PDA

View Full Version : المالية: تراجع عجز الموازنة الى 11.5% خلال 2014-2015



gehad87
11-02-2015, 12:23
انتهت وزارة المالية من إعداد الحساب الختامي لموازنة العام المالي الماضي 2014-2015، تمهيداً لرفعه إلى مجلس الوزراء لتقديمه للرئيس عبدالفتاح السيسي لاعتماده والتصديق عليه، وذلك في ضوء التزام وزارة المالية بتقديم الحسابات الختامية للسنة المالية 2014-2015 إلى جهات الاختصاص في المواعيد المحددة قانوناً.

وأظهر الحساب الختامي حدوث تحسن ملموس في أداء المالية العامة، حيث تراجعت نسبة العجز الكلي بالموازنة إلى 11.5% من الناتج المحلي، مقابل 12.2% للعام المالي 2013/2014، ومقابل 13.7% لعام 2012/2013 والذي يعد أعلى نسبة عجز للموازنة خلال السنوات الأخيرة، كما ارتفعت حصيلة الإيرادات الضريبية بقيمة 45.6 مليار جنيه عن المحقق خلال العام المالي السابق إلى جانب تحقيق وفر من جملة المصروفات العامة المدرجة في قانون الموازنة بنسبة 9.9% تقريباً.

وارجع الحساب الختامي هذا التحسن في مؤشرات المالية العامة إلى ما شهده عام 2014/2015 من إصلاحات مالية هيكلية والتي أدت أيضاً إلى زيادة الثقة المحلية والدولية في إدارة الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذي انعكس على تحسن أداء النشاط الاقتصادي، حيث ارتفعت معدلات النمو إلى 4.6% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة بـ 1.6% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق، كما ارتفعت درجات التقييم السيادي للاقتصاد المصري أربع مرات خلال سبعة أشهر، وتلاه بالتبعية رفع درجات التقييم للجهاز المصرفي مما كان له أثر كبير في انخفاض تكلفة التمويل للاقتصاد المصري.

وعقد هاني قدري دميان- وزير المالية، اجتماعات مع عبدالنبي منصور- رئيس قطاع الحساب الختامي، وعدد من قيادات القطاع، حيث تم مناقشة النتائج النهائية للحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة والهيئات الاقتصادية.

وحول أداء قطاعات الموازنة العامة للعام المالي الماضي أوضح هاني قدري دميان- وزير المالية، أن الحساب الختامي أظهر تحقيق إيرادات عامة بقيمة 465.2 مليار جنيه، وهو ما يزيد بنحو 8.4 مليار جنيه عن المحقق في العام المالي السابق، في حين بلغت جملة المصروفات نحو 733.4 مليار جنيه بما يزيد بنحو 31.9 مليار جنيه عن العام المالي السابق.

وقال وزير المالية، إن الحساب الختامي أظهر أيضاً زيادة الإيرادات غير الضريبية بنحو 33.2 مليار جنيه، مما خفض من أثر تراجع قيمة المنح التي تلقتها مصر خلال العام المالي الماضي بنحو 70.4 مليار جنيه، مشيراً إلى أنه بمراعاة هذا النقص في قيمة المنح فإن عجز الموازنة العامة يتراجع إلى 8.6%، وهو ما يقل بنحو 3.6% عن العام المالي السابق.

وأضاف أن إصدار سندات دولارية في الأسواق العالمية بقيمة 1.5 مليار دولار أسهم في تمويل فجوة المدفوعات خلال العام، حيث تم إضافة المبلغ إلى احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي.

وأشار "الوزير" إلى أن زيادة الإنفاق العام شملت معظم أبواب الموازنة العامة، فمثلاً ارتفعت مدفوعات فوائد الدين العام بنحو 19.9 مليار جنيه، كما ارتفع الإنفاق على أجور وتعويضات العاملين بالجهاز الإداري للدولة بذات القيمة، وأيضاً المصروفات الأخرى بنحو 9.2 مليار جنيه، كما ارتفع الإنفاق على الاستثمارات العامة بنحو 8.9 مليار جنيه لتسجل 61.7 مليار جنيه، وهو أعلى مستوى للإنفاق على الاستثمارات العامة خلال السنوات العشر الماضية، وعلى شراء السلع والخدمات للجهاز الإداري للدولة بنحو 4 مليارات جنيه، وبفضل إجراءات ترشيد دعم الطاقة فقد انخفضت فاتورة الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بنحو 30 مليار جنيه لتسجل 150.2 مليار جنيه.

وقال إن من المؤشرات الدالة على تحسن الوضع الاقتصادي، ارتفاع المحصل من هيئة قناة السويس بنحو 300 مليون جنيه ليصل إلى 34.6 مليار جنيه العام الماضي، كما ارتفع المحصل من الهيئات الاقتصادية الأخرى بدون هيئة البترول 3 مرات تقريباً ليصل إلى 4.9 مليار جنيه.

وأشار "الوزير" إلى استحواذ برامج البعد الاجتماعي على 49.3% من إجمالي مصروفات الموازنة العامة برصيد 361.5 مليار جنيه، منها73.9 مليار جنيه لدعم المواد البترولية بانخفاض بنحو 52.3 مليار جنيه عن الإنفاق الفعلي للعام المالي قبل الماضي، في حين ارتفع دعم السلع التموينية بنحو 3.9 مليار جنيه ليسجل 39.4 ملياراً، وهو ما يرجع إلى زيادة عدد المستفيدين من السلع التموينية، كما ارتفع دعم الكهرباء إلى 23.6 مليار جنيه بزيادة 10.3 مليار عن العام السابق، كما ارتفع دعم نقل الركاب إلى 1.6 مليار جنيه بزيادة قيمتها 200 مليون جنيه، كما تم توجيه 800 مليون جنيه لدعم التأمين الصحي.

وحول الاستحقاقات الدستورية، أوضح "الوزير" إنفاق 92.5 مليار للتعليم بزيادة 9.8% عن ختامي العام المالي السابق وهو ما يعادل 4% من الناتج المحلي، و37.3 مليار جنيه للصحة بزيادة نسبتها 21% وهو ما يعادل 1.5% من الناتج المحلي، و11.2 مليار جنيه لبرامج الشباب بزيادة 17.9%، و70.3 مليار جنيه مساندة وتدعيم نظم المعاشات والضمان الاجتماعي ومساعدات اجتماعية أخرى بنسبة 14.9%، كما تم توجيه 2.1 مليار جنيه للبحث العلمي بزيادة 16.7% وهو ما يعادل 0.09% من الناتج المحلي.

وأوضح عبدالنبي منصور- رئيس قطاع الحساب الختامي، أن الحساب الختامي أظهر زيادة الأعباء التي تحملتها الخزانة العامة بسبب العلاقات التشابكية مع الهيئات الاقتصادية بنحو 3.8 مليار جنيه عن تقديرات قانون الموازنة ليصل صافي العبء لنحو 71.9 مليار جنيه، حيث تحملت الخزانة العامة نحو 176.3 مليار جنيه لدعم عمل الهيئات الاقتصادية المختلفة خلال العام المالي الماضي، مقابل تحصيل إيرادات منها بنحو 104.4 مليار جنيه.

وأكد أن هذه النتائج تظهر استمرار ضعف الأداء المالي لبعض الهيئات الاقتصادية على الرغم من الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها الحكومة خلال العام المالي، وهو ما يمثل عنصر مخاطرة على مؤشرات الموازنة العامة للدولة، حيث يصعب معه تخطيط مسار المالية العامة في المديين المتوسط والطويل.

adeljou
11-02-2015, 15:28
انتهت وزارة المالية من إعداد الحساب الختامي لموازنة العام المالي الماضي 2014-2015، تمهيداً لرفعه إلى مجلس الوزراء لتقديمه للرئيس عبدالفتاح السيسي لاعتماده والتصديق عليه، وذلك في ضوء التزام وزارة المالية بتقديم الحسابات الختامية للسنة المالية 2014-2015 إلى جهات الاختصاص في المواعيد المحددة قانوناً.

وأظهر الحساب الختامي حدوث تحسن ملموس في أداء المالية العامة، حيث تراجعت نسبة العجز الكلي بالموازنة إلى 11.5% من الناتج المحلي، مقابل 12.2% للعام المالي 2013/2014، ومقابل 13.7% لعام 2012/2013 والذي يعد أعلى نسبة عجز للموازنة خلال السنوات الأخيرة، كما ارتفعت حصيلة الإيرادات الضريبية بقيمة 45.6 مليار جنيه عن المحقق خلال العام المالي السابق إلى جانب تحقيق وفر من جملة المصروفات العامة المدرجة في قانون الموازنة بنسبة 9.9% تقريباً.

وارجع الحساب الختامي هذا التحسن في مؤشرات المالية العامة إلى ما شهده عام 2014/2015 من إصلاحات مالية هيكلية والتي أدت أيضاً إلى زيادة الثقة المحلية والدولية في إدارة الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذي انعكس على تحسن أداء النشاط الاقتصادي، حيث ارتفعت معدلات النمو إلى 4.6% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة بـ 1.6% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق، كما ارتفعت درجات التقييم السيادي للاقتصاد المصري أربع مرات خلال سبعة أشهر، وتلاه بالتبعية رفع درجات التقييم للجهاز المصرفي مما كان له أثر كبير في انخفاض تكلفة التمويل للاقتصاد المصري.

وعقد هاني قدري دميان- وزير المالية، اجتماعات مع عبدالنبي منصور- رئيس قطاع الحساب الختامي، وعدد من قيادات القطاع، حيث تم مناقشة النتائج النهائية للحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة والهيئات الاقتصادية.

fte2020
11-20-2015, 10:29
موضوعك الماليه فعلا جميل جدا
جزاكم الله خيرا انت واعضاء منتدي فوركس العرب على هذه المشاركات الرائع
وانا عن نفسى استفدت كتير منها
وخاصة انى لسه مبتدا وارجو ان تمدونا بالمزيد وشكرا لكم مره اخري
وجزاكم الله الف خير