hasback
11-02-2015, 09:21
صرح ياسين ابراهيم وزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي إن بلاده تتوقع مضاعفة تدفقات الاستثمارات الأجنبية السنوية إلى مثليها لتصل إلى 2.5 مليار دولار بعد خمس سنوات مدفوعة باصلاحات اقتصادية وحوافز جديدة للمستثمرين الأجانب بهدف إنعاش اقتصادها العليل.
وكشف ابراهيم في مقابلة ضمن (قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط) أن بلاده انتهت من اعداد قانون جديد للاستثمار سيساعد على رفع نسق استقطاب الاستثمار لما يتضمنه من اصلاحات وحوافز وتقليص من الاجراءات الادارية.
وبعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي انحسرت الاستثمارات الأجنبية في تونس وأغلقت عشرات المصانع مع تزايد الاضرابات العشوائية لكن تونس تأمل أن تبدأ الاقلاع انطلاقا من العام المقبل.
وتأمل تونس أن تجذب استثمارات بقيمة 1.4 مليار دولار في 2016 مقارنة مع 1.2 مليار دولار متوقعة هذا العام مع تنامي الهدوء الاجتماعي وتعهد النقابات بهدنة اجتماعية تستمر ثلاث سنوات.
ووافقت الحكومة الشهر الماضي على رفع أجور حوالي 800 ألف عامل في القطاع العام للمرة الثانية في 2015. وتعهد الاتحاد العام التونسي للشغل ذو التأثير القوي بهدنة اجتماعية حتى 2018.
وستكلف الزيادات تونس حوالي مليار دولار رغم دعوات المقرضين الدوليين لخفض الإنفاق. لكن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد قال إن السلم الاجتماعي له ثمنه وهو ضروري لجلب الاستثمارات.
وكشف ابراهيم في مقابلة ضمن (قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط) أن بلاده انتهت من اعداد قانون جديد للاستثمار سيساعد على رفع نسق استقطاب الاستثمار لما يتضمنه من اصلاحات وحوافز وتقليص من الاجراءات الادارية.
وبعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي انحسرت الاستثمارات الأجنبية في تونس وأغلقت عشرات المصانع مع تزايد الاضرابات العشوائية لكن تونس تأمل أن تبدأ الاقلاع انطلاقا من العام المقبل.
وتأمل تونس أن تجذب استثمارات بقيمة 1.4 مليار دولار في 2016 مقارنة مع 1.2 مليار دولار متوقعة هذا العام مع تنامي الهدوء الاجتماعي وتعهد النقابات بهدنة اجتماعية تستمر ثلاث سنوات.
ووافقت الحكومة الشهر الماضي على رفع أجور حوالي 800 ألف عامل في القطاع العام للمرة الثانية في 2015. وتعهد الاتحاد العام التونسي للشغل ذو التأثير القوي بهدنة اجتماعية حتى 2018.
وستكلف الزيادات تونس حوالي مليار دولار رغم دعوات المقرضين الدوليين لخفض الإنفاق. لكن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد قال إن السلم الاجتماعي له ثمنه وهو ضروري لجلب الاستثمارات.