gehad87
10-30-2015, 22:50
أدى تراجع أسعار النفط إلى تدهور نتائج شركات النفط الكبرى في الفصل الثالث بحيث اصبحت تطبق الوصفة ذاتها لامتصاص الصدمة، من خفض للتكاليف والاستثمارات مع الحفاظ على الأرباح بأي ثمن.
وقال كريستوفر ديمبك الخبير الاقتصادي في بنك ساكسو "مع الاسعار التي هوت والمتوقع ان ترتفع بشكل طفيف في عام 2016، لم تكن هناك مفاجآت في هذا الصدد".
لا مفاجآت لكن الأرقام تتحدث عن نفسها. فتوتال الفرنسية العملاقة شهدت صافي ارباحها ينخفض بنسبة 69% إلى 1,08 مليار دولار بين يوليو وسبتمبر بسبب تدهور قيمة الأصول، رغم ان صافي دخلها المعدل الذي يستثني المواد المتقلبة والاستثنتائية يعتبر افضل حالا.
من جهتها، تراجع صافي مداخيل بريتش بتروليوم ("بي بي) البريطانية الى لا شيء، كما انتهت ايني الايطالية وشتات اويل النروجية في الرقم الاحمر. لكن الخسارة الكبرى كانت من نصيب شل البريطانية الهولندية التي تعاني من خسارة هائلة بحجم 7,4 مليارات دولار.
بدورها، لا تتوقع شيفرون واكسون موبيل الاميركيتان أخبارا جيدة في حين يتراجع نشاط حفر الصخر الزيتي في الولايات المتحدة بسب ضعف اسعار النفط الخام.
لا بد من القول انه بين نهاية يونيو 2014 ونهاية سبتمبر 2015،، انخفض سعر البرميل من 90 دولارا إلى أقل من 50 بعد ان بلغ اكثر من 110 دولار في يونيو العام الماضي.
وقال الكسندر اندلاور، المحلل في الفا فاليو "هناك المزيد من خيبة الامل بسب حجم التدهور الناجم عن التعديلات في أسعار النفط على المدى الطويل أو المعاملات".
فشركة شل على سبيل المثال، انخفضت قيمة اصولها بقيمة 3,7 مليار دولار ضمنها 2,3 مليار للغاز الصخري في الخارج فقط. كما اوقفت المجموعة الحفر المثير للجدل قبالة الاسكا وفي الرمال النفطية في كندا.
ومن المفارقات، كانت اعمال التكرير تلقي بثقلها على نتائج شركات النفط في السنوات الاخيرة، لكنها اصبحت الان تحقق بعض الاموال لها.
ونظرا لغياب تحسن حقيقي في الطلب بسبب اغراق الاسواق ببراميل النفط، فان كل الشركات تطبق الوصفة ذاتها، لأنها جميعها لديها نفس القيود، اي ارضاء مساهمين متطلبين على المدى القصير بشكل خاص.
وقررت الشركات خفض استثماراتها بشكل كبير باجمالي عشرات المليارات من الدولارات. بالاضافة الى ذلك الغاء الاف الوظائف.
وقال جاسبر لاولر، الخبير المالي ان "شركات النفط الكبرى تقلل بشكل كبير من استثماراتها من أجل تعزيز فعالية عملياتها مع سعر 60 دولارا للبرميل".
واضاف "مع انخفاض متوقع في الولايات المتحدة للانتاج فالفكرة هي أن أسعار النفط ستبلغ 60 دولارا للبرميل في المدى المتوسط. وهذا يتيح لهذه الشركات الاستمرار في توزيع ارباح من خلال زيادة حجم الديون على المدى القصير بسبب تدني معدلات الفائدة".
ومع وصول سعر البرميل الى هذا المستوى، قررت توتال استخدام احتياطها النقدي لتقديم ارباح للمساهمين اعتبارا من العام 2017.
واوضح اندلاور ان "خطاب الشركات ينص على أنها سوف تبذل قصارى جهدها لتجنب خفض توزيع الارباح، فهي تفضل خفض الانفاق الرأسمالي (الاستثمارات) 2 أو 3 مليار بدلا من المس بالارباح".
واضاف ان الشركات الكبرى ترغب في تلبية توقعات الأسواق المالية، وخصوصا صناديق الاستثمار. فاذا قطعت الارباح، فسينتهي التدفق من هذه الجهات الفاعلة".
وفي اوروبا، وحدها شركة ايني اجتازت هذه الخطوة.
لكن لدى هذا النهج جانب سلبي، فهو يعاقب الارباح المستقبلية للشركات النفطية عن طريق الحد من إنتاجها. وقال دمبيك في هذا السياق "انها مرحلة نحاول فيها التقنين وتوفير بعض الامور وخصوصا ارضاء المساهمين، لكن لم يعد لدينا خطة تنمية استراتيجية".
واضاف "بدلا من خفض الارباح، نوقف الاستثمارات، وبالتالي نحصل على نتائج مالية وربحية في عام 2020. من وجهة نظر صناعية، ما يحدث هو امر معيب".
وقال كريستوفر ديمبك الخبير الاقتصادي في بنك ساكسو "مع الاسعار التي هوت والمتوقع ان ترتفع بشكل طفيف في عام 2016، لم تكن هناك مفاجآت في هذا الصدد".
لا مفاجآت لكن الأرقام تتحدث عن نفسها. فتوتال الفرنسية العملاقة شهدت صافي ارباحها ينخفض بنسبة 69% إلى 1,08 مليار دولار بين يوليو وسبتمبر بسبب تدهور قيمة الأصول، رغم ان صافي دخلها المعدل الذي يستثني المواد المتقلبة والاستثنتائية يعتبر افضل حالا.
من جهتها، تراجع صافي مداخيل بريتش بتروليوم ("بي بي) البريطانية الى لا شيء، كما انتهت ايني الايطالية وشتات اويل النروجية في الرقم الاحمر. لكن الخسارة الكبرى كانت من نصيب شل البريطانية الهولندية التي تعاني من خسارة هائلة بحجم 7,4 مليارات دولار.
بدورها، لا تتوقع شيفرون واكسون موبيل الاميركيتان أخبارا جيدة في حين يتراجع نشاط حفر الصخر الزيتي في الولايات المتحدة بسب ضعف اسعار النفط الخام.
لا بد من القول انه بين نهاية يونيو 2014 ونهاية سبتمبر 2015،، انخفض سعر البرميل من 90 دولارا إلى أقل من 50 بعد ان بلغ اكثر من 110 دولار في يونيو العام الماضي.
وقال الكسندر اندلاور، المحلل في الفا فاليو "هناك المزيد من خيبة الامل بسب حجم التدهور الناجم عن التعديلات في أسعار النفط على المدى الطويل أو المعاملات".
فشركة شل على سبيل المثال، انخفضت قيمة اصولها بقيمة 3,7 مليار دولار ضمنها 2,3 مليار للغاز الصخري في الخارج فقط. كما اوقفت المجموعة الحفر المثير للجدل قبالة الاسكا وفي الرمال النفطية في كندا.
ومن المفارقات، كانت اعمال التكرير تلقي بثقلها على نتائج شركات النفط في السنوات الاخيرة، لكنها اصبحت الان تحقق بعض الاموال لها.
ونظرا لغياب تحسن حقيقي في الطلب بسبب اغراق الاسواق ببراميل النفط، فان كل الشركات تطبق الوصفة ذاتها، لأنها جميعها لديها نفس القيود، اي ارضاء مساهمين متطلبين على المدى القصير بشكل خاص.
وقررت الشركات خفض استثماراتها بشكل كبير باجمالي عشرات المليارات من الدولارات. بالاضافة الى ذلك الغاء الاف الوظائف.
وقال جاسبر لاولر، الخبير المالي ان "شركات النفط الكبرى تقلل بشكل كبير من استثماراتها من أجل تعزيز فعالية عملياتها مع سعر 60 دولارا للبرميل".
واضاف "مع انخفاض متوقع في الولايات المتحدة للانتاج فالفكرة هي أن أسعار النفط ستبلغ 60 دولارا للبرميل في المدى المتوسط. وهذا يتيح لهذه الشركات الاستمرار في توزيع ارباح من خلال زيادة حجم الديون على المدى القصير بسبب تدني معدلات الفائدة".
ومع وصول سعر البرميل الى هذا المستوى، قررت توتال استخدام احتياطها النقدي لتقديم ارباح للمساهمين اعتبارا من العام 2017.
واوضح اندلاور ان "خطاب الشركات ينص على أنها سوف تبذل قصارى جهدها لتجنب خفض توزيع الارباح، فهي تفضل خفض الانفاق الرأسمالي (الاستثمارات) 2 أو 3 مليار بدلا من المس بالارباح".
واضاف ان الشركات الكبرى ترغب في تلبية توقعات الأسواق المالية، وخصوصا صناديق الاستثمار. فاذا قطعت الارباح، فسينتهي التدفق من هذه الجهات الفاعلة".
وفي اوروبا، وحدها شركة ايني اجتازت هذه الخطوة.
لكن لدى هذا النهج جانب سلبي، فهو يعاقب الارباح المستقبلية للشركات النفطية عن طريق الحد من إنتاجها. وقال دمبيك في هذا السياق "انها مرحلة نحاول فيها التقنين وتوفير بعض الامور وخصوصا ارضاء المساهمين، لكن لم يعد لدينا خطة تنمية استراتيجية".
واضاف "بدلا من خفض الارباح، نوقف الاستثمارات، وبالتالي نحصل على نتائج مالية وربحية في عام 2020. من وجهة نظر صناعية، ما يحدث هو امر معيب".