gehad87
11-01-2015, 01:17
استعرضت «جلاس بوينت سولار»، الشركة الناشطة في مجال الاستخلاص المعزز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية، مزايا تقنيتها المبتكرة لتوليد البخار باستخدام طاقة الشمس خلال مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الذي نظّمته جمعية مهندسي البترول أخيراً.
وكشفت الشركة بالمناسبة النقاب عن عرض مرئي ثلاثي الأبعاد لمشروع «مرآة» الذي أعلن عنه خلال تموز (يوليو) الماضي، والذي سيمثّل واحداً من أضخم المحطات في العالم لإنتاج الطاقة الحرارية الشمسية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 غيغاوات. ويبنى في جنوب عُمان ضمن شراكة إستراتيجية مع شركة تنمية نفط عُمان، التي تعدّ أكبر منتج للنفط والغاز في السلطنة.
ويتوقّع لهذا المشروع العملاق أنّ ينتج 6 آلاف طن من البخار يومياً باستخدام الطاقة الشمسيّة، بحيث يحدّ من استـنزاف موارد الغاز الطبيعي.
وأوضح حسين شهاب، رئيس «جلاس بوينت» في الكويت، أن «مشاريع الاستخلاص المعزز للنفط بالطرق الحرارية والمخطط لها في الكويت ستتطلب كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المستورد وغيره من أنواع الوقود المستخدم في توليد البخار، ما من شأنه خلق منافسة كبيرة بين عملية إنتاج النفط الثقيل وغيره من الاستعمالات التي تعتمد على الغاز». وشرح مضيفاً: «يمكن الطاقة الشمسية توفير معظم حاجات حقول النفط من البخار اللازم وبأقلّ كلفة ممكنة، ما سيقلل الاعتماد على الغاز المستورد. وفي ضوء الانخفاض الملموس على أسعار النفط حالياً، فإن الطاقة الشمسيّة تمثّل حلاً مثالياً وبديلاً استراتيجياً لخفض تكاليف الإنتاج وتعزيز استقلالية الطاقة».
وأشار رود ماكجريجور، الرئيس المدير التنفيذي لـ «جلاس بوينت سولار»، إلى أن «الكلفة العالية لإنتاج النفط الثقيل وتوافر أشعة الشمس على مدار العام، جعل من الكويت أحد أكبر الأسواق لاستغلال تقنية الاستخلاص المعزز للنفط بالطاقة الشمسية على مستوى العالم. غير أنّ الرياح القوية والعواصف الرملية تخلق بيئة صعبة لاستغلال طاقة الشمس. ومن هنا، فقد أثبتت تقنية الأحواض المغلقة التي طرحتها جلاس بوينت فعاليتها التشغيلية الكبيرة حتى في أقسى الظروف الصحراوية». وزاد: «تجاوز مشروعنا التجريبي جنوب عُمان تحقيق أهدافه التشغيلية على مدى نحو ثلاثة أعوام حتى الآن، ما قادنا إلى التفكير في مشروع يكــبره بأكثر من 100 مرّة. وتمـــثّل الكويت بيئة مميزة لتقنية الاستخلاص المعزز للنفط بالطاقة الشمسية، حيث تتجاوز موارد الطاقة الشمسية فيها عشرات الغيغاوات من الطاقة الحرارية المطلوبة سنوياً».
وكشفت الشركة بالمناسبة النقاب عن عرض مرئي ثلاثي الأبعاد لمشروع «مرآة» الذي أعلن عنه خلال تموز (يوليو) الماضي، والذي سيمثّل واحداً من أضخم المحطات في العالم لإنتاج الطاقة الحرارية الشمسية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 غيغاوات. ويبنى في جنوب عُمان ضمن شراكة إستراتيجية مع شركة تنمية نفط عُمان، التي تعدّ أكبر منتج للنفط والغاز في السلطنة.
ويتوقّع لهذا المشروع العملاق أنّ ينتج 6 آلاف طن من البخار يومياً باستخدام الطاقة الشمسيّة، بحيث يحدّ من استـنزاف موارد الغاز الطبيعي.
وأوضح حسين شهاب، رئيس «جلاس بوينت» في الكويت، أن «مشاريع الاستخلاص المعزز للنفط بالطرق الحرارية والمخطط لها في الكويت ستتطلب كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المستورد وغيره من أنواع الوقود المستخدم في توليد البخار، ما من شأنه خلق منافسة كبيرة بين عملية إنتاج النفط الثقيل وغيره من الاستعمالات التي تعتمد على الغاز». وشرح مضيفاً: «يمكن الطاقة الشمسية توفير معظم حاجات حقول النفط من البخار اللازم وبأقلّ كلفة ممكنة، ما سيقلل الاعتماد على الغاز المستورد. وفي ضوء الانخفاض الملموس على أسعار النفط حالياً، فإن الطاقة الشمسيّة تمثّل حلاً مثالياً وبديلاً استراتيجياً لخفض تكاليف الإنتاج وتعزيز استقلالية الطاقة».
وأشار رود ماكجريجور، الرئيس المدير التنفيذي لـ «جلاس بوينت سولار»، إلى أن «الكلفة العالية لإنتاج النفط الثقيل وتوافر أشعة الشمس على مدار العام، جعل من الكويت أحد أكبر الأسواق لاستغلال تقنية الاستخلاص المعزز للنفط بالطاقة الشمسية على مستوى العالم. غير أنّ الرياح القوية والعواصف الرملية تخلق بيئة صعبة لاستغلال طاقة الشمس. ومن هنا، فقد أثبتت تقنية الأحواض المغلقة التي طرحتها جلاس بوينت فعاليتها التشغيلية الكبيرة حتى في أقسى الظروف الصحراوية». وزاد: «تجاوز مشروعنا التجريبي جنوب عُمان تحقيق أهدافه التشغيلية على مدى نحو ثلاثة أعوام حتى الآن، ما قادنا إلى التفكير في مشروع يكــبره بأكثر من 100 مرّة. وتمـــثّل الكويت بيئة مميزة لتقنية الاستخلاص المعزز للنفط بالطاقة الشمسية، حيث تتجاوز موارد الطاقة الشمسية فيها عشرات الغيغاوات من الطاقة الحرارية المطلوبة سنوياً».