
وكان آخر هذه الزيارات للفنان العالمى مورجان فريمان، والذى جاء لمصر لأول مرة لتصوير الفيلم الوثائقى «قصة الإله».
على صعيد آخر، تستعد مصر لاستضافة حفلين للموسيقار العالمى «يانى» أواخر الشهر الحالى، تحت رعاية وزارة السياحة، على مسرح الصوت والضوء أمام الأهرامات، لبعث رسالة عالمية، بأن مصر دولة أمنة، كما دعا «يانى» جمهوره بمتابعة مغامرته بالقاهرة.
وقام الموسيقار العالمى بجولة بشارع المعز أمس، ويعتزم وتسجيل فيلم قصير خلال زيارته للأماكن الأثرية، ليتم بثه بمنافذ بيع شركة «سونى»، والتى يبلغ عددها 24 ألف منفذ، ولكن هل يعد وجود مشاهير العالم فى مصر وسيلة كافية للترويج لها واستعادة الحركة السياحية؟
فى هذا السياق، قال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن زيارة المشاهير لمصر وإقامة حفلات بها أو تصوير أفلام يعد خطوة جيدة لتحسين الصورة الذهنية فى الخارج، والتأكيد على أن مصر بلد آمن فضلًا عن لفت أنظار العالم إلى المقصد السياحى المصرى.
وأضاف الزيات أنه بالرغم من كل هذه المميزات إلا أن تواجد نجوم الفن والغناء العالميين ليس الوسيلة الكافية لجذب أعداد كبرى من السياح إلى مصر، مؤكدا أنها خطوة ذات أهمية لتغيير الانطباع السلبى الذى رسخته وسائل الإعلام فى الخارج عن المقصد المصرى.
وشدد على ضرورة التركيز على وسائل وآليات أخرى، تساهم فى استقطاب المزيد من الأعداد السياحية الوافدة مثل فتح أسواق سياحية جديدة والترويج للسياحة ذات الطابع الثقافى لما تحققة من عائدات كبيرة.
من جهته، قال عمر صدقى، الخبير السياحى ورئيس مجموعة «كريتيف» للسياحة، إن استضافة المشاهير سواء بغرض إقامة حفلات أو تصوير أفلام كفيل بالترويج للسياحة المصرية بشكل كبير، لافتا إلى أن هذه الأحداث تعد من أكبر الوسائل التسويقية التى تستعين بها الدول الرائدة فى السياحة.
وأكد أن استضافة الشخصيات العالمية يستحوذ دائمًا على اهتمام متابعيهم فى جميع أنحاء العالم، وبالتالى تواجدهم فى مصر يعد رسالة جيدة على أن البلد آمن ومستقر، قائلا: «من غير المعقول أن يخاطر أحد المشاهير بنفسة ويتواجد فى مكان به أحداث إرهابية».
وطالب صدقى بضرورة اهتمام جميع جهات الدولة بمثل هذه الأحداث والسعى لجذب المزيد منها، بدلًا من إنفاق ملايين الدولارات على حملات ترويجية فى الخارج.
وأشار إلى أن دول الإمارات والهند وتركيا استغلوا هذه الأحداث فى غزو العالم سياحيًا عن طريق الاستعانة بالمشاهير العالميين فى مسلسلاتهم وأفلامهم.
وأشاد صدقى باستقبال، وزير السياحة، هشام زعزوع للموسيقار العالمى يانى فى مطار القاهرة.
يذكر أن زعزوع استقبل الموسيقار العالمى يانى بمطار القاهرة، عقب وصوله من نيويورك على متن طائرة مصر للطيران، وشهد يانى استقبالا حافلا من قبل العاملين بمطار القاهرة، حيث تم استقباله بالورود والتقاط الصور التذكارية معه، وتم وضع «بنرات» دعائية على الحواجز المرورية التى مر بطريقها الموسيقار يانى وفرقته الموسيقية، ووضع «بانر» كبير يحمل صورته ورسالة ترحيب به وبالفرقة المصاحبة له.
من جانبه، قال عمارى عبدالعظيم، رئيس شعبة السياحة بالغرفة التجارية، إن وجود النجوم العالميين فى مصر دعاية مجانية للمقصد المصرى فى جميع وسائل الإعلام التى ستغطى الحدث قبل السفر وخلاله وبعده.
ولفت إلى أن الأحداث من هذه النوعية من شأنها أن تغير ما يتصوره الأوروبيون عن السوق المصرية وخطورتها، خاصة أن هناك ملايين المتابعين لهؤلاء النجوم، مشيرًا إلى ضرورة اجتذاب المزيد من هذه المهرجانات والاحتفالات العالمية التى يحضر بها نجوم يسعى عدد ليس بالقليل من المتابعين على معرفة أخبارهم باستمرار، ومتابعة تحركاتهم عبر وسائل الإعلام.
وأكد ضرورة أن يكون هناك جهود أخرى لوزارة السياحة، التى تعمل بكل وسائلها لتغيير النظرة السلبية عن المقصد السياحى، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تساعد الشركة التى تعاقدت معها وزارة السياحة للترويج للمقصد السياحى المصرى فى الخارج لاجتذاب المزيد من السائحين.
وفى سياق متصل، قال حسام حلمى، المستثمر السياحى ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لغوص السفارى، إن اجتذاب عدد من نجوم الغناء العالميين لإقامة حفلات لهم فى مصر، خطوة جيدة من جانب وزارة السياحة لتنشيط واجتذاب السائحين من جميع جهات العالم.
وأوضح حلمى أن الهدف من إقامة تلك الحفلات فى مصر ليس الغرض منها اجتذاب السائحين فقط، وإنما إعلان أن مصر بلد آمن وتستطيع أن تستضيف السائحين فضلا عن تنظيمها أحداثًا عملاقة بحضور مطربين عالميين.
وضرب مثلا بأن قرية بورتو غالب فى مرسى علم عند استضافتها المطربة العالمية بيونسيه حققت حضورًأ كثيفًا من كل الجنسيات لحضور حفلها، خاصة أن متابعى المطربين يحاولون معرفة أخبارهم بأى وسيلة، وبالتالى سيحقق لمصر شهرة على مستوى الأخبار الفنية العالمية وسيغير الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج.