gehad87
11-02-2015, 12:09
قال أشعر ناظم، الشريك ورئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في "إرنست يونغ"، ان البحرين تحتل الريادة، في عدد البنوك والمصارف التي تتواجد فيها مما يؤهلها لتكون أحد أكبر مراكز التمويل الإسلامي في العالم، موضحا انه يوجد في البحرين 24 بنكا ومصرفا اسلاميا، وبعضها من البنوك الرئيسية المهمة بالعالم، والتي تتمتع بسمعه عريقة.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، أوضح ناظم أن البنوك الإسلامية بالبحرين استطاعت أن تستقطب أكبر الشرائح المعروفة من المستثمرين ورجال الإعمال ورواد الإعمال، وأصحاب الشركات وغيرهم من خلال الثقة الكبيرة التي استطاعت أن تبينها مع زبائنها.
وقال ناظم ان تسعة أسواق رئيسية حاليا تعتبر محركات النمو للصناعة المالية الإسلامية العالمية ، ومنها أسواق المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت مشيرا الى ان هذه الاسواق ستشهد المزيد من النمو في رؤوس الأموال والاستثمارات خلال الثلاث سنوات القادمة.
واوضح أن التقرير المرتقب حول "التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي 2015 – 2016"، كشف عن أرباح المصارف الإسلامية في دول الخليج العربي للعام 2014 ، تجاوزت 12 مليار دولار أمريكي، وللمرة الأولى في أقوى أداء لها خلال المرحلة الماضية، مع توقعات باستمرار نمو القطاع وسط غموض الأوضاع الاقتصادية الإقليمية.
واكد أن الظروف السياسية والاقليمية التي تمر بها منطقة الخليج والعالم لم يكن لها أي تأثير على هذا النمو المضطرد، ولا حتى الوضع غير المستقر لأسعار البترول وأنخ فاضها بالفترة ، ووصلها إلى أسعار متدنية خلال المرحلة الماضية.
وأشار ناظم إلى أن التقرير يحدد مجموعة من 40 مصرفا في هذه الأسواق الرئيسية التسعة باعتبارها عناصر هامة لتحقيق التقدم في مستقبل هذه الصناعة، مع الإشارة أن 50% من تلك المصارف تمتلك قاعدة أسهم قيمتها مليار دولار أمريكي كما حظي قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديد بزخم متزايد بفضل التطور والابتكار الذي حققته في العالم الرقمي، الشيء الذي يجعلها في مرتبة مساوية لماليزيا من ناحية حصتها في السوق العالمية.
وأكد ناظم أن تقرير "التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي" يعد مبادرة جيدة تهدف إلى التعرف على التفوق التنافسي والقيادة الاستراتيجية وتحسين الأداء في صناعة التمويل الإسلامي العالمي، بالإضافة إلى تحليل الاستراتيجيات الأساسية التي ينبغي على المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة تطبيقها لضمان استمرار النمو في البيئة الاقتصادية ، مضيفا أنه يعد سمة رئيسية للمؤتمر العالمي السنوي للمصارف الإسلامية، والذي يشتهر عالميا بكونه منصة لقيادات الفكر المتطورة وتبادل المعلومات على مدى الاثنين وعشرين عاما الماضية.
وأشار ناظم، إلى أن "نتائج ومخرجات تقرير التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي 2015 – 2016 تقدم كشوفات رائدة ستساعد في تشكيل مستقبل المصارف الإسلامية"، مضيفا أن الابتكار في التكنولوجيا والتطور في العالم الرقمي يدعو لتغيير تجارب العملاء المصرفية عبر القنوات وكل نقاط الاتصال، وهو ما يمكن أن يساعد المصارف على توقع الاحتياجات المتغيرة للعملاء.
وقال مدير مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية، موزاميل كسبتي، يعزى نمو الصناعة المصرفية الإسلامية العالمية بدول الخليج العربي، وتحديدا بالمملكة العربية السعودية، خلال السنوات القليلة الماضية إلى تزايد إنفاق القطاع العام عليه في ظل تراجع عائدات النفط.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، أوضح ناظم أن البنوك الإسلامية بالبحرين استطاعت أن تستقطب أكبر الشرائح المعروفة من المستثمرين ورجال الإعمال ورواد الإعمال، وأصحاب الشركات وغيرهم من خلال الثقة الكبيرة التي استطاعت أن تبينها مع زبائنها.
وقال ناظم ان تسعة أسواق رئيسية حاليا تعتبر محركات النمو للصناعة المالية الإسلامية العالمية ، ومنها أسواق المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت مشيرا الى ان هذه الاسواق ستشهد المزيد من النمو في رؤوس الأموال والاستثمارات خلال الثلاث سنوات القادمة.
واوضح أن التقرير المرتقب حول "التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي 2015 – 2016"، كشف عن أرباح المصارف الإسلامية في دول الخليج العربي للعام 2014 ، تجاوزت 12 مليار دولار أمريكي، وللمرة الأولى في أقوى أداء لها خلال المرحلة الماضية، مع توقعات باستمرار نمو القطاع وسط غموض الأوضاع الاقتصادية الإقليمية.
واكد أن الظروف السياسية والاقليمية التي تمر بها منطقة الخليج والعالم لم يكن لها أي تأثير على هذا النمو المضطرد، ولا حتى الوضع غير المستقر لأسعار البترول وأنخ فاضها بالفترة ، ووصلها إلى أسعار متدنية خلال المرحلة الماضية.
وأشار ناظم إلى أن التقرير يحدد مجموعة من 40 مصرفا في هذه الأسواق الرئيسية التسعة باعتبارها عناصر هامة لتحقيق التقدم في مستقبل هذه الصناعة، مع الإشارة أن 50% من تلك المصارف تمتلك قاعدة أسهم قيمتها مليار دولار أمريكي كما حظي قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديد بزخم متزايد بفضل التطور والابتكار الذي حققته في العالم الرقمي، الشيء الذي يجعلها في مرتبة مساوية لماليزيا من ناحية حصتها في السوق العالمية.
وأكد ناظم أن تقرير "التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي" يعد مبادرة جيدة تهدف إلى التعرف على التفوق التنافسي والقيادة الاستراتيجية وتحسين الأداء في صناعة التمويل الإسلامي العالمي، بالإضافة إلى تحليل الاستراتيجيات الأساسية التي ينبغي على المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة تطبيقها لضمان استمرار النمو في البيئة الاقتصادية ، مضيفا أنه يعد سمة رئيسية للمؤتمر العالمي السنوي للمصارف الإسلامية، والذي يشتهر عالميا بكونه منصة لقيادات الفكر المتطورة وتبادل المعلومات على مدى الاثنين وعشرين عاما الماضية.
وأشار ناظم، إلى أن "نتائج ومخرجات تقرير التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي 2015 – 2016 تقدم كشوفات رائدة ستساعد في تشكيل مستقبل المصارف الإسلامية"، مضيفا أن الابتكار في التكنولوجيا والتطور في العالم الرقمي يدعو لتغيير تجارب العملاء المصرفية عبر القنوات وكل نقاط الاتصال، وهو ما يمكن أن يساعد المصارف على توقع الاحتياجات المتغيرة للعملاء.
وقال مدير مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية، موزاميل كسبتي، يعزى نمو الصناعة المصرفية الإسلامية العالمية بدول الخليج العربي، وتحديدا بالمملكة العربية السعودية، خلال السنوات القليلة الماضية إلى تزايد إنفاق القطاع العام عليه في ظل تراجع عائدات النفط.