gehad87
11-01-2015, 01:03
خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز s&p الأمريكية لخدمات المستثمرين تصنيفها الائتماني السيادي الطويل الأجل للسعودية بالعملتين الأجنبية والمحلية إلى ِa+/a-1 من aa-/a-1 بسبب تحول سلبى واضح فى ميزان المالية العامة للمملكة مع استمرار التوقعات السلبية لاقتصادها .
وذكر أن تقرير مؤسسة s&p يؤكد على إن الاعتماد الكبير على إيرادات تصدير البتروب وشركات الهيدروكربونات وانعدام المرونة فى الإنفاق الحكومى يبين مواطن ضعف في الميزانية العامة لحكومة السعودية.
وأثر هبوط أسعار النفط إلى أقل من نصف مستوياتها منذ منتصف يونيو 2014 على إيرادات السعودية صاحبة أكبر مصدر للنفط في العالم لدرجة أنه بعد أكثر من عشر سنوات من طفرة نفطية عززت النمو السريع للاقتصاد يشعر السعوديون بمخاوف من أنهم قد يكونون مقبلين على فترة طويلة من ظروف اقتصادية أقل رفاهية وأكثر تواضعا.
وأظهر مسح شهري على مديري صناديق الشرق الأوسط تراجع شهية مديري الصناديق لأسهم دول الخليج ومنها السعودية مع تزايد احتمال تشديد السياسات المالية والنقدية في الخليج اعتبارا من العام المقبل بسبب تقلص إيرادات النفط في المنطقة لدرجة أن وزير البترول السعودي علي النعيمي أعلن مؤخرا أن السعودية تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية، مؤكدا أن المملكة قد تخفض نظام الدعم السخي الذي يلقى عليه باللوم في الهدر وتنامي استهلاك الوقو حيث يبلغ سعر البنزين حوالي 15 سنتا أمريكا للتر ليسجل أدنى سعر فى العالم.
وسيكون السماح لأسعار الطاقة مثل البنزين بالارتفاع من أكبر الإصلاحات الاقتصادية في السعودية لسنوات عديدة وستشوبه الحساسية السياسية بسبب العدد الكبير من السعوديين أصحاب الدخل المنخفض الذين يعتمدون على الوقود الرخيص.
وذكر أن تقرير مؤسسة s&p يؤكد على إن الاعتماد الكبير على إيرادات تصدير البتروب وشركات الهيدروكربونات وانعدام المرونة فى الإنفاق الحكومى يبين مواطن ضعف في الميزانية العامة لحكومة السعودية.
وأثر هبوط أسعار النفط إلى أقل من نصف مستوياتها منذ منتصف يونيو 2014 على إيرادات السعودية صاحبة أكبر مصدر للنفط في العالم لدرجة أنه بعد أكثر من عشر سنوات من طفرة نفطية عززت النمو السريع للاقتصاد يشعر السعوديون بمخاوف من أنهم قد يكونون مقبلين على فترة طويلة من ظروف اقتصادية أقل رفاهية وأكثر تواضعا.
وأظهر مسح شهري على مديري صناديق الشرق الأوسط تراجع شهية مديري الصناديق لأسهم دول الخليج ومنها السعودية مع تزايد احتمال تشديد السياسات المالية والنقدية في الخليج اعتبارا من العام المقبل بسبب تقلص إيرادات النفط في المنطقة لدرجة أن وزير البترول السعودي علي النعيمي أعلن مؤخرا أن السعودية تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية، مؤكدا أن المملكة قد تخفض نظام الدعم السخي الذي يلقى عليه باللوم في الهدر وتنامي استهلاك الوقو حيث يبلغ سعر البنزين حوالي 15 سنتا أمريكا للتر ليسجل أدنى سعر فى العالم.
وسيكون السماح لأسعار الطاقة مثل البنزين بالارتفاع من أكبر الإصلاحات الاقتصادية في السعودية لسنوات عديدة وستشوبه الحساسية السياسية بسبب العدد الكبير من السعوديين أصحاب الدخل المنخفض الذين يعتمدون على الوقود الرخيص.