hammadi ben salha
10-31-2015, 21:50
تراجع الدولار الأمريكي أمام اليورو وذلك تحت ضغط البيانات الضعيفة التي تضمنها تقرير الإنفاق الشخصي الأمريكي الذي صدر في وقت سابق اليوم، وأضاف للمخاوف حول صحة الإقتصاد الأمريكي.
فخلال جلسة التداول الأمريكية ، سجل اليورو/دولار 1.1072 وهو أعلى سعر له اليوم، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 1.1054، ليرتفع بنسبة 0.70٪.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت دائرة الأحصائات الأوروبية (يوروستات) أن معدل التضخم السنوي لمنطقة اليورو قد سجل 0.0٪ في أيلول/سبتمبر وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ بعد ان كان المؤشر قد إنخفض بذات هذه النسبة في الشهر السابق.
كما أظهرت البيانات أن معدل البطالة لمنطقة اليورو قد تراجع إلى 10.8٪ الشهر الماضي من 10.9٪ في آب/أغسطس، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 11.0٪. وكان المحللون يتوقعون أن يسجل معدل البطالة 11.0٪ في أيلول/سبتمبر.
أما في الولايات المتحدة فلقد أظهرت البيانات أن الإنفاق الشخصي قد إرتفع بنسبة 0.1٪ خلال الشهر الماضي، وهو ما جاء أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.2٪، وأقل من رقم الشهر السابق والبالغ 0.2٪.
وأضافت هذه البيانات الضعيفة للمخاوف التي أثارها النمو الإقتصادي في الإقتصاد الأمريكي، بعد أن سجل الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام نمواً بنسبة 1.5٪ وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 1.6٪.
وكان الدولار قد تمتع بدعم قوي من بيان مجلس الإحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء، وساعد العملة الأمريكية على تحقيق المكاسب أمام بقية العملات الرئيسية، بعد أن رأت الأسواق في البيان ما يرجح أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة في إجتماع كانون الأول/ديسمبر.
كما إرتفعت العملة الأوروبية أمام نظيرتها البيريطانية، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.15٪ ليتداول عند 0.7181.
فخلال جلسة التداول الأمريكية ، سجل اليورو/دولار 1.1072 وهو أعلى سعر له اليوم، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 1.1054، ليرتفع بنسبة 0.70٪.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت دائرة الأحصائات الأوروبية (يوروستات) أن معدل التضخم السنوي لمنطقة اليورو قد سجل 0.0٪ في أيلول/سبتمبر وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ بعد ان كان المؤشر قد إنخفض بذات هذه النسبة في الشهر السابق.
كما أظهرت البيانات أن معدل البطالة لمنطقة اليورو قد تراجع إلى 10.8٪ الشهر الماضي من 10.9٪ في آب/أغسطس، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 11.0٪. وكان المحللون يتوقعون أن يسجل معدل البطالة 11.0٪ في أيلول/سبتمبر.
أما في الولايات المتحدة فلقد أظهرت البيانات أن الإنفاق الشخصي قد إرتفع بنسبة 0.1٪ خلال الشهر الماضي، وهو ما جاء أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.2٪، وأقل من رقم الشهر السابق والبالغ 0.2٪.
وأضافت هذه البيانات الضعيفة للمخاوف التي أثارها النمو الإقتصادي في الإقتصاد الأمريكي، بعد أن سجل الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام نمواً بنسبة 1.5٪ وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 1.6٪.
وكان الدولار قد تمتع بدعم قوي من بيان مجلس الإحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء، وساعد العملة الأمريكية على تحقيق المكاسب أمام بقية العملات الرئيسية، بعد أن رأت الأسواق في البيان ما يرجح أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة في إجتماع كانون الأول/ديسمبر.
كما إرتفعت العملة الأوروبية أمام نظيرتها البيريطانية، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.15٪ ليتداول عند 0.7181.